أمراض

ما اسباب عدم التوازن

عدم الاتزان الحركي

  • من منا لم يشعر بالدوار أو الدوخة ولو مرة واحدة في حياته، أكثر من 50% من الناس تشكو من الدوار وتبحث عن تشخيص مناسب لهذه الحالة، ولكن من الهام أولا أن تعرف سبب الدوخة قبل تحديد علاج الدوار الحركي .
  • ما هي أسباب الدوار؟
    توجد ثلاث أسباب رئيسية للدوار و هم:
  • دوار ينتج من مشكلة في الأذن الداخلية أو عصب الاتزان.
  • الشعور بعدم الاتزان أثناء المشي و يرجع هذا السبب إلى سبب مركزي أي في المخيخ أو في جذع المخ أو القشرة المخية.
  • الدوار الناتج عن حالات مرضية مثل الأنيميا أو انخفاض ضغط الدم أو الصداع النصفي أو الجلطة الدماغية.
    ولكن اعلم عزيزي القارئ أنه من 40 لـ 60% من الحالات تعود إلى منظومة التوازن في الأذن الداخلية وعصب الاتزان.
  • الدوار بسبب مشاكل في الأذن الداخلية
    تشعر في هذا النوع من الدوار بأن كل ما يحيط بك يدور حولك ويتحرك، حيث أن مخك يتلقى إشارات من الأذن الداخلية، تلك الإشارات لا تتفق مع ما تستقبله عيناك والعصب الحسي، ينتج الدوار من عمل العقل على حل هذه المشكلة .
  • الإحساس بالتوازن يعتمد على بعض الأنظمة وهي:
  • العين لتحديد مكانك ورؤية ما حولك.
  • الأعصاب الحسية والتي تنقل الإشارات إلى المخ الأذن الداخلية.
    عند حدوث إضطراب في أي منها يحدث الدوار.
  • ما هي الأعراض التي يمكن أن تحدث لك عند الدوار ؟
    الشعور بدوران كل ما حولك.
    الشعور بالإعياء و الصداع.
    عدم الثبات أو فقدان الاتزان.
    الشعور بثقل الرأس و تشويش الذهن.

عدم الاتزان بسبب العين

  • كثيراً ما يكون المُسبِّب الرئيسيّ للزغللة هو الإصابة بأمراض في العين ذاتها، ومن أهمِّ هذه المشاكل والأمراض ما يأتي: خدش القرنيّة.
  • الماء الأبيض.
  • عتامة القرنيّة.
  • التهاب الشبكيّة.
  • اعتلال الشبكيّة الذي يُعتبَر من مضاعفات مرض السكَّري.
  • الإصابة في العينَين.
  • أسباب الدوخة تتعدَّد الأسباب التي تُؤدِّي للإصابة بالدوخة عند الشخص، ومن أهمِّ هذه الأسباب ما يأتي: التهاب الأذن الداخليّ، حيث يُؤثِّر في التوازن، فيُؤدِّي إلى الشعور بالدوار الشديد.
  • الصُّداع النصفيّ.
  • التوتُّر والقلق، وخصوصاً إذا ترافق معه فرط في سرعة التنفُّس.
  • انخفاض مستوى السكَّر في الدم.
  • هبوط الضغط الانتصابيّ، وهو انخفاض ضغط الدم أثناء الجلوس، أو عند القيام بشكل مفاجئ، ويحدث عادةً عند كبار السنِّ.
  • الجفاف، ويكون نتيجةً لعدم شرب كمِّيات كافية من المياه، أو بسبب بعض الحالات المرضيّة، كالإسهال، أو التقيُّؤ.
  • نقص التروية الدمويّة في المنطقة الخلفيّة للدماغ، والذي قد يكون بسبب تصلُّب الشرايين.
  • استخدام بعض أنواع الأدوية، كمُضادَّات الاكتئاب، وأدوية هبوط الضغط.
  • تناول الكحول.
  • التسمُّم بأوَّل أكسيد الكربون.

أسباب عدم التوازن والخمول

  • المشاكل في عملية إنتاج الدم ونقص الهيموجلوبين.
  • الخلل في نسبة السكر بالدم.
  • التهوية الزائدة أو التهوية القليلة.
  • عدم وصول الدم الكافي إلى الدماغ.
  • مشاكل الأذن، كالتهاب الأذن الداخلية.
  • الإصابة بمرض “مينير”.
  • الإصابة بفقر الدم.
  • تناول المشروبات الكحولية بكثرة.
  • أسباب الدوخة والخمول عند المرأة الحاجة إلى زيادة نسبة السكر في الجسم.
  • الخلل بكمية الفيتامينات والمعادن المختلفة بالجسم، والحاجة الماسة لها.
  • إجهاد الجسم بسبب العصبيّة الزائدة.
  • مشاركة الجنين لغذاء المرأة ممّا يسبّب لها الشعور بالدوار والخمول أثناء فترة الحمل.
  • إهمال تحريك الجسم وعدم اللجوء إلى الرياضة.
  • الخلل في عدد ساعات النوم، أي الزيادة أو النقصان منها.
  • تلوّث البيئة بالعديد من المواد الكيميائيّة الضارّة.
  • ممارسة عادة التدخين السيّئة، أو التعرّض للتدخين السلبي.
  • العمل المتواصل والمستمرّ دون أخذ قسط كافٍ من الراحة.

هل الحجامة تعالج عدم التوازن

  • فقد أثبتت الحجامة فعالية عظيمة في ذلك وهي عبارة عن عملية مص الدم الفاسد وتسريبه خارج الجسم.
  • تقوم الحجامة بتنشيط الدورة الدموية وتخفيف الضغط على أعصاب الشخص وتعيد تدفق الدماء في الشرايين بطريقة سليمة.
  • وصف الرسول صلى الله عليه وسلم الحجامة كدواء ناجع، وقد ورد ذكر ذلك في توصيته لكل من يعاني من آلم بالقول : ( احتجم ) روتها سلمى خادمة النبي، وكذلك قصَ ابن عباس أن النبي احتجم مرة حين آلمه رأسه.
  • على الإنسان العثور على مختص للقيام بالحجامة، فهنالك الكثير من غير المختصين الذين قد يزيدون الطين بلة.

أسباب عدم التوازن عند تحريك الرأس

  • يُعرف أن بعض الناس حين يحرك رأسه بصورة مُفاجئة أو غير متعود على ذلك، يشعر بنوع من الدوار والدوخة؛ لأن هناك الكثير من الأعصاب المتشابكة في هذه المنطقة، وهنالك الأعصاب التي هي مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بمركز التحكم لدى الإنسان، وهذا المركز موجود في المخ، وكذلك في الأذن الداخلية، هذا التحرك يضغط على هذه الأعصاب مما يقلل من كفاءتها ووظيفتها للحظات بسيطة، وهذا بالتأكيد يؤدي إلى الشعور بهذا الدوار.
  • يعتقد البعض أيضاً أنه ربما يحصل نوع من الانقطاع البسيط أو القلة في ضخ الدم مع حركة الرأس، وهذه القلة في الدم أيضاً تؤدي إلى هذا الشعور بعدم الاتزان والدوار، وهذا ربما يكون بالطبع ينطبق أيضاً على العينين.
  • هنالك الكثير من الناس حين يحركون عيونهم يشعرون بعدم اتزان؛ لأن اتزان الإنسان وتوازنه يعتمد على المسارات العصبية، وكذلك على السمع وعلى النظر وعلى الحواس، حين تكون الحواس كلها منتبهة وثابتة، وتؤدي وظيفتها بصورة متكاملة، هنا بالطبع يكون مستوى اليقظة لدى الإنسان أكبر، فأنتَ حين تحرك مقلة العين لابد أن ذلك يؤثر على العيون مما يؤثر على مجموعة الإحساس الكامل التي تتحكم في التوازن.
  • هنالك أمر بسيط وهو أن الطبيب قد أعطاك (الدباكين)، لا أريد أن أزعجك أبداً، فالدباكين التي تستعمله إما لعلاج الصرع – أي إذا كان هنالك إفراز زائد لشحنات الكهربائية – أو يستعمل لتقلب المزاج بالنسبة للأشخاص الذين تنتابهم نوبات من الاكتئاب تعقبها نوبات من الانشراح الشديد، هذه استعمالات الدباكين، وأنا حقيقة لا أشك في أمانة الطبيب الذي قام بفحصك، ولكن لا أرى أن هنالك داعي أبداً لاستعمال هذا الدواء إلا إذا قام الطبيب بإجراء تخطيط للمخ، ووجد أن هنالك شحنات كهربائية غير طبيعية، ففي هذه الحالة نعطي الدباكين.
  • وأنا لا أعتقد أبداً أنك تعاني من أي شحنات زائدة أو مضطربة – بإذن الله تعالى –
    ما ذكره الطبيب حين ضغط الرقبة أنك تعاني من التهابات في الأعصاب، هذا الذي ذكره الطبيب أيضاً فيه الكثير من العموميات ربما الذي قصده لك هو أن أربطة الرقبة التي تتصل بأعصاب معينة ربما تكون فيها نوع من الالتهاب البسيط.
  • لا أعتقد أنك تعاني من مشكلة عضوية أو مشكلة أساسية في المخ أو الأعصاب، والذي تحتاجه هو ألا تحرك رأسك بسرعة، وأن تمارس التمارين الرياضية، وتنام على مخدة واحدة، وإذا كان هنالك أي علة في الأنف أو الأذن أو الحنجرة، لابد أن تقابل الطبيب؛ لأن هذه أيضاً مراكز تحكم في أن يكون الإنسان يقظاً وثابتاً ولا يعاني من أي عدم اتزان في أطرافه.
  • أرى أنك سوف تستفيد كثيراً من أحد الأدوية التي تُساعد على التوازن؛ خاصة إذا كان المنشأ لعدم التوازن نفسي؛ هذا الدواء يعرف باسم دوجماتيل، وجرعته هي 50 مليجراماً صباحاً ومساء، أرجو أن تبدأ في تناوله، وهو علاج سليم وفعّال جدّاً، تناوله لمدة ثلاثة أشهر، وبعدها تخفض الجرعة إلى كبسولة واحدة لمدة شهرين، ثم تتوقف عن تناوله.
  • هنالك إضافات بسيطة مثل: ممارسة الرياضة، فالرياضة تعتبر جيدة جدّاً وهي تقوي العضلات، وتنشط من الدورة الدموية خاصة الدورة الدموية بالنسبة للرأس، هذا كله يساعد.

أسباب عدم الاتزان عند كبار السن

  • الأسباب
    يشتمل الدوار على العديد من الأسباب المحتملة، ومن بينها اضطرابات الأذن الداخلية ودوار الحركة والآثار الجانبية للأدوية. في بعض الأحيان يكون السبب حالة صحية أساسية، مثل ضعف الدورة الدموية أو العدوى أو الإصابة.
  • تُقدِّم طريقة شعورك بالدوار ومحفزاته دلائل على أسبابه المحتملة. وقد تساعد مدة استمرار الدوار أيضًا وأي أعراض أخرى لديك في تحديد السبب.
  • مشاكل الأذن الداخلية التي تسبب الدوخة (الدوار)
    إن إحساسكَ بالتوازُن يعتمد على المُدْخَلات المُدْمَجة من مختلف أجزاء النظام الحسي.
  • وتشمل:
  • العيون، التي تُساعدكَ على تحديد مكان وجود جسمكَ في الفضاء وكيفية حركته
    الأعصاب الحسيَّة، التي تُرسِل رسائل إلى عقلكَ حول حركات الجسم ومواقعه
    الأذن الداخلية، التي تضمُّ أجهزة استشعار تُساعد على اكتشاف الجاذبية والحركة ذهابًا وإيابًا
    الدوار هو شعور خاطئ بأن محيطكَ يدور أو يتحرَّك.
  • مع اضطرابات الأذن الداخلية، يتلقَّى دماغكَ إشارات من الأذن الداخلية لا تتفق مع ما تستقبله عيناك والأعصاب الحسية. الدوار هو ما يَنتُج عن عمل عقلكَ على حَلِّ الالتباس.
  • دوار الوضعة الانتيابي الحميد (BPPV). تُسبِّب هذه الحالة إحساسًا قويًّا وقصيرًا لكنه خاطئ بأنكَ تدور أو تتحرَّك.
  • يتمُّ تحفيز هذه النوبات من خلال التغيُّر السريع في حركة الرأس، كما يحدث عندما تنقلب في السرير أو تجلس أو تتعرَّض لضربة على الرأس.
  • دوار الوضعة الانتيابي الحميد هو السبب الأكثر شيوعًا للدوار.
    العدوى.
  • قد تُسبِّب العدوى الفيروسية للعصب الدهليزي، وتُسَمَّى التهاب العصب الدهليزي، الدوار الشديد.
  • إذا كنتَ مصابًا أيضًا بفقدان السمع المفاجئ، فقد يكون لديكَ التهاب تيه الأذن.
    داء مينير. يتضمَّن هذا المرض تراكُمًا مفرطًا للسوائل في أذنكَ الداخلية.
  • ويتميَّز بنويات مفاجئة من الدوار تدوم لعدة ساعات.
  • قد تُواجه أيضًا تقلُّبًا في ضعف السمع ورنينًا في الأذن وشعورًا بانسداد الأذن.
  • الشقيقة (الصداع النصفي).
  • قد يُصاب الأشخاص المصابون بالشقيقة (الصداع النصفي) بنوبات الدوار أو أنواع أخرى من الدوار حتى عندما لا يشعرون بصداع شديد.
  • يُمكن أن تستمرَّ نوبات الدوار هذه من دقائق إلى ساعات، وقد تكون مصحوبة بصداع وكذلك حساسية من الضوء والضوضاء.

عدم الاتزان النفسي

  • قد تفقد توازنك أثناء المشي، أو تشعر بعدم التوازن نتيجة:
  • مشاكل الجهاز الدهليزي بالأذن. أي شيءٍ غير طبيعي في الأذن الداخلية يمكن أن يسبب إحساسًا بأن الرأس عائم أو ثقيل، والشعور بعدم الثبات في الظلام.
    تلف الأعصاب في ساقيك (الاعتلال العصبي المحيطي).
  • قد يؤدي الضرر إلى صعوبات في المشي.
    مشاكل في المفاصل أو العضلات أو الرؤية.
  • قد يسهم ضعف العضلات والمفاصل غير الثابتة في فقدانك لتوازنك.
  • وقد تؤدي صعوبات الإبصار كذلك إلى عدم الثبات.
    الأدوية. قد يكون فقدان التوازن أو عدم الثبات أحد الآثار الجانبية للأدوية.
  • بعض الحالات العصبية.
  • وتشمل هذه تآكل الفقرات العنقية ومرض باركنسون.
    الدوخة

الشعور بالدوخة أو الدوار يمكن أن ينتج عن:

  • مشاكل الأذن الداخلية. أي شيء غير طبيعي في الجهاز الدهليزي يمكن أن يؤدي إلى الإحساس بأن الرأس عائم أو الإحساس الكاذب بالحركة.
    الاضطرابات النفسية.
  • الاكتئاب (الاضطراب الاكتئابي الكبير)، والقلق وغيرها من الاضطرابات النفسية يمكن أن تسبب الدوخة.
  • التنفس السريع بشكل غير طبيعي (فرط التنفس).
  • هذه الحالة غالبًا ما ترافق اضطرابات القلق وقد تسبب الدوار.
    الأدوية.
  • ويمكن أن يكون الدوار من الآثار الجانبية للأدوية.

عصب التوازن في الدماغ

  • يسمى عصب التوازن بالعصب الدهليزي، وهو يرسل معلومات إلى الدماغ عن التوازن، ويؤدي التهاب العصب الدهليزي إلى عدم توصيل المعلومات الخاصة بالتوازن إلى الدماغ بشكل صحيح، مما يسبب الشعور بالارتباك والدوار.
  • وعادةً يتعافى المصاب بالتهاب العصب الدهليزي بعد بضعة أيام، ومع ذلك تستغرق أعراض الالتهاب ثلاثة أسابيع لتهدأ وتختفي، وقد يعاني المريض من تكرار الشعور بالدوار لعدة أشهر بعد شفاء التهاب العصب الدهليزي.
  • وغالبًا ما يحدث خلط بين التهاب العصب الدهليزي والتهاب الأذن الداخلية، فبالرغم من تشابه أعراض الحالتين، إلا أنّ هناك اختلافات طفيفة بين الحالين.
  • يشير مصطلح التهاب العصب الدهليزي إلى حدوث التهاب في العصب الدهليزي فقط، أمّا التهاب الأذن الداخلية يشير إلى حدوث التهاب في العصب الدهليزي وعصب قوقعة الأذن، الذي ينقل المعلومات المتعلقة بالسمع إلى الدماغ، مما يعني أنّ التهاب الأذن الداخلية يسبب مشكلات في السمع؛ مثل: صعوبة السمع، وسماع صوت طنين داخل الأذن، بالإضافة إلى الدوار، بينما يسبب التهاب العصب الدهليزي الدوار فقط.
  • أعراض التهاب العصب الدهليزي غالبًا تظهر أعراض التهاب العصب الدهليزي بسرعة، وتكون شديدة عند ظهورها لأول مرة، ومن الأعراض الشائعة لالتهاب العصب الدهليزي ما يلي:  الشعور بالدوار بشكل مفاجئ. اختلال التوازن. التقيؤ، والغثيان. صعوبة التركيز.
  • أسباب الإصابة بالتهاب العصب الدهليزي تنتج معظم حالات الإصابة بالتهاب العصب الدهليزي من الإصابة بالعدوى الفيروسية في الأذن الداخلية، أو في جزء آخر من الجسم؛ مثل: الحلق، وتشمل أنواع الالتهابات الفيروسية التي تسبب التهاب العصب الدهليزي ما يلي:
  • فيروس الحصبة.
  • فيروس الإنفلونزا.
  • فيروس ابشتاين بار الذي يسبب داء كثرة الوحيدات العدائية.
  • فيروس الحصبة الألمانية.
  • فيروس النكاف.
  • فيروس الهربس النطاقي.
  • فيروس جدري الماء.
  • في بعض الحالات ينجم التهاب العصب الدهليزي عن العدوى البكتيرية، ويصاب العصب الدهليزي بالعدوى البكتيرية عندما تصاب الأذن الداخلية بالالتهاب البكتيري.

 

السابق
طريقة لعدم أكل الأظافر
التالي
كيف اجعل نفسي محبوبا

اترك تعليقاً