تعليم

كيف أعيش حياة هادئة

كيف أعيش حياتي

التحكم بالعواطف

يعتبر السبيل للوصول للراحة في التعامل مع الآخرين هو إدارة العواطف، والتحكم بها بشكلٍ جيّد، أي أن الفتاة تمنع الشعور الداخلي أن يظهر بشكل واضح على تعبيراتها، وتصرفاتها، فتواجد عنصر الغموض في الإنسان يجذب إليه من حوله، في محاولةٍ منهم لاكتشاف دواخلها، وقراءة مشاعرها، فالناس الذين لا يستطيعون التحكم في تعابير وجوههم، ويظهر عليهم معالم الغضب، أو الحماس بسرعة، يكونون عُرضةً للنظرة السلبية من قِبَل الآخرين، وتقل فرصتهم في تعزيز مهاراتهم الاجتماعية بعكس الأشخاص الذين يتحكمون جيّداً بعواطفهم، فهم يستطيعون العيش بتوازن نفسي، وراحة.

عدم الاكتراث بالأقوال السلبية

كي تعيش الفتاة حياة مطمئنة، ومريحة، وهادئة، يجب عليها أن لا تصدق كل الأمور السلبية التي يقولها الناس عنها، لأنها مجرد آراء، ووجهات نظر خاصة بهم، فمثلاً: يعتقد البعض أن هذا الشخص قبيح، في حين يراه الآخر عكس ذلك، لذا على الفتاة أن لا تصدق الصفات السلبية التي يراها الناس فيها، حتى لا يؤدي ذلك إلى انعدام احترامها لذاتها، وتقليل ثقتها بنفسها.

تنظيم المهام

من أهم الأمور التي ستجعل الفتاة تعيش براحة، هو تنظيم المهام المترتبّة عليها والتحكم بها، حيث توفر لها الكثير من الوقت والجهد، مما ينعكس عليها بشكل إيجابي، ويتم ذلك عن طريق ترتيب المهام حسب الأهمية من الأهم إلى الأقل أهمية، أمّا عند تنفيذها فإنّ البدء بالأمور البسيطة يساعدها على الشعور بالإنجاز والراحة، فمثلاً: القيام بدفع الفواتير، هو أمرٌ بسيط، لكنه يقلل من عبء المهام حتماً.

الاستيقاظ باكراً

يؤثر الاستيقاظ مبكراً على الصحة والنشاط الذهني بشكل إيجابي، كما أنه يوفر للفتاة المزيد من الوقت، كي تؤدي مهامها بشكل منظّم دون اضطراب، ممّا يزيد من راحتها النفسية، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لها للخروج مع أصدقائها وقضاء وقت ممتع، فعلى الفتاة أن تتذكر دوماً أن حصولها على ساعات إضافية للنوم لن يجعل منها شخصيةً مُهمّة، أو يمدّد من عمرها.

كيف أعيش حياة زوجية هادئة

نصائح ذهبية لحياة زوجية سعيدة هادئة 

تتكون الحياة الزوجية من زوجين يُحبان بعضهما البعض، ويقوم كلّ طرف منهما بالعديد من الأمور كي يُرضي الطرف الآخر، وللحصول على حياة زوجية سعيدة ومثالية تستمر مدى الحياة، لا بُدّ من اتّباع بعض النصائح ومن أبرزها ما يأتي:

تقبل الخلافات على أنها أمر طبيعي

قبل البدء بإعطاء أيّ نصيحة يجب على كلّ زوج من الأزواج إدراك حقيقة أنّه لا حياة زوجية دون خلافات، وأنّ الحياة الزوجية السعيدة والمثالية مليئة بالخلافات أيضاً، فوجود المشاكل والخلافات ضمن حدود معقولة أمر طبيعي في كلّ العلاقات البشرية بين الناس على اختلاف نوعها وأهدافها، والحياة الزوجية ليست استثناء من هذا التعميم، إذ إنّه لا يُمكن إيجاد شخصين مُتشابهين في كلّ شيء.

التركيز على نقاط القوة

لكلّ شخص العديد من الإيجابيات والسلبيات ونقاط القوة ونقاط الضعف، وللحصول على حياة زوجية سعيدة لا بُدّ من استغلال الإيجابيات ونقاط القوة ، وتجنُّب السلبيات ونقاط الضعف لكلّ زوج من الأزواج، على سبيل المثال قد تكون الزوجة مُتميزة في الأمور المالية والاقتصادية أو قد يكون هذا الأمر من ضمن دراستها أو عملها، فتكون إدارة الشؤون المالية والاقتصادية للأسرة من اختصاصها، ويُمكن أن يكون الزوج مُميزاً في أعمال التصميم والديكور فيكون تنسيق أثاث المنزل من شأنه أو العكس، مع مراعاة ظروف كلّ منهما وخصوصيته، حيث إنّ استخدام نقاط قوة كلّ منهما حتّى لو كانت في أبسط الأمور اليومية يجعلهما يشعران بالرضا عن بعضهما البعض.

التقدير

لا بدّ من معرفة أنّ الإنسان بطبيعته وفطرته يحتاج إلى التقدير ويشعر بالفرح عند سماعه كلام يدل على تقديره وأهميته في حياة الآخرين، حيث يعتبر التقدير من أهم الأمور التي يجب مراعاتها في الحياة الزوجية، تحديداً وبشكل أخص تقدير الزوج لزوجته، إذ تشعر الزوجة في بعض الأحيان أنّها ليست مهمة في حياة زوجها، وبأنّه لا يُقدر وجودها، لذا يجب على الزوج أن يُعبّر عن تقديره لزوجته باستمرار، سواء كان التعبير عن ذلك شفهياً أم بتصرف أو فعل معين يُظهر تقديره لها، حيث ينعكس ذلك إيجابياً على حياتهما الزوجية.

الاحتفال معاً

لا شكّ في أهمية وجود كلّ طرف إلى بجانب الآخر في المواقف الصعبة، يقدم الدعم له ويقف إلى جانبه في الصعوبات والتحديات التي يواجهها، إلّا أنّ ذلك لا يقل أهمية من وجود كلّ طرف بجانب الآخر في الأوقات السعيدة أيضاً، لذا يجب استغلال هذه اللحظات والمواقف الجيدة بالتواجد معاً، ومُشاركة الفرحة سوياً، والاحتفال بالإنجازات مهما كانت بسيطة، فالحياة الزوجية حياة تشاركية مبنية على المشاركة الحقيقية لكلّ المواقف واللحظات في حياة كلّ زوج من الأزواج.

التكلم بوضوح وصراحة

يعتبر التحدث مع الشريك بشكل واضح وصريح عن كلّ السلبيات أو الأمور المزعجة التي يراها كلّ طرف في الآخر من أفضل الطُرق للحفاظ على صحة العلاقة واستمرارها وديمومتها بصدق ونجاح وسعادة، مع مراعاة استخدام أسلوب لطيف وليّن واختيار التوقيت المناسب للحديث، حيث إنّ ذلك من شأنه أن يُعرّف كل طرف بأخطائه ويُقومها وأن يُحاول تجنبها وعدم تكرارها، ومن شأنه أيضاً تجنب تراكم المشاكل والتفاصيل البسيطة التي قد لا تكون مهمة ومؤثرة في نفس اللحظة إلّا أنّ تراكمها يؤثر بشكلٍ سلبي على العلاقة الزوجية.

التسامح

كلّ الناس يخطئون ولا يوجد أحد يمتلك العصمة عن ارتكاب الأخطاء، وقد يرتكب كلا الزوجين الأخطاء بحق بعضهما البعض، وقد ينزعج كلّ منهما من الآخر ويستشيط غضباً من أفعاله وتصرفاته، وقد يصل الأمر أحياناً إلى طلب الانفصال، لكن يجب إدراك أنّ رابطة الزواج التي بينهما والأبوة في حال وجود أطفال أقوى من جميع المشاكل والاختلافات، واللحظات المميزة التي جمعتهما تستحق المسامحة والغفران لأجلها، فالحياة الزوجية حياة استقرار وسكينة واطمئنان، فالزوج سكن ومأوى لزوجته والزوجة سكن ومأوى لزوجها، ولا يجب تحويل العلاقة الزوجية إلى ساحة حرب يهدف كلّ منهما اصطياد أخطاء الآخر والوقوف له بالمرصاد على كلّ هفوة أو خطأ يرتكبه، حيث يجب أن تقوم علاقتهما على مبدأ التسامح والمغفرة.

كسر الروتين

إنّ دوران عجلة الأيام بنفس الروتين اليومي وتكرار نفس الأحداث يوم وراء يوم دون أيّ تغيير يُضفي بعض البرود والفتور على الحياة الزوجية، ويُمكن تجنب ذلك ببعض الأمور التي تُساعد على كسر الروتين، مثل: السفر أو القيام بمغامرة ما، وهذا من شأنه أن يعيد الانتعاش والحيوية من جديد إلى العلاقة الزوجية.

الاهتمام بالمظهر

مع مرور السنوات وقدوم الأطفال وبدء تكوين عائلة يُصبح هناك الكثير من المسؤوليات المُلقاة على عاتق كلّ من الزوجين، فيزداد انشغال الزوجة التي أصبحت أُم بأطفالها ورعايتهم واهتمامها بمنزلها وعائلتها، ويزداد الحِمل على الزوج الذي أصبح أب في تأمين احتياجات أسرته، وبشكل تدريجي يقل اهتمام كلّ طرف بنفسه وبمظهره الخارجي، الأمر الذي قد يُولّد بعض النفور لدى الطرف الآخر والشعور بأنّ الحياة الزوجية أصبحت أقل رومانسية من السابق، لذا يجب على الزوجين الاستمرار بالاهتمام بالمظهر الخارجي، والنظافة الشخصية، واتباع نظام غذائي مُتزن، وعدم السماح لانشغالات الحياة أن تُنسيهما اهتماماتهما بنفسهما وبمظهرهما.

الحياة

وسائل مفيدة لحياة سعيدة

النوم جيداً خلال الليل
يكون الشخص الذي يعاني من الأرق ليلاً عرضةً للاكتئاب أكثر من الأشخاص الذين ينامون جيداً خلال الليل، حيث أثبتت الكثير من الدراسات التي نُشرت في عام 2017م أن النوم لعب دوراً بارزاً في الحصول على يوم سعيد بالإضافة إلى مساهمته في تحسين الصحة النفسية والجسدية، وأثبتت دراسة نشرتها جامعة وارويك (إنجلترا) في المملكة المتحدة أن النوم بشكل جيد يزيد من مستوى الرضا، حيث قارن ناشر الورقة المشاعر الناتجة من النوم الجيد بالفوز بورقة اليانصيب.

الامتنان

يشجّع عالم النفس مارتن سيليجمان في جامعة بنسيلفانيا في كتابه “السعادة الحقيقية” (بالإنجليزية: Authentic Happiness) القرّاء على ممارسة الامتنان يومياً من خلال تذكر الأمور التي تجعلهم ممتنين في الحياة؛ حيث إن ممارسة الامتنان تساعد الشخص على الخروج من حالة اليأس إلى حالة من الامتنان، ويصبح الشخص سعيداً في حياته.

التحديق في غرض أصفر

تقول اختصاصية علم النفس والألوان أنجيلا رايت إن: “اللون الأصفر يساعد على رفع المعنويات وزيادة احترام الشخص لذاته”، ولذلك يمكن للشخص شراء قميص أصفر، أو شراء بعض الزهور الصفراء والنظر إليها.

التسامح وفقاً لمجموعة من الأبحاث فإنه يمكن للحقد، والضغينة أن تؤثر بشكلٍ سلبيٍ على الصحة الجسدية والعقلية، وكما قال باحثو السعادة مايكل مكولوغ، وروبورت إمونز، يمكن للتسامح أن يكون إحدى الطرق للتقليل من هذه المشاعر وبالتالي تقليل الشعور بالاستياء والمرارة، كما وضع عالم النفس الإكلينكي إيفيرت ل. ورثينجتون عملية من خمس خطوات للتسامح في كتابه “خمس خطوات للتسامح” (بالإنجليزية: Five Steps to Forgiveness) وهي كالآتي:

  • يبدأ الشخص في تذكر الموقف والشخص الذي عرضه للأذى. يحاول فهم التصرف من وجهة نظر الشخص المسيء والتعاطف معه.
  • ينتقل الشخص بعدها إلى تذكر المواقف التي سامحه فيها أشخاص آخرون، وغفروا له.
  • يسامح من خلال الكلمات ويمكنه إرسال رسالة إلى الشخص بأنه قد سامحه، أو أن يكتب ذلك في مذكراته.
  • يجب التمسك بالمغفرة، وعدم السماح لمشاعر الغضب والرغبة في الانتقام بالعودة إليه.

كيف اعيش سعيد

اقتباسات هادئة

  • أن تضيء شمعة صغيرة خير لك من أن تنفق عمرك تلعن الظلام.
  • لا يحزنك إنك فشلت ما دمت تحاول الوقوف على قدميك من جديد.
  • سأل الممكن المستحيل: أين تقيم ؟ فأجابه في أحلام العاجز.
  • إن بيتاً يخلو من كتاب هو بيت بلا روح.
  • ليس القوي من يكسب الحرب دائماً وإنما الضعيف من يخسر السلام دائماً.
  • الألقاب ليست سوى وسام للحمقى والرجال العظام ليسوا بحاجة لغير اسمهم.
  • نحن لا نحصل على السلام بالحرب وإنما بالتفاهم.
  • إذا اختفى العدل من الأرض لم يعد لوجود الإنسان قيمة.
  • ليست السعادة في أن تعمل دائما ما تريد بل في أن تريد ما تعمله.
  • إن أسوأ ما يصيب الإنسان أن يكون بلا عمل أو حب.
  • الحياء جمال في المرأة وفضيلة في الرجل.
  • صديقك من يصارحك بأخطائك لا من يجملها ليكسب رضاك.
  • الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف.

كيف أعيش يومي

ذكر نفسك بقيمة ما تملك

أول جواب على سؤال كيف اعيش يومي بسعاده؟ هو أن تغير إدراكك .. كل يوم جديد هو هدية من الله لنا، وعلينا أن نتعامل مع هذه الهدية بما يليق بها، للأسف البعض يتعامل معها كما لو كانت نقمة، كل يوم جديد هو نعمة من الله، علينا استغلالها أفضل استغلال، ابدأ يومك بالإمتنان والشكر لخالقك على منحك فرصة جديدة للحياة، وحاول بقدر المستطاع أن تستغل هذه الفرصة بشكل ذكي، أن تحقق كل ما تطمح إليه، وأن تعيش كل لحظة كما لو كانت الأخيرة، اعرف كيف تقدر النعم وكيف تعطيها حقها.

مارس القليل من الرياضة

كما أن الامتنان والشكر مهم لروحك، جسدك أيضا عليه أن يستقبل اليوم الجديد بحماس ونشاط، مارس كل يوم رياضة المشي أو الركض أو أي رياضة تفضلها، لمدة نصف ساعة فقط كافية جدا، جسدك هو الآخر نعمة عليك رعايتها حتى لاتزول، تخلى عن هذا المعتقد الشائع بأن الرياضة شيء ترفيهي، الرياضة شيء أساسي تماما كحاجتك للطعام والنوم، جسدك له عليك حق فامنحه إياه، بالمناسبة تأثير الرياضة يمتد حتى الروح والعقل، ستشعر بطاقة إيجابية رهيبة تتدفق في روحك وقلبك.

ابحث عن شيء ملهم

ابدأ يومك بمشاهدة أو قراءة أو استماع شيء ملهم، محاضرة محفزة مثلا من موقع تيد، أو قراءة مقال ملهم ومميز، المهم أن تكون المدخلات الأولى في يومك إيجابية وملهمة، تمنحك الشعور بالسعادة والتفاؤل وحب الحياة، ابتعد عن الأخبار رجاء وعن الجرائد، أنا أعتبرها وسيلة تعذيب لا إطلاع، لأنها ببساطة عبارة عن مزيج من إحباط وكآبة وآلام، مزيج تشيب له الأطفال، فابتعد عنها من البداية وابدأ يومك بإيجابية.

ضع تصورا لليوم

إذا كنت لا ترغب في وضع خطة لكل يوم، سأخبرك بحل رائع وفعال، في الصباح حاول أن تجلس مع نفسك نصف ساعة مثلا، أو أثناء تناولك وجبة الإفطار، فكر بما عليك إنجازه اليوم، كل شيء، كافة المشاوير المطلوبة منك، كافة المهام، كل الأمور، وضع تصورا عاما لليوم، بمعنى أن تكون لديك فكرة عما ستقوم به بشكل عام، بدون أية تفاصيل، فقط فكرة عامة عن مسار اليوم.

حدد الأمور الهامة

بعد أن وضعت تصورا عاما لليوم، قم بتحديد المهام المهمة والعاجلة، وحددها بوقت وبخطوات واضحة لإنهاءها، حتى لا تنساها وتنشغل بأمور أخرى، وليكون يومك منتج وإيجابي، لكن لا تعقد الأمور فقط حدد الأمور الهامة، والباقي الذي يمكنك إنجازه بدون خطط أو ترتيب مسبق، قم به بتلقائية وعفوية، بالطبع بعد إنجازك لما هو مهم وعاجل.

السابق
كيف أعبر عما في داخلي
التالي
كيفية التخلص من شيب الشعر

اترك تعليقاً