تعليم

كيف يسعد الإنسان نفسه

كيف يطور الإنسان نفسه

بعض الإرشادات التي تساعدك في عملية التطوير ومنها:

  • عليك بتحديد الهدف الذي تسعى للوصول له في حياتك.
  • إدراك المهارات والمواهب التي تمتلكها. عليك بأن تكون شخصا واثقا من نفسه يعرف من يكون، وما ذا يفعل، وماذا عليه أن يفعل.
  • أكثر من القراءة والمطالعة في الكتب والمجلات فهي حتما سوف تساعدك في عملية التطور.
  • عليك بأن تكون شخصا اجتماعيا يتعامل مع الآخرين بأسلوب راق، وحاول أن تكتسب الخبرات من الأشخاص الذين هم أكثر خبرة ومعرفة منك.
  • عليك بأن تكون جديا ومثابر لكي تحسن تطوير أسلوبك وأحوالك في الحياة.
  • تعرف على القدرات الخاصة التي تمتلكها، وحاول أن تعمل على تطويرها أكثر.
  • عليك بكتابة قائمة بالمعوقات التي قد تواجهك بحياتك ثم وضع الحلول الممكنة لها.
  • عليك بأن تكون صبورا لا تستعجل نتائج أفعالك، فكل شيء ممكن أن يحدث في التأني.
  • احرص على أن تبحر في العلم فهو سبيلك الوحيد للتطوير والتعلم واكتساب المعارف والخبرات والقدرات التي تلزمك لكي تتطور.
  • عليك القيام بصورة دائمة بتجديد ذاتك وطاقتك ومهارتك التي تمتلكها لكي تستطيع التأقلم مع الحياة.
  • عليك أن تكون نفسك طموحة وتواقة للنجاح دائما.
  • توجه إلى الله عزوجل بالدعاء لما له آثار إيجابية في حياتك الخاصة والعامة.
  • عليك بأن تحرص على امتلاك الأخلاق الحميدة والفاضلة، التي تجعل الآخرين يحبون التعامل معك.
  • قم بمحاسبة نفسك في كل ليلة على تصرفاتك وأعمالك التي قمت بها خلال النهار.
  • عليك استغلال وقتك فلا تضيعه هنا وهنا فالوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك، واحرص على تعبئة وقت فراغك لكي لا تسلك طريقك نحو الضياع.
  • احرص على اختيارأصدقائك من المشجعين لك لا من المحبطين لك.
  • لا تنتظر من أحد إعطائك الحب. لا تلم ظروف الحياة والآخرين على ما يحدث معك.
  • عليك أن تحافظ على أن تكون شخصيتك مقبولة في المجتمع.
  • كن مرنا وديناميكيا في التعامل مع مختلف الأنماط السلوكية.
  • احرص على أن تتعامل مع الآخرين بوجه بشوش متفائل.
  • أعط لنفسك وقتا للراحة والاسترخاء في كل يوم. تحكم في أعصابك وانفعالاتك في المشاكل وعيوب التي تواجهك.
  • عليك بالقيام بالتغير بصورة متجددة في حياتك.

انسان سعيد

طرق جلب السعادة للنفس من طريق جلب السعادة للنفس ما يلي:

  • قدِّر نفسكَ كما أنت، قُم بتقبُّل نفسِكَ كما أنت لأنَّك مدهشٌ بالفعل! ويُمكِنُكَ بالطبع تغيير نفسِكَ كشخص، ولكن يجب أن لا تشعر بأنَّ هُنالكَ شيءٌ خاطئٌ فيكَ بالوقت الحاليّ، وتوقَّف عن المُطالبة بالكمال، وقُم بِمُسامحة نفسك على الأخطاء التّي ترتكِبُها.
  • زِد ثقتك بنفسك؛ فسوفَ تكونُ أكثرَ قُدرةً على تحقيق ما تُريد إذا كان لديكَ الثقة في نفسِك.
  • احترِم نفسك: تعلَّم الاهتمام بنفسِك والعناية بِها، فهذا مِن أهم الأُمور لعيش حياة سعيدة، وحتّى إذا لم يَكُن لديكَ ما يكفي من المُمتلكات الماديّة يُمكِنكَ دائِماً أن تكونَ سعيداً إذا كُنتَ تُحبُ نفسكَ، وسعيداً بِشَخصِك.
  • غيِّر نفسك؛ فلا تُحاول أن تتغيَّر مِن أجل شخصٍ آخر، إلّا من أجل نفسِك، فإذا كانت هُنالِكَ بعضُ الأمور التّي لا تُعجِبكَ في نفسِك، عِندها قُم بتغييرها.
  • تجاهل الكارهين؛ فالحاقدين والكارهين سيكونونَ دائماً موجودين في حياتِك، لذلِكَ لا تجعل بؤسهُم في الحياة يؤثِّرُ فيك.
  • إعطاء نفسك ما تحتاجه؛ افعل الأُمور التّي تجعلُكَ سعيداً، وكافيء نفسك من وقتٍ لآخر.

كيف يخسر الإنسان نفسه

كيف يثقف الإنسان نفسه

كيف تثقف نفسك بنفسك

  • القراءة هي الوسيلة الأولى من وسائل التثقف، والتنوّر، والاهتداء إلى السبل الرشيدة؛ فالكتاب لا يجب أن يترك جانباً على رفوف المكتبات لتتراكم عليه الأغبرة والأوساخ، بل يجب أن توضع كلماته في رفوف العقل الإنساني.
  • مطالعة الصحف بشكل مستمر، لمعرفة أحوال الدنيا، وأسرارها، وخاصّةً السياسية منها، وكثرة هذه المطالعة تخبر الإنسان بطبيعة أحوال الدنيا، وأخبار السياسة التي تهمّ كل فرد، وحتى يكون الإنسان مضطلعاً أكثر خاصة بالشؤون السياسية المتشابكة والتي تستعصي على البعض، عليه الاطّلاع على الأخبار من مصادر متعددة، وليس فقط من المصادر التي تتفق وآيديولجيته التي يتبناها، أو التي تدغدغ عواطفه ومشاعره، فالإنسان واجب عليه حتى يصل إلى أفضل مقاربة في أي موضوع أن يتعرف على الرأي والرأي الآخر.
  • مشاهدة الأفلام؛ فإذا اعتبرنا أنّ الكتاب يعطي خبرة الكاتب وتجربته الشخصية، فإنّ الفيلم يقيم هذه التجربة وفقاً لرؤية صناع الفيلم، وهذه هي ثنائية الكتاب والفيلم باختصار، فلو أخذنا رواية معينة كالبؤساء لفيكتور هيجو نجد أن العديد من الأفلام قد اعتمدت عليها، وأن كل فيلم تناول هذه الرواية من وجهة نظر معينة، وهذا ممّا ساعد على تقرب الناس من هذه الرواية الخالدة والتعمق فيها بشكل أكبر، لأنهم استطاعوا التعرف على تقييمات ووجهات نظر أخرى غير مجرّد سرد الأحداث كما في الكتاب نفسه.

كيف تجعل إنسان سعيد

كيفية تحقيق السعادة

  • التبسم في وجوه الآخرين، إذ تعتبر الابتسامة كما يقول كثيرون معدية.
  • الإيجابية ومقابلة إساءة الناس بالإحسان ومواجهة الشر بالخير.
  • تجنب الشعور بالغضب.
  • الابتعاد عن العزلة والوحدة والانخراط مع الناس والاندماج في مختلف الأنشطة التي تثري خبرات الفرد ومعارفه وتجعله يتفاعل مع غيره فينقلون إليه البهجة والفرح.
  • الرضا بأقدار الله من ناحية الخير والشر، حيث أن الراضي يشعر بالسعادة لأنه لا يعترض ولا يتذمر ولا يبقى حزيناً مترقباً متألماً على ما لا يحدث له أو ما يحدث ويكون سيئاً.
  • تقبل النقد والنصيحة.
  • تجاهل النقد الهدام والتعليقات والاستهزاء والسخافة من حوله.
  • الإيمان بالله، حيث يعمل الإيمان على جعل الإنسان مرتاحاً ومطمئن البال.
  • عمل الخير وتقديم المساعدة لمن يحتاجها سواءَ كان صغيراً أو كبيراً.
  • قراءة الكتب المنوعة في محتلف المجالات سواءَ كانت أدبيةً أو علميةً أو سياسيةً أو اقتصاديةً أو فلسفيةً وغيرها.
  • زيارة المرضى والتخفيف عنهم يمنح الإنسان شعور الغبطة والفرح لأنه يبث المشاعر الجميلة فيمن يحتاجها بالشكل الأكبر.
  • السفر إلى مختلف بلدان العالم والتعرف على أشخاص جددٍ وثقافاتٍ جديدةٍ وجميلةٍ تدخل البهجة لنفس الإنسان.

كيف تجد السعادة

كيف تجد السعادة الحقيقية

ممارسة الأمور المفضلة للنفس يمكن العثور على السعادة الحقيقية من خلال إيجاد طريقة لمعرفة ما يحبه الفرد ويفضله، مع تحديد هذه الأمور تبعاً لما يفضله القلب وليس كما يريده المجتمع؛ ففي حال الشعور بالخجل من القيام بالأمور التي يستمتع بها الشخص بسبب الضغط الاجتماعي فهناك احتمال بأن تؤثر هذه الأمور على سعادته بشكل مباشر، لذا ينصح بمتابعة القيام بالأمور التي يحبها الفرد دون الخوف من الحكم عليه بطريقة سلبية.

مشاركة القيم مع الآخرين

يمكن تحقيق السعادة والرضا في الحياة من خلال نشر الصفات الحسنة، والتأثير على الآخرين بطريقة إيجابية، ويمكن القيام بذلك من خلال التعرّف على نقاط القوة والصفات الجيدة التي يملكها الشخص، ثم عرضها للعالم الخارجي من خلال تقديمها ومشاركتها بكرم مع الآخرين، أو عبر مدونة إلكترونية لنشر الحكم والقيم العامة.

إظهار الود للآخرين

يمكن زيادة السعادة من خلال إظهار الود، والعطف، والمساعدة للآخرين، ويمكن القيام بهذه الأمور في أبسط صورها عبر التصرف بودية مع الأفراد، وإظهار ردود فعل إيجابية، وذلك من أجل جذب ردود فعل إيجابية منهم أيضاً.

الاستمتاع باللحظة

يمكن تحقيق السعادة عبر اتباع نهج الاستمتاع باللحظة من خلال التركيز على الحاضر، وتجنب القلق على الماضي أو المستقبل، حيث يؤدي عيش الحاضر والاستمتاع به بشكل جيد إلى الوصول للقناعة، وفي المقابل يسبب التفكير المستمر في الماضي والمستقبل الشعور بخيبة الأمل.

قضاء الوقت في الطبيعة

تشير الدراسات البحثية التي تم نشرها في مجلة ساينس ديلي بأن الأشخاص الذين يقضون وقتاً في الطبيعة يمتلكون شعوراً أكبر بالحيوية، والرفاهية، والسعادة من غيرهم، لذا تساعد الأنشطة التي تقام في الطبيعة في زيادة شعور الفرد بالسعادة ومن ضمنها: السباحة في المحيط، أو اللعب بالطائرة الورقية في الحديقة، أو القيام بنزهة في الغابة.

الاستماع للموسيقى

تساعد الموسيقى في تحفيز العقل بطريقة رائعة، حيث تزيد الأغاني السعيدة والمتفائلة طاقة الجسم وبالتالي تنعكس عبر ابتسامة على الوجه، بينما يجب تجنب الأغاني الحزينة التي تنشّط الذاكرة وخاصةً الذكريات الحزينة، لذا يجب التركيز على الاستماع للموسيقى السعيدة التي تحسّن من مزاج الفرد.

كيف يطور الإنسان شخصيته

طُرق تطوير النفس

  • إنَّ لتطوير النفس معانٍ كثيرة، فتربية النفس وتهذيبها يعد تطويراً لها، وإدارة الإنسان لوقته ولحياته هو تطوير بحد ذاته، ولطالما سعى الإنسان عبر العصور لتطوير حياته، والتحسين منها قدر الإمكان، وباستطاعة أي إنسان أن يقوم بالتطوير من نفسه، ومن إمكانياته عن طريق عدة طُرق، ألا وهي:

    مواجهة المخاوف: يتم ذلك عن طريق تحديد ما هي المخاوف، والتفكير في كيفية التخلص منها، والتغلب عليها.

  • الاعتراف بالأخطاء: إن اعتراف الإنسان بأخطائه، هي الوسيلة الأفضل لتصحيحها.
  • الارتقاء بالأهداف وتحسينها: هو وضع أهدافٍ أسمى وأعلى من الأهداف السابقة، وتحدي النفس في الوصول إلى ما هو بنظر بعض الأشخاص أمراً مستحيلاً.
  • الإيمان بالنفس: إنّ إيمان الشخص بنفسه وقدراته، يساعده على كسر كل حواجز الفشل، ويحفز النفس أيضاً على تعلم كل ما هو جديد.
  • الالتزام والانضباط: لا شيء أفضل من أن يكون الشخص منضبطاً في حياته، يسلك نهجاً مستقيماً خالٍ من الشوائب، ويسعى دوماً إلى حياةٍ أرقى.
السابق
كيف تحصل على السعادة
التالي
بحث حول الطيران

اترك تعليقاً