كيف أعرف نفسي وشخصيتى
كيف أعرف شخصيتي الحقيقية
- ملاحظة شكل الوجه تكشف أشكال الوجوه بعض السمات الشخصية والنفسية، ويُمكن تفسير ذلك بالنقاط الآتية:
وجه الماسة: هو الوجه العريض في الوسط والرفيع عند الذقن والجبين، أصحابه كالماس برونقه، ومثاليته، وحدته، وهم سليطو اللسان وقد يجرحون الغير بكلماتهم إن أرادوا.
- وجه القلب: يمتاز ذوو الوجه القلب بالتماسك والصلابة الداخليين، وهذا هو في الحقيقة منبع قوتهم ومصدر جاذبيتهم الخاصة.
- الوجه المربع: يكشف الوجه المربع عن قدرات جسدية وذهنية عالية ومهارات قيادية مميزة.
- الوجه الطويل: يدل على شخصية منطقية ومنظمة تعشق التخطيط، نادراً ما يُفصح ذوو الوجه الطويل للغيرعن مشاكلهم وأمورهم الخاصة.
التنبه لوضعية النوم
تكشف الوضعية التي يتخذها المرء عند نومه عن الكثير من عيوبه وتكشف عن مزاياه، ويُمكن تفسير ذلك بالنقاط الآتية:
- وضعية السن: تتمثل بالنوم على أحد الجانبين ووضع اليدين إلى الأمام، وأبرز ما يُميز من ينامون هكذا أنّهم ساخرون بطريقة تبعث على الريبة والشك، كما أنّهم لا يتخذون القرارات بسرعة، لكن بمجرد حسم أمرهم في قضية ما فمن الصعب ان يتراجعوا عنه.
- وضعية نجم البحر: تتمثل بالاستلقاء على الظهر مع مدّ الذراعين والساقين، حيث يكره متخذو هذه الوضعية عند نومهم أن تُسلط الأضواء عليهم، ليس لهذا الأمر ارتباط بالخجل أو حب العزلة، بل على العكس فهم منفتحون ومريحون في التعامل.
- وضعية الجندي: هي النوم على الظهر مع فرد اليدين موازاةً مع القدمين، حيث تدل على شخصية واعية تُنصت جيداً للآخرين، وتُحاول دوماً تحسين ظروفها ورفع مستواها.
معرفة الشخصية من فصيلة الدم
تُمكّن زمرة الدم صاحبها من معرفة شخصيته وتكشف له بعضاً من مكنوناته، ويُمكن تفسير ذلك بالنقاط الآتية:
- فصيلة الدم B: يتسم من يحمل فصيلة دم B بالعملية والعقلية الموجهة والقوية،الأمر الذي يُخوّله ليكون داعماً نفسياً لغيره.
- فصيلة الدم A: تكشف عن شخصية مبدعة تُحب الفنون، ولكن يُعاب على أصحابها الميل إلى العزلة والتردد عند اتخاذ القرارات.
- فصيلة الدم AB: تعكس شخصيةً حساسةً ومراعيةً للآخرين، كما أنّهم جديرون بالثقة ومسؤولون.
- فصيلة الدم O: يحظى ذوو الفصيلة هذه بشخصية جذابة، وخلاقة، وطموحة، وغالباً ما تكون محل اهتمام من يحيطون بها.
كيف أعرف عيوبي
كيف أعرف عيوبي
حدد العيوب
يمتلك جميع البشر العديد من العيوب الناتجة من عوامل خارجية وعادات وتقاليد، وكذلك نتيجة عيوب تربية، لذلك يتوجب تحديد العيوب التي يمتلكها كل شخص؛ لأنّ ذلك من شأنه أن يجعله يتجنبها، ولا بدّ من الإشارة إلى أنه من الضروري تحديد العيوب بصورة علمية وواضحة، بحيث يجب أن لا يكون ذلك مجرد كلام نظري فقط، ويمكنك القيام بذلك عن طريق التحدث مع النفس والحكم على الأفعال الشخصية بشكل حيادي، حيث إنّ ذلك يجعل الشخص يكتشف أخطاءه، الأمر الذي يتسبب في انزعاجه من تلك الأخطاء، وتولد حالة من الشعور بالذنب، وبالتالي الابتعاد عن تلك الأخطاء.
تخلص من هذه العيوب
تعتبر هذه الخطوة من الخطوات الصعبة؛ حيث إنّ الشخص فيها يتوجه إلى ترك بعض التصرفات التي كان يفعلها بشكل تلقائي ومستمر، بحيث تعتبر هذه الأفعال من الأشياء التي يحبها الشخص، ولكن ستختلف رؤيته لها عندما يكتشف بأنها أفعال سيئة، ولا بدّ من الإشارة إلى أنه من الممكن القيام بهذه الخطوة بشكل تدريجي؛ وبناء على ذلك سيكون هناك بعض الأخطاء التي لن يستطيع الشخص التخلص منها بشكل فوري، لذلك يتوجب تحفيز النفس على الاستمرار، لأنّ العادة أو الأمر السيء الذي تمّ اكتسابه على مدى سنين لن يستطيع الشخص التخلص منه في فترة زمنية قصيرة، لذلك يتوجب الصبر على النفس، لأنّ ذلك من شأنه أن يقلل الأخطاء إلى النصف، إلى أن تختفي تماماً.
عوّض العيوب بإيجابيات
تعتبر هذه الخطوة من الخطوات المهمة التي تساعد على الاستفادة من العيوب والعادات السيئة التي كان الشخص يفعلها في السابق، عن طريق ملء الوقت بالإيجابيات مثل: التمارين الرياضية، أو قراءة الكتب، أو مشاهدة البرامج المفيدة .
طور نفسك
تسهم هذه الخطوة في تجنب الرجوع إلى العيوب التي تمّ التخلص منها في السابق، لأنّ الشخص إذا تخلص من العيوب، وتوقف عند هذه المرحلة، فإنّ ذلك قد يؤدي لاحقاً إلى الرجوع إلى فعل تلك العيوب، فمثلاً إذا كان الشخص كثير الشتم، وقرر التوقف عن ذلك، ليس ذلك هو الحل الأفضل، بل يجب عليه استبدال الشتيمة بالكلام المهذب واللبق، وذلك لأن المجهود الذي سيبذله في تطوير نفسه سيجعله ينسى العيوب بشكل نهائي.
كيف اكتشف موهبتي
تحديد الأمور التي يتم القيام بها بشكل مختلف عن الآخرين
إنّ الشخص الذي يعمل على استخدام نقاط قوته سوف يتميز بين الآخرين، وسيجعله اتباع النهج الخاص به مميزاً وفريداً، وللقيام بذلك يجب تسمية نقاط القوة وتحديدها والتعبير عن مدى الاختلاف.
طلب المساعدة من أشخاص مقربين
يمكن طلب المساعدة من الأشخاص المقربين وذلك من خلال سؤال أحد الأصدقاء أو أفراد العائلة عن الموهبة الخاصة بالشخص وأفضل الصفات التي لديه وأسوأها، حيث إنّ سماع نفس الأشياء من أشخاص مختلفين يُعدّ دليلاً على الموهبة، كما يمكن استخدام المواهب لتحسين الأمور التي تحتاج إلى العمل، فذلك سيساعد الشخص على تحديد المواهب التي يمتلكها.
كتابة الأفكار
يمكن لكتابة الأفكار في الصباح الباكر على ورقة أن تجعل الأفكار الواعية فعّالة في تحديد الموهبة، وذلك من خلال العودة بعد أسبوع وإعادة قراءة الأفكار، سيلاحظ الشخص أنّ جميع الأفكار تدور حول فكرة رئيسية واحدة، وعادةً تكون هذه الفكرة هي الموهبة، كما يمكن استخدام الكتابة للبحث عن إجابات، وسؤال النفس عن الأمور التي تفتقدها، والأمور التي تشتاق إليها، والفرص التي ترغب بالحصول عليها، ثمّ استخدام دفتر اليوميات وإنشاء قائمة بنقاط القوة، وقائمة أهداف جديدة تتماشى مع نقاط القوة.
الابتعاد عن الروتين
إذا كان الشخص يتبع نفس الروتين بشكلٍ يومي فإنّ هذا يعني أنّه لن يستطيع اكتشاف مواهب جديدة إلّا إذا اكتشفها عن طريق الصدفة، أمّا عندما يتحرر الشخص من الروتين ويقوم بعمل أشياء جديدة ومختلفة يمكن أن يكتشف موهبته في القيام بشيءٍ لم يتوقع أبداً أن يكون موهوباً فيه، حيث يفشل العديد من الأشخاص في اكتشاف مواهبهم لأنّهم يخافون من تجربة أيّ شيءٍ جديد، فهم يفضلون أن يعيشوا في مناطق الراحة الخاصة بهم لأنّهم يخشون المجازفة.
اكتشف إمكانياتك
كيف أعرف قدراتي
ملاحظة نقاط التميز
طرق أخرى للتعرف على القدرات
هناك بعض الطرق التي تتيح للشخص لأن يتعرّف على قدراته، وهي:
- يستطيع الشخص أن يدرك قدراته ومميزاته عن طريق تذكر ثلاث مواقف على الأقل شعر فيها بالفخر والاعتزاز، وتحديد الأمر أو السبب الذي قام به ليجعله يشعر بهذا الاعتزاز والفخر.
- يمكن أن يقدّم الشخص أحد الاختبارات المتاحة على الإنترنت عن كيفية تحديد نقاط القوة والقدرات التي يمتلكها لمعرفة النتيجة التي سيحصل عليها من هذا الاختبار.
- يمكن أن يعرف الشخص قدراته، وإمكانياته، ومهاراته عن طريق اختيار مجموعة مختلفة من الناس الذين يعرفونه جيداً، وسؤالهم أن يكتبوا له تغذية راجعة عن أفضل حالاته، ومن ثمّ يقارن إجاباتهم ويجد نقاط التشابه فيما بينها.
كيف أعرف بنفسي
كيفيّة معرفة النّفس
معرفة الإنسان لنفسه يحتاج منه إلى وقفةٍ متأنّيةٍ، وإذا أراد أن يعرف نفسه وقدراته فعليه الاهتمام بعدّة أمورٍ، منها:
- الثقة بالنّفس: على الفرد أن يكون واثقاً من نفسهِ وقدراتهِ، وأنّه شخصٌ مميّزٌ وفريد، بإمكانهِ القيام بأمورٍ كثيرةٍ جيّدةٍ له ولغيرهِ من أفراد المجتمع الذي يعيش فيه، وأنه قادرٌ على فعل أمورٍ يعجز عنها الكثيرون؛ فهو يؤثر بالآخرين بطرقٍ عديدةٍ لا يتقنها سواه.
- تقدير النِّعَم الكثيرة: لقد خلق الله سبحانه الإنسان، وأغدق عليه بنعمٍ شتّى، ومن هذه النعم، حريّة الاختيار في الحياة التي يحياها، فلم يُجبره على نمطٍ وأسلوبٍ معيّن، بل ترك له حرية التفكير والتكلم، والتصرّف في أمورهِ كلها، وعندما يُدرك الإنسان ويعرف أنّ قرار حياتهِ بيدهِ هو وباختيارهِ، وأنّه هو فقط من يتحكّم في سَيْر تلك الحياة، سيعلم أنّ نعمة الاختيار هي التي تؤمّن له عملية التحكّم في الحياة، وتجعله يعيش حياة الأحرار بلا قيودٍ، فالاختيار دائماً سيكون بيدهِ هو، لا بيد غيرهِ.
- صناعة الحلم: من الجيّد أن يضع الإنسان لنفسهِ أحلاماً وطموحاتٍ يتمنّى تحقيقها، ويسعى إلى ذلك بكلِّ ما لديهِ من إمكانيّات وقدرات، وجميل أن يُدوّن ذلك في كتابٍ أو قائمةٍ يجمع فيها ما لديه من أحلام، وغاية الأمنيات التي يصبو إليها.
- أخذ الأمور ببساطةٍ وترك التفكير والانشغال في أمرٍ ما طوال الوقت: فقد يُزعج الإنسان نفسهُ في قضيّةٍ معيّنةٍ، ويُعطيها من الوقت الشيء الكثير، ويبدأ بمحاسبة نفسهِ فيما إذا أصاب أو أخطأ في ذلك الأمر، ويبدأ بلوم نفسهِ على أفعالٍ وتصرفاتٍ اقترفها، في هذه الحالات فإنّ التصرّف الأفضل هو أن يأخذ الإنسان الأمور بكلِّ بساطةٍ، ويترك ما أصابهُ من قلقٍ جانباً، وينسى الأمر؛ فالقلق من عدم إنجاز أمرٍ ما لن يُثمر أبداً، ولن يأتي لوم النّفس بخيرٍ أبداً.
- اكتشاف الإنسان ما لديه من مواهب: فيرى ما هي المواهب التي يبرع بها، ويُتقنها، وليس المقصود بالمهارات هنا الألعاب التي يمارسها الأشخاص الكُثُر عادةً، مثل: السباحة، أو الصيد، وإنّما المقصود المهارات التي فيها شيءٌ من العمق والتميز والانفراد، مثل: مهارة اكتساب الصداقات الجديدة، أو القدرة على صناعة السلام بين الناس، أو أن تكون لديه مقدرة على جعل الآخرين يشعرون بالرضى عن أنفسهم وقدراتهم، فيتعلّقون به بصورة كبيرة، فمن الجيّد أن يكتب الفرد ويُحصي ما لديهِ من ميزاتٍ ومواهب وقُدراتٍ خلاقةٍ، ويجعلها في ورقةٍ ويضعها في مكانٍ يستطيع أن يراه يومياً، وبشكلٍ مستمر، فهذا الأمر يُذكّر الإنسان بأنّه فردٌ رائعٌ، ويُعرّفه حقيقة القدرات التي لديه، فيعرف نفسه جيداً.
- الاهتمام بالذات، وتخصيص وقتٍ مناسب لها: ذلك أنّ مشاغل الحياة كثيرة ومُتعبة، وقد يغرق الإنسان في زحمة الحياة ومشاغلها وتزاحم الأحداث المُتوالية، فلا يعود يهتمّ بنفسه وراحته النّفسية ومتطلباته الروحانيّة، لذلك عليه البحث بين وقتٍ وآخر عن أعمال تُدخل الهدوء والسكينة إلى نفسه، كأن يُخصّص وقتاً لصيد السمك، أو الاستلقاء تحت أشعة الشمس وقراءة كتابٍ مشوق، أو تخصيص وقتٍ هادئ لتناول وجبة من الطعام في مطعمٍ رومانسيٍّ صغير؛ فالاهتمام بالذات أمرٌ مهم، والانفراد بالنّفس يُجدد للإنسان طاقته، فهو أمرٌ ضروري بين فترةٍ وأخرى.
- معرفة الدوافع الداخليّة: يذكر إبراهيم الفقي في كتابه المفاتيح العشرة للنجاح، إنّ من أهمّ الطرق لمعرفة الإنسان نفسه ورغباته في إنجاز الأمور والأعمال؛ هي معرفته للدوافع والبواعث النّفسية، فوجودها مهمٌّ في جعل الإنسان يُقدم على العمل بحماسةٍ أكثر وطاقةٍ أكبر، بعكس الفرد الذي يعمل في حياته من غير دوافع داخليّة؛ حيث تنعدم الطاقة لديه، ويكون جلُّ تفكيره واهتمامه بالأمور السلبيّة فقط، وقلّما يكون النجاح والتميز حليفَيْه؛ لأنّ مستوى الأداء لديه يكون في تدهور واضح، ويقول دينيس ويتلي في هذا: (تتحكّم قوة رغباتنا في دوافعنا، وبالتالي في تصرفاتنا)، ويقول فرانسيس بيكون: (نصيب الإنسان موجود بين يديه).
كيف أعرف مهاراتي الشخصية
طريقة معرفة المهارات
يمتلك كلّ شخصٍ العديد من المهارات التي يتميّز بها عن باقي الناس، والمهارات هي الأمور التي بإمكان ذلك الشخص القيام بها بسهولة ودقةٍ كبيرة، واكتشاف المهارات ليس بالأمر السهل في العادة، إذ إنّ العديد من الناس قد يعيشون ويموتون وهم لا يعرفون ما هي مهاراتهم الحقيقية، ولكن قد يكتشف آخرون ما هي مهاراتهم منذ الطفولة وبهذا يستطيعون تطويرها بشكلٍ مستمر، وبهذا يصبحون مبدعين.
التجربة
إنّ أول ما عليك فعله هو التوقّف عن انتظار مهاراتك لتكشف نفسها بنفسها، فعليك التحرّك وتجربة الأمور الجديدة لتعرف ما هي مهاراتك، فلن تعرف على الإطلاق ما إن كنت تمتلك مهارة العزف إن لم تمسك آلةً موسيقيةً في حياتك، أو إن كنت بارعاً في كرة السلة إن لم تجربها ولعبت كرة القدم طيلة حياتك كون كلّ من حولك يفضّلونها. عند تجربتك للعديد من الأمور سيصبح بإمكانك معرفة ما تبرع بالقيام به وما تستمتع به وما تكرهه، وما هي الأمور التي تظنّ أنّ بإمكانك فعل الكثير فيها، وما هي تلك الأمور التي ترغب في فعلها بشكلٍ أكثر في أوقات فراغك، وما هي الأمور التي يمكنك فعلها بسهولةٍ من هذه الأشياء جميعها بينما تجد العديد من حولك يجدون صعوبةً فيها، أو لا يجدون فيها تلك السهولة الكبيرة التي تجدها أنت.
سؤال المقربين
إنّ كلّ شخصٍ منّا يكون في العادة مشغولاً ومستغرقاً في مشاكل ومشاغل الحياة، ولهذا فنحن لا نمتلك الوقت في العادة للحفر واكتشاف مهاراتنا بأنفسنا، ولهذا فإنّ من الطرق الجيدة الأخرى لكشف مهاراتك هو أن تسأل من حولك، فالأشخاص من حولنا قد يلاحظون في بعض الأحيان ما لا نستطيع ملاحظته بأنفسنا، فربما تكون مشغولاً في حلّ مشكلةٍ ما في العمل فأنت لن تنظر إلّا إلى طرق حلّ المشكلة، وفي الوقت ذاته فإنّ من حولك قد يلاحظون لديك مهاراتٍ قياديّةٍ استخدمتها لحلّ تلك المشكلة، فالبعض من حولنا قد يذكرون لنا في كثيرٍ من الأحيان أيضاً أنّنا بارعون في أمورٍ معينة ولكننّا لا نستمع في العادة لما يقوله الناس لنا.
مراقبة الكلام
ربما قد يلاحظ البعض أيضاً أنّه عندما يتكلم بعض الأشخاص عن أمور معينةٍ فإنّهم ينطلقون ويسترسلون ولا يصمتون أبداً، وقد يدل ذلك على براعتهم أو حبهم لهذا المجال، فإن كنت ترى نفسك على سبيل المثال تتكلم بلا توقفٍ عن التكنولوجيا فمن الممكن أن تعرف أنّ ما تبرع به سيكون في مجال التكنولوجيا.