منوعات

كيف أكتب قصة حياتي

كتابة مقدمة قصة

يجب على الكاتب أن يبدأ قصته بكتابة مقدمة جذابة؛ حيث يجب أن تضم المقدمة حدثاً، أو صراعاً، أو صورة غير اعتيادية؛ لجذب انتباه القارئ، كما يجب تقديم الزمان والمكان، والشخصية الرئيسية في الفقرة الأولى منها.

نصائح عامة عند كتابة القصة

من الامور التي يجب مراعاتها عند كتابة القصة ما يلي: ضرورة أن يشمل تركيب كل قصة مجموعة من العناصر، وهي:

  • المقدمة، والصراع، وتصاعد الأحداث، ثم وصولها إلى الذروة، ثم الخاتمة، ويجب التأكد من أن المقدمة والخاتمة تضمان أقوى العبارات في القصة.
  • تضمين تفاصيل حسية عن الزمان والمكان؛ حيث يجب على الكاتب التفكير بالشعور، والأصوات، والأطعمة، والروائح، ونظرات الشخصية الرئيسية في القصة، ووصف الزمان، والمكان باستخدام الحواس؛ لزيادة واقعيتها بالنسبة للقارئ.
  • اختيار عنوان القصة؛ حيث ينظر الكثير من المحررين والكتاب إلى عنوان القصة في البداية لتحديد رغبتهم في إكمال القراءة؛ لذا على الكاتب اختيار عنوان يجذب القارئ ويشجعه لقراءة القصة.

كيفية كتابة قصة

الخطوات التي يجب على كل كاتب يود كتابة قصة أن يتبعها عند المضي في كتابة هذه القصة، وهي :

  • اختيار الموضوع بعناية ودقة، ويجب أن يكون هذا الموضوع مميزاً وذا قيمة ويهدف إلى فكرة سامية، يقوم الكاتب من خلال هذه القصة بإيصالها إلى القراء، لأخذ العبرة من هذه القصة، التي يجب أن تدور أحداثها عن قضية أو مشكلة تتعلق بالقراء، أو سلوكيات خاطئة يجب أن يتم تغييرها، وغيرها من المواضيع التي تتعلق بشكل مباشر بحياة الأفراد.
  • التركيز على أن تتميّز طريقة وأسلوب كتابة القصة بالبساطة والأناقة والسهولة في سرد وكتابة الأحداث، وتجنب العناية والتركيز على الكلمات على حساب الأسلوب، لأن أهم ما يميز القصة عن غيرها من الفنون الأدبية والكتابية هو أسلوبها المميز في عرض الفكرة الأساسية لها .
  • يجب على الكاتب أن يتجنب عرْض الأحداث بمغالاة ومبالغة إذا لم يستدعِ السياقُ ذلك، أي كتابة أحداث غير ضرورية ومهمة للقصة، لمجرد تكثيف الكتابة والأحداث، فذلك يضعف القصة ويغلب عليها طابع الملل والإطالة في الأحداث غير الضرورية وغير الهادفة.
  • الاهتمام والعناية بكيفية تنسيق القصة، فيجب أن تكون منسقة بطريقة تريح القارئ، من خلال التباعد بين الكلمات، وتجنب ملاصقتها مع بعضها البعض، ويستطيع الكاتب تضمين قصته بعضَ الصور والرموز، التي تجذب القارئ لهذه القصة.
  • يجب على الكاتب أن يكون مطلعاً على كتابات مهمة لكتاب مشهورين، من أجل الاطلاع على طريقة الكتابة، والحصول على كم هائل من المعلومات والمفردات التي تعينه على القدرة على الكتابة، فالقراءة غذاء العقل والروح، فهي الأساس في كتابة القصة بطريقة صحيحة.
  • ليس من الضروري الالتزام بأن تكون القصة واقعية حتى تجذب القارئ، فهناك الكثير من القصص الخيالية الناجحة والمشهورة على مستوى عالٍ، فيجب التنويع عند كتابة القصص، ويمكن للقارئ أن يقوم بدمج الواقع والخيال في آن واحد.
  • يجب أن يراعي الكاتب ملامسة القصة لواقع القارئ، فيجب أن يشعر القارئ عندما يقرأها بأنها تتحدث عنه، وتحرك أحاسيسه ومشاعره.

كيف تكتب قصتك

ننطلق في هذ الصدد من مسلمة مفادها أن القصة قصة والشعر شعر، لذا من اللازم الانتباه إلى ذلك خلال كتابة كل منهما، فاللغة الشعرية أو المشعرنة غالبا ما تشي بأن القاص لا يعي الحدود بين الأجناس الأدبية، إذ أن لغة القصة تميل إلى أن تكون سردية ومحايدة وموضوعية تساهم في تطوير الحدث وتنميته، فيما لغة الشعر مجازية وسكونية، تعمق المعنى عموديا، بينما تمضي به القصة أفقيا.
طبعا قد يستفيد الشعر من النفس القصصي وقد تلجأ القصة إلى بعض المجاز، لكن المبالغة في الأمر يؤدي بالنص إلى فقدان هويته، فحين تكتب القصة لا تنس أنك مطالب بتطوير الحدث لتصل به إلى نهاية معينة، وحين تكتب الشعر، وخاصة قصيدة النثر،فلا تنس أن الصورة الشعرية أقوى أسلحتك في الكتابة.
والقصة القصيرة جدا على وجه التحديد لا تسمح بأي فذلكة أو حذلقة لغوية بسبب قصرها الشديد، لذا تميل إلى استعمال لغة محايدة، تتكون من جمل فعلية في الغالب، وتتوجه نحو الهدف مباشرة دون الإغراق في التفاصيل، والتعويل هنا على ذكاء القاص ليحسن التخلص في نهاية القصة، ويفاجئ القارئ بنهاية تكسر أفق انتظاره.
فحين تقدم على مغامرة الكتابة في هذا الجنس الأدبي الجميل، تذكر دوما أنك في مجال السرد وليس الشعر، وأن المعنى يتولد انطلاقا من تراكم متواليات الحدث، وأن المجاز قد يخدمه أحيانا، لكنه إن طغى يسيء إلى النص وصاحبه، وأقل ما يقال عن القاص أنه لا يعي الفرق بين الأجناس الأدبية.
لكل ذلك فالقصة القصيرة جدا تحتاج ذكاء إبداعيا مفرطا، فكلمة واحدة تكثف معاني كثيرة، والقفلة بؤرة النص، فالقارئ ينتظرها بشغف، فإما أنا ترتقي بالقصة إلى درجة الإبداع أو تهوي به إلى الإسفاف أو الكلام العادي، وغالبا ما تتألق هذه القفلة/النهاية إذا توسلت بسلاح المفارقة، التي غالبا ما تجعلها عميقة وساخرة، وتمتعها بلمسة فنية كذلك.
في القصة القصيرة جدا كل شيء يخدم نهاية القصة، فمنذ بدايتها علينا أن نشتغل بشكل استراتيجي للوصول إلى نهاية قوية، لذلك لا نثقل القصة بالأوصاف والنعوت، والتفاصيل الكثيرة، ويعجبني في هذا الصدد أن أقارنها بفن النكتة، من حيث صياغتها، فكل كلمة في النكتة توظف بشكل فعال من أجل تلك النهاية الطريفة والصادمة، وإذا ما أطلنا أو تهلهل الكلام بين أيدينا فقدت النكتة ألقها، ولا تظفر باستحسان السامع،هكذا القصة القصيرة تماما، يجب المحافظة على توترها متأججا، لينفرج في قفلتها.
أما في القصة القصيرة فيستحسن أن يلتقط القاص ما حوله من تفاصيل، فالشخصية ترى ما حولها وتسمع الأصوات وتشم الروائح وتلتقط مشاهد من هنا ومن هناك ، وهي ليست وحيدة في العالم، بل تضطرب في فضاء غني بمكوناته، من الأفضل أن ينقل لنا القاص بعضا منه، غير أن هذا الالتقاط لا يكون مجانيا، بل من اللازم أن يخدم “الأثر” بتعبير إدغار آلا بو الذي تسعى القصة إلى خلقه لدى القارئ.
كما أن الجميع يدرك بأن رأسمال الكاتب هو الخيال، وبدونه لا يساوي عمله شيئا.. إذن استثمر خيالك في كتابتك لقصصك. العب به كما تشاء، واستثمر الأحلام واللامعقول والعبث والفانطستيك وقصص الحيوان والخيال العلمي.. كل ذلك مباح لك كقاص ومن العيب أن تفرط فيه، لا تترك قصتك تمضي على وتيرة واحدة ،حتى لا تصيب قارئك بالملل، اعمد إلى تنوع طرق لعبك أقصد صيغ كتابتك، فذلك لا ريب يمنحها كثيرا من التوهج والألق.
من حيث العمق القصة فن اللعب بالكلمات، والخيال وسيلته، فالعب بخيالك ما استطعت إلى ذلك سبيلا. وأنت تكتب العب بجدية الطفل وهو يلعب كما قال ذات يوم الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز. وحينذاك سيصدق على ما تكتبه قول المتنبي:
أنام ملء جفوني عن شواردها…..ويسهر الخلق جراها و يختصم.

كيف نؤلف قصة

كتابة السيناريو

ينبغي التفكير بالسيناريو قبل البدء بتأليف القصة، بحيث يتمّ كتابته في جملة أو جملتين فقط، إلى جانب مراعاة أن يكون ممتلئاً بالحركة، ومثيراً للاهتمام، فعلى سبيل المثال كان السيناريو الأوليّ في رواية (The Handsomest Drowned Man in the World) للكاتب غابرييل غارثيا ماركيز كالآتي: يتغير أسلوب حياة قرية بأكملها باكتشاف رجل غامض وسيم يغرق على شاطئ البحر، ومن هنا يستطيع الكاتب أن يجذب القارئ لقراءة قصته باهتمام. 1: Find the scenario for your story

حدد بطل القصة

بعد كتابة السيناريو ينبغي تجاهل المشاعر التي تراود الكاتب سواء كانت جيدة تدعوه للفخر أم غير جيدة، كونها لا تحمل أيّ علاقة بمدى جودة القصة أو سوئها، وفي الخطوة التي تليها ينبغي على الكاتب قراءة القصة كاملة للعثور على بطل الرواية، على الرغم من أنّ البطل قد يكون معروفاً في البداية لدى الكاتب ولكن بعد قراءة القصة قد تتغير الفكرة ويتغيّر البطل، علماً أنّ البطل ليس بالضرورة أن يكون راوي القصة، أو الرجل الجيد الذي يساعد الآخرين، إنّما هو الشخص الذي يتّخذ القرارات التي من شأنها أن تدفع القصة إلى الأمام.

اتبع هيكلية القصة

التقليديّة يجب اتباع هيكلية القصة التقليدية، وهي: عرض القصة، والصراع، وتصاعد الأحداث، وذروة القصة، ومن ثمّ الخاتمة، كما يشار إلى ضرورة النظر في البداية والنهاية حيث يعدّ ذلك الجزء الأكثر ضرورية وأهمية، إلى جانب التأكد من أنّ الأسطر الأولى والأخيرة في المقال هي الأقوى في القصة.

تأكّد من أنّ النهاية مقنعة

يجب أن تكون نهاية القصة مقنعة غير مفتعلة، سلسة لا تشعر القارئ بانتهاء القصة حقيقة، تحمل معنى ومغزى للحياة، إذ النهايات لا تحتاج لأن تقتصر على الدموع، والعناق، إلى جانب بعض المؤثرات الأخرى كالأضواء.

قصة قصيرة

القصة القصيرة

القصّة القصيرة هي سردٌ لأحداث واقعيّة أو خياليّة، وقد تكون شعراً أو نثراً، وتُروى بهدف إثارة اهتمام السامعين والقراء، وإمتاعهم وتثقيفهم، وسنذكر في هذا المقال مجموعةً من القصص القصيرة، والتي تحمل الكثير من العظة، والعبرة، والحكمة.

قصة عن حياتي بالانجليزي

قصة التحدي  ” The story of challenge ” a short story about my life

My name is Fahd, I live in Jeddah, Saudi Arabia with my family , I have three sisters. I graduated this year from the Faculty of  Engineering at King Abdulaziz University. I suffered a lot in my childhood when I had a traffic accident, and so I became paralyzed. My life changed in everything, but my family supported me psychologically, so that I was able to get out of this  crisis. I worked hard in my studies, my mother was carrying me to my school every day, and my father helped me when I .went to university, I did not see the world around me except throw my studies

I hoped become an engineer one day. Today, I graduated from the faculty of Engineering with distinction, now I am the first on  my class. At this moment, I am in the first road to the top . I will get my job as a lecturer at  the university soon, I achieved my dream with patience and will. It is my short story with the challenge.

السابق
فوائد السمن البلدي
التالي
فوائد البيض المقلي

اترك تعليقاً