ديني

كيف يأتي الرزق

الرزق مكتوب

من حكمة الله سبحانه وتعالى في خلقه التفاوت الكبير في أرزاقهم. لم يخلقهم في درجة واحدة من الرزق، وذلك لكي يخدم بعضهم بعضا. فالجنين وهو في بطن أمه يرسل الله سبحانه وتعالى ملكا يكتب رزقه، وأجله، وعمله، وشقي أم سعيد.
نعم وهو في بطن امه ولما يخرج الى الوجود، يكون رزقه ما قدره الله سبحانه وتعالى له، لا ينقص دينارا ولا درهما، لذلك سمى الله سبحانه وتعالى نفسه الرزاق، فقال سبحانه في محكم التنزيل «إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين» الذاريات 58.
كذلك «وأن الله لهو خير الرازقين» الحج 59 نعم فممن تتوقع الرزق؟ من إنسان مثلك لا يملك هو أصلا الا ما كتبه الله سبحانه وتعالى له من رزق، ولقد قسم بعض أهل العلم الرزق الى أربعة أقسام الرزق المضمون، وهو ما يساق اليه من طعام وشراب وكل ماله حد الكفاف لقوله تعالى «وما من دآبة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين» هود 6 والرزق المقسوم… وهو ما قسم في الأزل في اللوح المحفوظ والرزق المملوك. وهو ما اتخذه الانسان من مدخرات مالية أو ملابس أو غيرها من الأسباب المادية الأخرى والرزق الموعود.
وهو ما وعد الله سبحانه عباده الصالحين في قوله تعالى: «ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب» الطلاق 3، والتوكل انما يكون في الرزق المضمون، أما الأرزاق الأخرى، فلا. والرزق ليس للانسان فقط، بل كذلك للحيوان، فترى الطيور كذلك تأكل السمك أو بعض الحشرات الصغيرة، أرزاق وزعها الله سبحانه وتعالى على كل ما في الأرض من بشر وحيوان، فهو الرزاق ولا أحد سواه. فهو يملك توزيع الأرزاق على الخلائق كلها وفي نفس اللحظة وبالثانية وليس بالدقيقة؟
يا أخي كم نحن غافلون عن قدرة الله سبحانه وتعالى. ولو تأملنا قليلا وتفكرنا لما غاب عنا ذكر الله سبحانه وتعالى لحظة واحدة. ولكننا مشغولون بالدنيا وما فيها فأبعدتنا عن الآخرة، الا من رحم ربي وهم الأقلية… روي عن ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ان روح القدس نفث في روعي أن نفسا لن تموت حتى تستكمل رزقها… ألا فاتقوا الله وأجملوا في الطلب، ولا يحملنكم استبطاء الرزق أن تطلبوه بمعاصي الله فانه لا يدرك ما عند الله إلا بطاعته؟ حديث حسنه الألباني.
وخذ هذه الآية من كتاب الله العزيز «وكأين من دآبة لا تحمل رزقها الله يرزقها وإياكم» العنكبوت 60، فلا تخف على رزقك، فالرازق موجود والعمر محدود.

هل الرزق مرتبط بالسعي

هل الرزق مرتبط بالسعي ؟؟؟
إختلف الإمامان الجليلان
مالك و الشافعي رضي الله عنهما ، فالإمام مالك يقول
أن الرزق بلا سبب بل لمجرد التوكل الصحيح على الله يرزق الانسان ، مستنداً للحديث الشريف ( لو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا و تروح بطانا ) ، أما إمامنا الجليل الشافعي ، فيخالفه في ذلك .
فيقول لولا غدوها و رواحها ما رُزقت ، أي إنه لا بد من السعي .
و كل على رأيه .
فإمامنا مالك وقف عند ( لرزقكم كما يرزق الطير ) و تلميذه الشافعي قال لولا الغدو و الرواح لما رزقت .
فأراد التلميذ أن يثبت لأستاذه صحة قوله ، فخرج من عنده مهموما يفكر ، فوجد رجلا عجوزا يحمل كيسا من البلح و هو ثقيل فقال له : أحمله عنك يا عماه و حمله عنه ، فلما وصل إلى بيت الرجل ، أعطاه الرجل بضع تمرات إستحسانا منه لما فعله معه ، هنا ثارت نفس الشافعي و قال : الآن أثبت ما أقول ، فلولا أني حملته عنه ما أعطاني و أسرع إلى أستاذه مالك و معه التمرات و وضعها بين يديه و حكى له ما جرى و هنا إبتسم الإمام الرائع مالك و أخذ تمرة و وضعها في فيه و قال له : و أنت سقت إلي رزقي دونما تعب مني .
فالإمامان الجليلان استنبطا من نفس الحديث حكمين مختلفين تماما و هذا من سعة رحمة الله بالناس .
هي ليست دعوة للتواكل
توكل على الله حق التوكل وسيرزقك
وليس كل الرزق مال فهناك رزق صحة وأولاد وزوجة صالحة وراحة بال وحب الناس لك وبيت وغيرها الكثير
وهناك رزق يبعد عنك ليبعد عنك مصيبة قد كانت تحدث لك

أسباب الرزق السريع

يُكثر الناس من الشكوى من ضيق العيش وعدم وجود البركة مع كثرة الأعباء والمسؤوليات ونسيان ما شرع الله -تعالى- لعباده من الأسباب والمفاتيح التي تجلب الرزق، ومنها:

  • الإكثار من الاستغفار مع المسارعة إلى التوبة، فمتى رجع الناس إلى الله -تعالى- بارك الله في أرزاقهم وأصلح بالهم.
  • الإنفاق في وجوه الخير والعطف على الضعفاء والمساكين، فمن فرَّج عن مؤمن كربةً من كرب الدنيا، فرَّج الله عليه كربةً من كرب الآخرة.
  • الحرص على صلة الأرحام، فقد وعد الله -تعالى- من يداوم على صلة الأرحام بطول العمر وكثرة الرزق.
  • التوجه إلى الله -تعالى- بالتضرع والدعاء، فالله هو الملاذ في العسر واليسر، وما وقف أحدٌ ببابه فنحَّاه، ولا يخيّب من دعاه ورجاه.

الكفاح في طلب الرزق

كيف يأتي الرزق سريعا

كيفية جلب الرّزق سريعاً

خلق الله -تعالى- السماوات في يومين، ثمَّ عمد إلى الأرض فقدَّر فيها أقواتها في أربعة أيام، وأمر عباده أن يطلبوا الرزق منه وحده، فهو خالق هذا الكون بكلِّ ما فيه من العجائب والمعجزات التي لا تزال تُكتشف إلى يومنا هذا، أمَّا ما يُعانيه الناس من المجاعات، واحتباس المطر، فليس لعدم وجود ما يكفي الناس على الكوكب، إنَّما هو بذنوب العباد وآثامهم، وقد زاد في هذه الفترة من الزمان اضطراب الناس وقلقهم بشأن أرزاقهم، ويعود هذا القلق في حقيقته إلى بعد الناس عن حقيقة أنَّ الله وحده هو الرزَّاق، ومما يخفّف من هذا القلق عِلم الإنسان أنَّ الله -تعالى- أول ما خلق خلق القلم، فقال له: اكتب، فكتب القلم مقادير السماوات والأرض، كما كتب ما هو كائن قبل خلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، ثمَّ جفَّ القلم وطوى الله -تعالى- عن الناس علم الغيب، لكنَّه أمرهم باتخاذ الأسباب والسعي الدائم لتحصيل الرزق المقدَّر.

يقول النبي -صلى الله عليه وسلم- في هذا الشأن: (إنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ في بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا، ثُمَّ يَكونُ في ذلكَ عَلَقَةً مِثْلَ ذلكَ، ثُمَّ يَكونُ في ذلكَ مُضْغَةً مِثْلَ ذلكَ، ثُمَّ يُرْسَلُ المَلَكُ فَيَنْفُخُ فيه الرُّوحَ، وَيُؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ: بِكَتْبِ رِزْقِهِ، وَأَجَلِهِ، وَعَمَلِهِ، وَشَقِيٌّ، أَوْ سَعِيدٌ)، فإذا علم الإنسان أنَّ رزقه مكتوب، وأنَّه لاقيه لا محالة، اطمأنت نفسه وسكنت روحه مع الأخذ بالأسباب؛ لأنَّ السماء لا تُمطر ذهباً ولا فضة، فإذا تأخر الرزق أو قل، كان ذلك لحكمة أرادها الله تعالى، فقد يكون هذا الرزق سبباً في القيام بالمعصية، فيمنع الله -تعالى- عبده منه ليَسدّ عليه باب المعصية ويفتح له باب التوبة، والتوكل على الله -تعالى- وهو في حقيقته عملٌ من أعمال القلوب؛ يعتمد فيه الإنسان على الله، ولا يلجأ إلى أحدٍ سواه، ويحصل الإنسان بسببه على رضا الله مع الفضائل والبركات الدنيوية.

وقد وقف الإسلام بين مقاصد الدنيا والآخرة، فلما كان العمل والكسب من ضروريات الحياة هيّأ الله -تعالى- للناس الأسباب المعينة على تحصيل مصدر عيشهم، ومما يؤكد ذلك أنَّ الله -تعالى- ربط بين العبادة والعمل في الكثير من الآيات، وفي ذلك يقول ابن عباس: “كانوا يتّقونَ البيوعَ والتجارةَ في المواسمِ والحجِ، يقولونَ: أيامُ ذكرٍ”، فأنزل الله -تعالى- عليهم قوله: (لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُوا فَضْلًا مِّن رَّبِّكُمْ فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّـهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِن كُنتُم مِّن قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ)،كما قرن الله -تعالى- بين من خرج مجاهداً في سبيل الله ومن خرج يسعى إلى تحصيل رزقه، وقد عُرف أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- في ميادين الجهاد والعمل، فقد عمل أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- في التجارة، وإنَّ العمل المباح مهما كان جنسه وضَعفه في أعين الناس لهو كرامة لصاحبه ويُغنيه عن سؤال الناس، يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: “مكسبةٌ فيها دناءةٌ خيرٌ من سؤالِ الناسِ، وإني لأرى الرجلَ فيُعجبُني شكُله، فإذا سألتُ عنه فقيلَ لي: لا عملَ له، سقطَ من عيني”.

الرزق الواسع

أسباب الرزق الواسع

يسعى كلّ عبدٍ في الدنيا لتوسيع رزقه والزيادة فيه، فالرزق الواسع نعمةٌ وزينةٌ للحياة الدنيا، كما أخبر الله تعالى: (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا)، وقد جعل الله -تعالى- أسباباً يُمكن للإنسان من خلالها تحصيل الرزق الواسع، كما يحصل على الأجر والمثوبة بفعلها والمواظبة عليها، ممّا يؤدي به إلى نعيم الدنيا والآخرة، وفيما يأتي بيان بعض تلك الأسباب:

  • تقوى الله تعالى، فقد أخبر الله في القرآن الكريم أنّه يرزق من اتقى بغير حسابٍ، قال تعالى: (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا*وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ).
  • كثرة الاستغفار؛ فالاستغفار له العديد من الفوائد العظيمة على العبد، كما أنّه يسيرٌ وسهلٌ ويمكن القيام به في كلّ الأوقات، وهو سببٌ من أسباب الرزق الوافر، كما أخبر الله -تعالى- على لسان نوح عليه السلام، حيث قال: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا*يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا*وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا).
  • الإلحاح على الله بالدعاء، فالدعاء من وسائل التواصل بين العبد وربّه جلّ وعلا، ويمكنه من خلال ذلك أن يطلب منه قضاء حاجته، أو شفاءه من مرضه، أو تيسير أمرٍ له، أو تفريج كربٍ وقع فيه، أو توسيع رزقه، وغير ذلك من حاجاته، ومن المهم عند الدعاء أن يبتهل الإنسان إلى الله تعالى بطلب ما يشاء من الرزق، وأن يكون محقّقاً للتوحيد والإخلاص، حريصاً على أن يكون مأكله وملبسه من مالٍ حلالٍ.
  • المواظبة على التسبيح في كلّ وقتٍ، وفي كلّ مكانٍ، فهو يملأ ميزان الحسنات، كما ينفعه الله تعالى به، ويرزقه.
  • التوكّل على الله عزّ وجلّ، وذلك بأن يعتقد أنّ الله -تعالى- هو المُعطي وهو المانع، ولا يمكن لأي مخلوقٍ أن ينتزع من الإنسان ما كتبه الله تعالى له، فيكتفي في طلبه للرزق بالأسباب المشروعة، ويمضي متوكّلاً على الله تعالى.
  • المواظبة على صلاة الضحى؛ فهي من الأمور التي حثّ عليها النبي صلّى الله عليه وسلّم، وفيها فضلٌ كبيرٌ، كما أنّها من أسباب جلب الرزق بأنواعه المختلفة.
  • الزواج؛ والزواج نعمةٌ عظيمةٌ، ومنفعته كبيرةٌ للفرد والمجتمع بشكلٍ عامٍ، وقد أخبر النبي -صلّى الله عليه وسلّم- عن عون الله تعالى لمن أراد الزواج، حيث قال: (ثلاثةٌ حقٌّ علَى اللهِ عونُهم: المجاهِدُ في سَبيلِ اللهِ، والمكاتَبُ الَّذي يريدُ الأداءَ، والنَّاكِحُ الَّذي يُريدُ العفافَ).
  • إخراج الصدقات، فقد أخبر الله -تعالى- أنّ الصدقة لا تنقص من مال صاحبها، بل تنميه وتزيده وتبارك فيه، قال الله -تعالى- في ذلك: (يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ).

الرزق الحلال

أهم مفاتيح الرزق التي يُستنزل بها الرزق من الله عز وجل:

1- تقوى الله عز وجل:
1- قال الله تعالى: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ [96]} [الأعراف:96].
2- وقال الله تعالى: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا [2] وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ} [الطلاق:2- 3].

2- الاستغفار والتوبة إلى الله:
1- قال الله تعالى: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا [10] يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا [11] وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا [12]} [نوح:10- 12].
2- وقال الله تعالى: {وَيَاقَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ [52]} [هود:52].

3- التوكل على الله عز وجل:
1- قال الله تعالى: {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا [3]} [الطلاق:3].
2- وَعَنْ عُمَرَ بنِ الخَطّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «لَوْ أَنَّكُمْ تَوَكَّلْتُمْ عَلَى الله حَقَّ تَوَكُّلِهِ لَرَزَقَكُمْ كَمَا يَرْزُقُ الطَّيْرَ تَغْدُو خِمَاصاً وَتَرُوحُ بطَاناً». أخرجه الترمذي وابن ماجه.

4- اجتناب المعاصي:
قال الله تعالى: {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ [41]} [الروم:41].

5- الدعاء:
1- قال الله تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ [186]} [البقرة:186].
2- وقال الله تعالى: {قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِنْكَ وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ [114] قَالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لَا أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ [115]} [المائدة:114- 115].

6- الإنفاق في سبيل الله تعالى:
1- قال الله تعالى: {وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ [39]} [سبأ:39].
2- وَعَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «قالَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: يَاابْنَ آدَمَ! أنْفِقْ أنْفِقْ عَلَيْكَ». أخرجه مسلم.

7- الإنفاق على أهل العلم:
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ أَخَوَانِ عَلَى عَهْدِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم فَكَانَ أَحَدُهُمَا يَأْتِي النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم وَالآخَرُ يَحْتَرِفُ فَشَكَا المُحْتَرِفُ أَخَاهُ إِلَى النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: َ «لَعَلَّكَ تُرْزَقُ بهِ». أخرجه الترمذي.

8- إكرام الضعفاء والإحسان إليهم:
عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: رَأى سَعْدٌ رَضيَ اللهُ عَنهُ أنَّ لَهُ فَضْلاً عَلَى مَنْ دُونَهُ، فَقال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «هَلْ تُنْصَرُونَ وَتُرْزَقُونَ إِلاَّ بِضُعَفَائِكُمْ». أخرجه البخاري.

9- صلة الرحم:
عَنْ أنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضيَ اللهُ عَنهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَنْ سَرَّهُ أنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ، أوْ يُنْسَأ لَهُ فِي أثَرِهِ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ». متفق عليه.

10- التبكير في طلب الرزق:
عَنْ صَخْرٍ الغَامِدِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «اللَّهُمَّ بَارِكْ لأمَّتِي فِي بُكُورِهَا». وَكَانَ إِذا بَعَث سَرِيَّةً أَوْ جَيْشاً بَعَثهُمْ مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ وَكَانَ صَخْرٌ رَجُلاً تَاجِراً وَكَانَ يَبْعَث تِجَارَتَهُ مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ فَأَثرَى وَكَثرَ مَالُهُ. أخرجه أبو داود والترمذي.

11- الهجرة في سبيل الله تعالى:
قال الله تعالى: {وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا [100]} [النساء:100].

12- التفرغ لعبادة الله عز وجل:
ومعناه: حضور القلب وخشوعه وخضوعه لله أثناء العبادة.
عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «يَقُولُ رَبُّكُمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: يَا ابْنَ آدَمَ، تَفَرَّغْ لِعِبَادَتِي، أَمْلأْ قَلْبَكَ غِنىً، وَأَمْلأْ يَدَيْكَ رِزْقاً، يَا ابْنَ آدَمَ، لا تَبَاعَدْ مِنِّي، فَأَمْلأْ قَلْبَكَ فَقْراً، وَأَمْلأْ يَدَيْكَ شُغْلاً». أخرجه الحاكم.

13- الاستعاذة بالله من المأثم والمَغْرم:
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَدْعُو فِي الصَّلاةِ: «اللَّهُمَّ! إِنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ، اللَّهُمَّ! إِنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ المَأْثَمِ وَالمَغْرَمِ». قَالَتْ: فَقَالَ لَهُ قَائِلٌ: مَا أكْثَرَ مَا تَسْتَعِيذُ مِنَ المَغْرَمِ يَا رَسُولَ الله! فَقَالَ: «إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا غَرِمَ، حَدَّثَ فَكَذَبَ، وَوَعَدَ فَأخْلَفَ». متفق عليه.

14- المتابعة بين الحج والعمرة:
عَنْ عَبْدِالله بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «تَابعُوا بَيْنَ الحَجِّ وَالعُمْرَةِ فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الفَقْرَ وَالذنُوبَ كَمَا يَنْفِي الكِيرُ خَبَث الحَدِيدِ وَالذهَب وَالفِضَّةِ وَلَيْسَ لِلْحَجَّةِ المَبْرُورَةِ ثوَابٌ إِلاَّ الجَنَّةُ». أخرجه الترمذي والنسائي.

الرزق بيد الله

السابق
ما هي صواريخ غراد
التالي
ما علامات القلب السليم

اترك تعليقاً