ديني

كيف عالج الاسلام مشكلة الفقر

كيف حارب الإسلام الفقر

معالجة الإسلام لمشكلة الفقر

أولى الإسلام اهتماماً خاصاً بالحدّ من الفقر، وحثّ على محاربته وذلك بالعديد من الوسائل والأساليب والطرق، وفيما يأتي بيان بعضها:

  • الحثّ على السعي والعمل والكسب، فالقادر يجب عليه أنْ يجتهد في تحصيل رزقه، مع العلم بأنّ الرزق مكتوبٌ من الله تعالى، إلّا أنّه يجب على العبد السعي والعمل للوصول إليه، وليس لأيّ أحدٍ أنْ يحتجّ بعدم القيام بأيّ عملٍ بأنّ الله -تعالى- كتب عليه الفقر، أو عدم العمل، ويجب أيضاً على المسلم أن يتواضع، ولا يتكبّر على أيّ نوعٍ من أنواع العمل، فالعمل والسعي المشروع شرفٌ، كما أنّ النبي -صلّى الله عليه وسلّم- كان يُرغّب الصحابة بالمهن ويحثّهم عليها، ومن الجدير بالذكر أنّ النبي -صلّى الله عليه وسلّم- مارس رعاية الغنم قبل البعثة، ثمّ عمل بالتجارة، وكذلك جميع الأنبياء والرسل عليهم السلام، فالعمل عبادةٌ يتقرّب بها العبد إلى الله تعالى.
  • وجوب نفقة الأغنياء على أقاربهم الفقراء؛ إنْ كان سبب الفقر عدم القدرة على العمل، أو الشيخوخة، أو وفاة ربّ الأسرة أو المنفق، ودليل ذلك قول الله تعالى في كتابه الكريم: (وَآتِ ذَا القُربى حَقَّهُ)، كما ويعدّ ذلك أيضاً من صلة الأرحام، ممّا يجعله سبباً في سعة الرزق. الزكاة؛ حيث إنّ الفقير له حصةٌ من أموال الزكاة، وممّا دلّ على ذلك قول الله تعالى: (إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلفُقَراءِ وَالمَساكينِ)، وذلك من الحقوق التي أوجبها الله تعالى للفقراء. الصدقة ابتغاء مرضاة الله تعالى، فالنبي -صلّى الله عليه وسلّم- خصّ بالذكر الصدقة على الأقارب والجيران، وبيّن أنّ الصدقة على الأقارب مضاعفةٌ، ومن صور تقديم الصدقة للجيران الفقراء؛ تقديم الخبز لهم، أو الطعام، وتقديم الملابس لهم في الأعياد.
  • الوقف الخيري؛ أيّ جعل عينٍ من الأعيان من غير مالكٍ لها، على أنْ تكون منفعتها صدقةً في الأمور المباحة، إلّا أنّ الوقف يجب أنْ يكون في الأعيان الثابتة، مثل: العقارات، والأراضي، وكذلك في الأصول المنقولة التي تبقى منفعتها، ولا تتغيّر بعد استخدامها، فإن كانت المنفعة تزول؛ فتعتبر صدقةً وليس وقفاً، وبالوقف تتحقّق العديد من الفوائد للمجتمع، منها: استمرار المسلمين في الانتفاع منه، والاستمرار كذلك في الحصول على الأجر والثواب من الله -تعالى- ببقاء عين الوقف وأصله.
  • تحريم الربا، والقمار، والغش في البيوع؛ حيث إنّها تؤدي إلى أكل أموال الناس بالباطل، أو إلى فقدها بشكلٍ كاملٍ.

دور الزكاة في علاج مشكلة الفقر

دور الزكاة في علاج الفقر وتحقيق التكافل الاجتماعي:

تلك هي مشكلة الفقر الذي يحاربه الإسلام، وهي مشكلة مردها الإنسان ذاته سواء بكفرانه بالنعمة من حيث إهمال استثمار الطبيعة، وعدم استغلال الموارد التي تفضل الله بها على عباده، أو بظلمه من ناحية سوء توزيع الدخول والثروات، وقد أشرنا إلى موقف الإسلام من ذلك سواء بما وضعه للإنتاج من أحكام، وبما قرره للتوزيع من تعاليم، فالأفراد يتساوون في حدي الكفاف والكفاية، ويتفاوتون بعد حد الكفاية، تفاوتًا يحقق غاية التعاون فيما بينهم لحاجة كل منهم للآخر.

ومعنى ذلك أن هذا التفاوت وإن كان مطلوبًا، إلا أنه ليس مطلقًا؛ بل منضبطًا بالقدر الذي لا يسمح بالسفه أو الترف، وفي هذا فإن التوازن الاقتصادي بين أفراد المجتمع مطلوب كذلك إذا اختل هذا التوازن، وتكون مسؤولية ذلك من واجب الفرد والدولة معًا. ولهذا يقول الله تعالى: ﴿ وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا ﴾.

وجدير بالذكر أن نشير إلى أن علاج الفقر في الإسلام لا ينصرف فقط إلى الزكاة؛ بل يرجع أساسًا إلى العمل، ونفقات الموسرين من الأقارب والصدقات المستحبة وغيرها.

ومع ذلك فإن أموال الزكاة توجه في معظمها لأغراض التوازن الاجتماعي؛ بهدف رفع حاجة الفئات المحتاجة، ولهذا كانت الزكاة من مسؤولية الدولة في جبايتها وإنفاقها، وفي ذلك يتفق معظم رجال الفكر الإسلامي.

فضمان حد الكفاية لكل فقير أو سكين، وإنفاق الزكاة في مصارفها الشرعية، هو من مهام الدولة التي لا تستند إلى جهود فردية تعجز عن القيام بها.

إن علاج الفقر من جانب الزكاة يسهم في علاج الجهل والمرض. فمشكلة الجهل كثيرًا ما يكون سببها الفقر، حيث لا يستطيع الفقير أن يتعلم ولا أن يعلم أولاده، لهذا كان هذا الهدف من الحاجات الأساسية التي يجب أن تتوفر للفقير من حصيلة الزكاة.

وترتبط مشكلة المرض كذلك بمشكلة الفقر على أساس أنه إذا ارتفع مستوى المعيشة، وتوافر لدى جمهور الأفراد حسن التغذية، والمسكن الصحي، والقدرة على العلاج فإن المرض ينحصر مداه في أضيق نطاق.

ونتيجة لذلك، فإن القضاء على الفقر يقضي على الجهل والمرض، وفضلاً عن هذا فإن مشكلة عزوف كثير من الشباب عن الزواج في عصرنا الحاضر؛ بسبب عجزهم عن تحمل أعبائه المالية سواء من ناحية الصداق أو التأثيث… إلخ.

هذه المشكلة تجد حلها كذلك في حصيلة الزكاة، ففيها متسع لها من خلال تقديم إعانة لمن يريد أن يحفظ دينه، فالزواج من تمام حد الكفاية الذي سلفت الإشارة إليه، كما أن تلقي العلم ونفقات الكتب تعتبر من تمام هذا الحد.

كيف عالج الإسلام الفقر من نص التكافل الاجتماعي

كيف عالج الإسلام مشكلة الفقر

تدرَّج القرآن الكريم والسُنّة النبويّةُ المُطهّرة في طرح حلول الفقر في المجتمع المُسلم بشكلٍ خاص، وفي المُجتمعات بشكلٍ عام، وفي الآتي مجموعةٌ من الإجراءات العمليّة التي اعتمَدها الإسلامُ لحَلِّ مُشكلة الفقر والتخلّص منها:

الحث على العمل

أشارَت العديد من النصوص القرآنية والأحاديث النبوية إلى أهميّة العَمل وضرورته للمُسلم، وأنه لا ينبغي عليه أن يَقعُدَ عن السّعي مهما كانت الأسباب، ومن تلك النصوص:

  • العمل في النصوص القرآنية قوله تعالى: (فإذا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ)، فقد أذن الله سبحانه وتعالى في هذه الآية لعباده بالسعي عقب صلاة الجمعة بهدف توفير القوت لهم ولِعيالهم، وتحصيل الربح من خلال البيع والشراء والتجارة عموماً، وغير ذلك من الوَسائل المتاحة لكل مجتمعٍ.
  • قوله تعالى: (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ)؛ حسب نصِّ الآية ينبغي على المُسلم أن يسعى في طلب الرزق وتحصيله بالعمل وعدم الركون للراحة، وقد مهّد الله – سبحانه وتعالى – الأرض للناس لتلك الغاية؛ لذا يجب عليهم استغلال ذلك في تحقيق الاكتِفاء من خلال العمل والكدّ بما أوتوا من طاقةٍ لأجل ذلك.
  • قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلَاقِيهِ)، فالإنسان في أصل نشأته جُبل على طلب الرزق والكدِّ لأجل ذلك باتّباع كل الوسائل والطرق، وفي الآية الكريمة يُبيّن الله سبحانه وتعالى أنّ أثر هذا التعب والكد في تأمين المُسلم لقوت عياله سيَنعكس عليه في الدنيا والآخرة إن أحسن استِغلال ذلك.
  • قول الله – سبحانه وتعالى: (رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً)، فقد جعل الله سبحانه وتعالى جميع ما في الحياة الدنيا مُيسّراً للإنسان لتحصيل قوته وتأمينه، حتى إنّ السُّفن في البحر سُخّرت لنقل الناس من مكان إقامتهم إلى عوالم أخرى لم يكونوا بالغيها إلا بكدِّ الأنفس، فجاءت الفلك تيسيراً لتنقّلهم لغايات الوصول إلى أرزاقهم في شتّى أصقاع الأرض بشكلٍ يسير، لذا وجب عليهم استغلالُ جميع الوسائل المتاحة لذلك.

العمل في الأحاديث النبويّة

إنّ الناظر في السنة النبوية يَجد فيها العديد من النصوص التي دعت إلى العمل والحثِّ عليه ونبذ الراحة، وطلبُ الرزق والسعي له، وفي الآتي بعضُ الأحاديث التي أشارت إلى أهميّة العمل في علاج وحلِّ مشكلة الفقر:

  • عن المقدام بن معد يكرب عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال:(ما أَكَلَ أَحَدٌ طعامًا قطُّ، خيرًا من أن يأكلَ من عملِ يدِه، وإنَّ نبيَّ اللهِ داودَ عليهِ السلامُ كان يأكلُ من عملِ يدِه)؛فالحديث يُشير إلى أهميّة العَمل ودَوره في عِلاج مُشكلة الفقر، وأنّه ما أكل المسلم طعاماً قط خيراً له ممّا كسبته يده، وأن الأنبياء الذين هم خيرُ أهل الأرض لم يَعمدوا للجلوس والراحة بل عملوا وأكلوا ممّا جَنته أيديهم بما أتيح لهم.
  • عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيًّا إِلَّا رَعَى الْغَنَمَ، فَقَالَ أَصْحَابُهُ: وَأَنْتَ؟ فَقَالَ نَعَمْ كُنْتُ أَرْعَاهَا عَلَى قَرَارِيطَ لِأَهْلِ مَكَّةَ)؛ هذا الحديث يُشير إلى أنّ الأنبياء قد عملوا وسعوا في تحصيل الرزق مع أنّ الله تكفَّل بتأمين أرزاقهم، حتى إنّ نبينا محمد صلى الله عليه وسلم رعى الغنم لأهل مكة مقابل مبلغٍ يسير.
  • عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَسْأَلُ النَّاسَ حَتَّى يَأْتِيَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَيْسَ فِي وَجْهِهِ مُزْعَةُ لَحْمٍ) وهذا الحديثُ هو أبلغُ ما جَاء في هذا الباب في وصف مُشكلة الفقر وإيجاد الحلول لها؛ حيث إنّ الإسلام لَم يرضَ للفقراء الركون إلى ما يأتيهم من الناس كصَدقات أو هبات، بل جَعل أفضل ما يأكله المُسلم ممّا يَجنيه من عمله بيده، ووَصف مَن يَسأل الناس ويَطلب منهم المال والقوت بأنه يأتي يوم القيامة وقد تساقَطَ لحم وجهه من كثرة استعطافِ الناس وسؤالهم.

الزّكاة

الزّكاة هي حصّة مُقدَّرة من المال أوجبها الله -سبحانه وتعالى- لمُستحقّيها الذين جاء ذكرهم في القرآن الكريم والسنة النبوية‏. جاءت الزكاة سَبيلاً ثانياً في حلِّ مشكلة الفقر بعد العمل؛ حيث ألزَم القرآن الكريم المُسلمين بإخراج زكاة أموالهم للفقراء والمُحتاجين حتى يُطهِّر قلوبهم ويُذهب عنهم السيّئات، ويغفر لهم الزلات، قال تعالى:‏ ‏(‏خُذْ مِنْ أَمْوالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِها وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَالله سَمِيعٌ عَلِيمٌ)‏، كما روى عبد الله بن عبّاس -رضي الله عنهما- أنّ النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- قال لمعاذ حين أرسله إلى اليمن‏:‏ ‏(‏إنّك تأتي قومًا أهلَ كِتابٍ، فادعُهُم إلى شَهادةِ أنْ لا إلهَ إلّا اللهُ وأنّي رسولُ اللهِ، فإنْ هُم أطاعوكَ لذلكَ، فأَعْلِمْهم أنَّ اللهَ افترضَ عليهِمْ خمسَ صَلَواتٍ في كلِّ يومٍ وليلةٍ، فإنْ هُم أطاعوكَ لذلكَ، فأَعْلِمْهم أنَّ اللهَ افترضَ عليهم صدقةً في أموالِهِمْ؛ تُؤخَذُ من أغنيائِهم، وتُرَدُّ على فُقَرائِهِم، فإنْ هُم أطاعوك لذلك فإيّاك وكرائِمَ أموالِهم، واتَّقِ دعوةَ المظلومِ، فإنّها ليس بينها وبين اللهِ حجابٌ).

الصدقة

صدقة التطوع اصطلاحاً هي ما يُعطى للفَقير والمُحتاج من المتصدِّق ابتغاء مرضاة الله والوصول إلى الأجر والثواب في الآخرة، دون انتظار مكرمةٍ في الدنيا، وقيل هي: ما يُخرجه المرء من خالص ما يملك قربةً لله – سبحانه وتعالى – وحده.[ كان للصدقة بالغ الأثر في حلِّ مشكلة الفقر بعد الاعتماد على العمل والزكاة، ويتمثل ذلك في الآتي:

  • الصدقةُ سبيلٌ لحلّ ومعالجة مشكلة الفقر وانتزاعها من جذورها من خلال تمثُّل الغنيّ لحال الفقير واستشعاره به، ممّا يُعين الفقير على قضاء حوائجه وسداد ديونه.
  • تدلُّ الصدقة على التكافل الاجتماعي؛ فبها تنكسر جَميعُ الحواجز بين الغنيّ والفقير، وتختفي مظاهر الحسد والحقد في طبقة الفقراء للأغنياء الناتج عن تقتير الأغنياء في النفقة واقتصارها على أنفسهم، ويُعزّز ذلك قيمة المسؤوليّة لدى الفقير فيضطرّه للسعي والعمل بدلاً من سؤال الناس.

علاج الفقر في القرآن الكريم

الفقر في الإسلام

أسباب الفقر في الإسلام

توجد العديد من الأسباب والعوامل التي تؤدّي إلى الفقر، والبعض منها متعلّق بالأمة الإسلامية، وفيما يأتي بيان البعض منها:

  • الامتناع عن أداء الزكاة وتضييعها، وبخل الأغنياء في إخراجها وعدم أداء الصدقة المستحبة، فالزكاة تعدّ من أهم الموارد للفقراء والمساكين، فهم أول المصارف الذين تؤدّى لهم الزكاة، وبذلك يتحقّق الغنى لهم وتُسدّ حاجتهم. كنز الأموال، فهو محرّمٌ بنصّ القرآن الكريم، حيث قال الله سبحانه: (وَالَّذينَ يَكنِزونَ الذَّهَبَ وَالفِضَّةَ وَلا يُنفِقونَها في سَبيلِ اللَّـهِ فَبَشِّرهُم بِعَذابٍ أَليمٍ)، على اختلافٍ بين العلماء في بيان المقصود بكنز المال، فذهب البعض إلى أنّه عدم استثمار المال وإن أُخرجت زكاته، وذهب البعض الآخر إلى أنّ كنز المال لا يشمل المال المؤدّية زكاته.
  • الربا؛ حيث تترتب عليه العديد من الآثار السلبية؛ منها: قعود المرابين عن العمل والكسب الحلال، وفرض الفوائد الربوية المحرّمة على أموالهم، ممّا يؤدي إلى تعطّل الإنتاج والاقتصاد.
  • التبذير والإسراف في تحصيل الكماليات من الأمور، وغضّ النظر عمّن يبذل ويجتهد في سبيل تحقيق بعض الضروريات.
  • الاحتكار؛ حيث إنّه يؤدي إلى رفع سعر السلعة وبالتالي لا يمكن الحصول عليها إلّا باستهلاك الكثير من المدّخرات.
السابق
لماذا نحب الله
التالي
سطح العالم الاسلامي – تضاريس العالم الاسلامي

اترك تعليقاً