السرطان

كيف يبدأ مرض السرطان

أعراض السرطان المبكرة

يُعرف السّرطان على أنّه نمو غير مُسيطر عليه لخلايا غير طبيعية في الجسم ، و سنذكر فيما يلي توضيح لبعض الأعراض المرتبطة بالسرطان:

  • الأعراض العصبية: وتشمل الصّداع ، أو النوبات التشنّجية ، أو تغيرات الرؤية، أو اضطراب السّمع، أو تدلي الوجه. ظهور كتل أو انتفاخ في أيّ مكان من الجسم: مثل: الرقبة، أو منطقة تحت الإبط، أو المعدة، أو المغبن .
  • فقدان الوزن غير المبرر: فقد يُعتبر فقدان الوزن غير المُبرر بمقدار 4.5 كيلوغرام أو أكثر من العلامات الأولى للإصابة بالسرطان، ولا يعني ذلك بالمُطلق الإصابة بالسرطان.
  • الحمّى: يُعزى حدوث الحمى إلى عوامل وأمراض عدّة؛ منها ما يكون بسيط وعرضي، وفي حالات السّرطانات فإنّ الحمّى تُمثل أحد العلامات الشائعة والتي تحدث عادةً بعد انتشار الورم خارج موقعه الأصلي، ويجب التنويه إلى أنّ معظم مرضى السرطان يعانون من الحمّى في وقتٍ ما؛ خاصةً إذا كان السرطان أو العلاج المُستخدم يؤثر في جهاز المناعة ، بما يتسبّب بتقليل قدرة الجسم على محاربة العدوى ، وبالتالي تظهر الحمّى كأحد أعراض العدوى عند حدوثها.
  • صعوبة في التنفس: تجب مراجعة الطبيب في حال الشعور بصعوبة في التنفس بشكلٍ غير مُعتاد عليه أو في حال استمراره لفترةٍ طويلة.
  • التعرق الشديد ليلًا: يمكن أن يحدث التعرق ليلًا نتيجة عوامل عدّة؛ من بينها: العدوى، أو اقتراب النساء من سن اليأس أو بلوغه، أو كأحد الآثار الجانبية لبعض الأدوية، ولكن تجب مراجعة الطبيب في حال التعرق الشديد ليلًا، فقد يكون من علامات السرطان أيضًا.
  • بحة في الصوت: وتُعتبر من الأعراض الشائعة لنزلات البرد ، ولكن في حال استمرارها وعدم اختفائها من تلقاء نفسها فإنّ الأمر يستدعي زيارة الطبيب.
  • استمرار الشعور بحرقة المعدة أو عسر الهضم: قد يشعر بعض الأشخاص بالألم وعدم الراحة بعد تناول وجبة طعام كبيرة الحجم، أو حارة، أو غنية بالدهون، ويُعتبر ذلك أمرًا طبيعيًا، ولكن يجب على الأشخاص الذين يعانون من استمرار عسر الهضم وحرقة المعدة مراجعة الطبيب، خاصّةً إذا رافق ذلك الشعور بالألم.
  • تغيرات في الأمعاء: تجب مراجعة الطبيب إذا استمرت أحد الأعراض المُرتبطة بتغيرات الأمعاء لمدةٍ تزيد عن أسابيع خاصّة في حال عدم وجود سبب واضح وراء ذلك، بما في ذلك الإسهال، أو الإمساك ، أو الشعور بعدم تفريغ الأمعاء بشكلٍ كامل بعد الذهاب إلى الحمام، أو الشعور بألم المعدة أو الشرج، أو انتفاخ البطن المستمر.
  • النزيف: تجب مراجعة الطبيب في حال حدوث نزيف مجهول السبب؛ بما في ذلك ظهور الدم في البول، أو نزيف الجزء السفلي من الجسم، أو ظهور الدم مع السعال، أو التقيؤ المصحوب بخروج الدم.
  • ظهور الشامات أو تغيرها: ويتضمّن ذلك تغير في شكل الشامات، أو ظهورها بشكلٍ غير منتظم، أو تغيّر في لون الشامات بحيث تُصبح أغمق مما كانت عليه أو ظهورها بأكثر من لونين، أو الشعور بالحكة في الشامة، أو تقشّرها، أو نزول الدم منها، أو في حال زيادة حجم الشامات أو بروزها عن مستوى سطح الجلد.
  • الشعور بالتعب: إذ يعتبر التعب الشديد أحد الأعراض المرتبطة بالسرطان.
  • التغيرات الجلدية: إذ يُعتبر احمرار الجلد أو اصفراره، أو تغير لونه إلى الأغمق، أو وجود التقرحات الجلدية غير الملتئمة من العلامات التي قد تدل على الإصابة بالسرطان.
  • استمرار الشعور بالألم لمعظم الأوقات: ففي حالات سرطان العظام أو سرطان الخصية قد يكون الألم إحدى العلامات المبكرة، وتعتبر آلام الظهر إحدى الأعراض الشائعة لدى المُصابين بسرطان القولون والمستقيم ، أو سرطان البنكرياس ، أو سرطان المبيض ، ويُشار إلى أنّ المرضى المصابين بأورام الدماغ يُعانون في الغالب من صداعٍ مُستمر، وبشكلٍ عامّ تحدث الآلام نتيجة انتشار السرطان في الجسم.
  • التغيرات الفموية: والتي تتضمّن ظهور التقرحات في الفم، أو النزيف الفموي، أو خدران الفم ، إذ تُعتبر التغيرات الفموية من المشاكل الشائعة التي قد تُعزى لأسبابٍ بسيطةٍ لا علاقة لها بالسرطان، ولكن قد يدل ظهور البقع البيضاء داخل الفم أو على اللسان على حالة ما قبل التسرطن ، والتي قد تنتهي في بعض الحالات بالإصابة بسرطان الفم .
  • انتفاخ العقد الليمفاوية: فقد يُعتبر تضخم العقد الليمفاوية من العلامات التي تدل على الإصابة بالسرطان، ويجدُر مراجعة الطبيب في حال استمرار تضخم هذه العقد لمدةٍ تتجاوز 3-4 أسابيع.
  • فقر الدم: وهي الحالة التي ينخفض فيها عدد خلايا الدم الحمراء ، وتُعتبر حالة فقر الدم من المشاكل الشائعة وقد تُعزى لأسبابٍ بسيطة لا علاقة لها بالسرطان، ولكن في بعض الحالات قد ترتبط هذه المشكلة بالإصابة بالسرطانات، ويُمكن الكشف عن الإصابة بفقر الدم عن طريق إجراء بعض فحوصات الدم المخبرية، ومن الجدير ذكره أنّ فقر الدم يترتب عليه الشعور بالتعب والإرهاق.
  • أعراض أخرى: مثل صعوبة البلع، أو ألم متواصل وغير معروف السبب في العضلات والمفاصل.

أعراض السرطان المبكرة للنساء

تتعرض الكثير من النساء لأعراض مرضية أو غير مرضية تتجاهلها فى بعض الأحيان، دون أن تعلم أن هذه الأعراض يمكن أن تكون علامات مبكرة للإصابة بالسرطان دون أن تدرى . ومن هذه الأعراض ما يلي:

  1. قرحة وتورم الثديين : إذا لاحظت أى تغيير غير عادى فى ثدييك مثل تورم أو مقطوع فيجب أن تأخذى هذا العرض على محمل الجد لأنه يمكن أن يكون علامة على سرطان الثدى.
  2. نزيف المستقيم أو ألم فى منطقة الحوض والبطن : غالبا ما يصاحب سرطان القولون والمستقيم نزيف، لذا أى شعور بألم شديد فى البطن والحوض قد يكون سببه سرطان الدم.
  3. تورم أو كتل على الفخذ والرقبة ومنطقة تحت الإبط : يجب عليك استشارة الطبيب للتأكد إذا لاحظت تورم أو كتل على الفخذ والرقبة ومنطقة تحت الإبط، يجب القلق بشأن هذه التغييرات الجسم لأن هذه التغييرات فى الجهاز اللمفاوى يمكن أن يكون مؤشرا على وجود السرطان.
  4. السعال المستمر وضيق فى التنفس وألم فى الصدر : الأعراض الرئيسية لسرطان الدم وسرطان الرئة هى السعال المستمر، وآلام فى الصدر وضيق فى التنفس، وينصح الأطباء الخضوع لفحص السرطان إذا كنت تعالج أدوية السعال المرض.
  5. تدفق الحيض الغزير أو النزيف غير المبرر : يرتبط سرطان بطانة الرحم وسرطان الرحم مع أعراض مثل النزيف الشديد خلال فترة الحيض الشهرية والنزيف بين فترات الطمث الخاص بك، إذا واجهت بعض هذه الأعراض فاستشيرى الطبيب فورا.
  6. آلام الظهر الشديد : يرتبط سرطان العظام والثدى والدماغ وحتى سرطان الرئة مع آلام الشديد بظهرك، إذا كنت تخضعين للعلاج المناسب دون نتيجة فاستشرى الطبيب فورا.
  7. إفرازات المهبل كريهة الرائحة : كثير ما يصاحب سرطان عنق الرحم إفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة، التى عادة ما تأتى بين فترات الطمث الخاص بك، ويمكن أن يكون مصحوبا بنزيف.

أعراض السرطان المبكرة للرجال

سنذكر فيما يلي أهم أعراض الإصابة بالسرطان عند الرجال :

1- أعراض سرطان القولون

  • يعتبر حدوث مشكلة الأمعاء في بعض الأحيان أمر طبيعي، ولكن التغيرات في الأمعاء قد تشير إما إلى الإصابة بمرض القولون أو سرطان المستقيم، والذى من أعراضه الإصابة بالإسهال المتكرر والإمساك ، خاصة إذا كانت هذه التغيرات في الأمعاء تحدث فجأة، الإصابة بالغاز وآلام فى البطن.
  • قد يكون أي تغيير في عيار أو حجم حركة الأمعاء أيضا أحد أعراض السرطان.

2- سرطان المستقيم

  • قد يكون حدوث نزيف المستقيم علامة مبكرة على سرطان المستقيم. خاصة إذا استمر النزيف أو إذا كنت تعانى من فقر الدم بسبب نقص الحديد بسبب فقدان الدم. قد تلاحظ أيضا الدم في البراز.
  • على الرغم من أن هناك أسباب أخرى أكثر شيوعا من نزيف المستقيم مثل البواسير، يجب أن لا تحاول تشخيص نفسك إذا كنت تواجه هذه الأعراض. تحدث مع طبيب يجب أن تجرى فحص طبى منتظم عن سرطان القولون بشكل منتظم ابتداء من سن ال 50.

3-سرطان البروستاتا

  • يحدث تطورات وتغيرات مع تقدم العمر ومع ذلك، قد تكون هذه بعض أعراض سرطان البروستاتا.
  • سرطان البروستات هو الأكثر شيوعا في الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 60 سنة وما فوق ومن أعراضه الشائعة :
  1. التسريبات البولية.
  2. سلس البول.
  3. عدم القدرة على التبول .
  4. اجهاد أثناء التبول.

4-سرطان المثانة

  • إذا كان لديك دم في البول، يجب أن لا تتجاهله لأن هذا من الأعراض الشائعة لمرض سرطان المثانة. هذا النوع من السرطان هو أكثر شيوعا بين المدخنين، ويعتبر ظهور دم بالبول من الأعراض الشائعة للأمراض التهاب البروستات، سرطان البروستاتا، والتهابات المسالك البولية .

5-سرطان الرئة

يعتبر السعال المستمر هو علامة مبكرة لسرطان الرئة. إذا لم يكن لديك أي أعراض أخرى ذات صلة، مثل انسداد الأنف أو الحمى، والسعال ربما ليس بسبب فيروس أو عدوى، من أعراض سرطان الرئة أيضاً هو السعال المصحوب بمخاط دموى .

6-سرطان الخصية

  • من أعراض مرض سرطان الخصية هو ظهور كتل في الخصيتين ،لذلك ينصح إجراء كشف طبى مرة واحدة فى الشهر .

7-التعب

  • الشعور بالتعب مرتبط بعدد من الأمراض المزمنة ،عندما تبدأ الخلايا السرطانية فى النمو والتكاثر، قد تبدأ بالشعور بالتعب الذى يعتبر أحد الأعراض الشائعة للأصابة بمختلف أنواع السرطان،لذلك يجب مراجعة الطبيب .

8-سرطان الثدى

  • يعتبر من أعراض أصابة الذكور بسرطان الثدي هو ظهور كتل مشبوهة فى منطقة الثدى الأمر الذى يستدعى الذهاب لطبيب فوراً، تلعب الجينات دور فى أصابة الذكور بسرطان الثدى وقد تحدث أيضاً بسبب التعرض للإشعاع أو إرتفاع مستويات هرمون الاستروجين.

الوقاية من مرض السرطان

يقول خبراء الصحة إن هناك عدة نصائح تفيد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان، منها:

1- الإقلاع عن التدخين : يمثل التدخين 29% من نسبة الوفيات الناجمة عن السرطان ، ويمكن الإقلاع عن التدخين من الوقاية من سرطان الرئة ، كما أن التوقف عن مضغ التبغ يقلل من فرص الإصابة بسرطان الجهاز الهضمي.

2- ممارسة الرياضة : يرتبط النشاط البدني المنتظم بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان، إذ أن ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة في معظم أيام الأسبوع وسيلة ناجحة لتجنب الإصابة بالسرطان.

3- اتباع نظام غذائي صحي : تناول الكثير من الفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون، والدهون الصحية والحبوب الكاملة، والألياف وفيتامين د، مع الابتعاد عن الأطعمة المصنعة وخاصة اللحوم المصنعة يزيد مناعة الشخص ويقلل من فرص الإصابة بالسرطان.

4- الحفاظ على الوزن الصحي : تناول الطعام بشكل صحيح وممارسة الرياضة بما فيه الكفاية يمكن أن يقلل خطر الإصابة بالسمنة وبالتالي يحمي الشخص من الإصابة بالسرطان، وأمراض أخرى مثل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكري من النوع الثاني.

5- الامتناع شرب الكحول : الامتناع عن تناول الكحول يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة وعلى رأسها السرطان.

6- تجنب التعرض المستمر لأشعة الشمس : تجنب التعرض لأشعة الشمس يقلل من خطر التعرض للأشعة فوق البنفسجية الضارة، وينصح الخبراء باستخدام كريم واقٍ من الشمس، وارتداء ملابس واقية، والبقاء في الظل عندما يكون ذلك ممكنًا.

7- الفحص المنتظم : فحوصات السرطان المنتظمة تساهم في كشف الإصابة السرطان في وقت مبكر، وبالتالي يكون علاجه أسهل.

8- تجنب التعرض للمواد الكيميائية الضارة : من الضروري الابتعاد عن أي مواد كيميائية أو مواد مسببة للسرطان، وإذا كان الشخص يتعرض لمواد كيميائية في العمل، فيجب عليه التأكد من ارتداء معدات الوقاية المناسبة.

9- اللقاحات : يمكن أن تزيد بعض الفيروسات من خطر الإصابة بالسرطان، ويجب على الأشخاص الحصول على لقاحات التهاب الكبد وفيروس الورم الحليمي، لتقليل خطر الإصابة بالسرطان.

10- الابتعاد عن العلاقات غير الشرعية : هناك بعض الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي مثل الإيدز وفيروس الورم الحليمي ويمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان، لذا فإن تجنب العلاقات غير الشرعية يساهم في الوقاية من السرطان.

علاج مرض السرطان

يَستخدم الأطباء العديد من الأدوات عندما يتعلَّق الأمر بعلاج السرطان. تشمل خيارات علاج السرطان ما يلي:

  • الجراحة. يتمثَّل الهدف من جراحة السرطان في إزالة أكبر قدر ممكِن من السرطان.
  • العلاج الكيميائي. يستخدم العلاج الكيميائي الأدوية لقتل الخلايا السرطانية.
  • العلاج الإشعاعي. يَستخدِم العلاج الإشعاعي أشعة عالية القدرة، مثل الأشعة السينية، لقتل الخلايا السرطانية. يمكن أن ينبعث العلاج الإشعاعي من جهاز خارج جسمكَ (حزمة الإشعاع الخارجي)، أو يمكن وضع المادة المُشعة داخل الجسم (المعالجة الكثبية).
  • زرع نُخاع العظْم. يُطلَق على إجراء زراعة النخاع العظمي زراعة الخلايا الجذعية. نخاع العظم هو المادة الموجودة داخل العظام التي تصنع خلايا الدم. يمكن أن يتم استخدام خلاياكَ أو خلايا متبرع في جراحة زراعة النخاع العظمي. تُمَكِّن زراعة النخاع العظمي طبيبك من استخدام جرعات أعلى من العلاج الكيميائي لعلاج السرطان. قد يَتمُّ استخدامها بدلًا من نخاع العظام المُصاب.
  • العلاج المناعي. العلاج المناعي، ويعرف أيضًا باسم العلاج البيولوجي، والذي يُستخدَم الجهاز المناعي بجسمكَ لمكافحة السرطان. يمكن أن تبقى الخلايا السرطانية حية دون ظهور أعراضها في جسمكَ؛ لأن جهازك المناعي لا يَعتبرها خلايا دخيلة. يمكن أن يساعد العلاج المناعي جهازكَ المناعي على “رؤية” الخلايا السرطانية ومهاجمتها.
  • العلاج الهرموني. تتغذَّى بعض أنواع السرطان من هرمونات جسمك. تتضمَّن الأمثلة سرطان الثدي، وسرطان البروستاتا. قد تُؤَدِّي إزالة هذه الهرمونات من الجسم أو منع آثارها إلى توقُّف نمو الخلايا السرطانية.
  • العلاج الدوائي الموجه. يُركِّز العلاج الدوائي الاستهدافيُّ على تشوهات محدَّدة داخل الخلايا السرطانية تسمح لها بالبقاء على قيد الحياة.
  • التجارِب السريرية. التجارب السريرية هي دراسات للبحث عن طرق جديدة لعلاج السرطان. يتمُّ إجراء آلاف التجارِب السريرية لعلاج السرطان.

كيف يموت مريض السرطان

تحدث الوفاة للمصاب بمرض السرطان بعد أن يصبح جسده أضعف وأكثر وهنًا طوال عدة أسابيع أو شهور، وليس بالإمكان دائمًا التنبؤ بالفترة التي يمكن لأحدهم عيشها، ولكن توجد بعض العلامات والأعراض التي تشير إلى أنّ المصاب يدخل في أسابيعه أو أيامه الأخيرة، ومن هذه العلامات:

  • ازدياد التعب والإرهاق والضعف العام في الجسم.
  • زيادة الحاجة للنوم لفترات زمنية أطول، إذ عادةً ما يمضي المريض معظم يومه في السرير.
  • فقدان الوزن وضعف العضلات.
  • ضعف الشهية أو فقدانها، والشعور بصعوبة في تناول الطعام وابتلاع السوائل.
  • ضعف القدرة على الكلام والتركيز.
  • فقدان الاهتمام بالقيام بأعمال كان المصاب يعدّها مهمةً.
  • فقدان الاهتمام بالعالم الخارجي، والأخبار والترفيه والأحداث المحلية.
  • الرغبة بوجود القليل من الأشخاص بالقرب منه، وتقليل الوقت الذي يمضيه المريض مع الزوار.
  • بطء التنفس، ووجود فترات طويلة ما بين كل نفس والآخر في بعض الحالات.
  • خروج أصوات مع التنفس، مثل: أصوات احتقان وغرغرة، وقد يشعر الأشخاص حول المريض بالقلق من هذه الأصوات إلا أنّ المريض في مرحلة الاحتضار لا يشعر بها.
  • برودة الجلد، واحتمالية ازرقاقه، أو تحوله إلى اللون الرمادي خاصّةً في اليدين والقدمين، ويحدث ذلك بسبب ضعف وصول الدورة الدموية إلى الأطراف.
  • جفاف الفم والشفتين.
  • قلة كمية البول.
  • فقدان القدرة على التحكم بالمثانة والأمعاء.
  • القيام بحركات لا إرادية وتكرارها.
  • عدم معرفة الوقت أو المكان، أو هوية الأشخاص بمن فيهم أفراد عائلته وأصدقائه المقربين.
  • رؤية أشخاص أو أشياء غير موجودة أو سماعها، وهو أمر لا يستدعي القلق طالما أنّها لا تزعج المريض، ويمكن لهذا الهذيان أن يكون حول سفر أو التحضير له، أو حول استقبال أشخاص موتى له.
  • تكرار فقدان الوعي ليصبح المريض تدريجيًا أقل استجابةً للمس والصوت، وتعدّ هذه المرحلة الأخيرة قبل مفارقة الحياة.
السابق
دواء مينثودكس مينثول للفرك – Menthodex Menthol Rub لتخفيف آلام العضلات والمفاصل
التالي
دواء مينمز سايكلوبينتوليت – Minims Cyclopentolate يستخدم لتمدد الحدقة قبل الجراحة

اترك تعليقاً