أمراض

ما هو الطاعون

علاج الطاعون

من الممكن علاج الطاعون بالمضادات الحيوية، ويتم التعافي منه إذا ما بدأ العلاج في مرحلة مبكرة، وفي المناطق التي تندلع فيها فاشية الطاعون، ينبغي أن يتوجه الأشخاص الذين تظهر عليهم الأعراض إلى مركز صحي لتقييم الحالة والعلاج. ويجب عزل المرضى المصابين بالطاعون الرئوي وعلاجهم على يد طاقم طبي مدرب يرتدي معدات الحماية الشخصية.

كيف ينتقل مرض الطاعون

أكثر طريقة يتم من خلالها انتشار المرض هي عن طريق الذباب الذي يحمل المرض ويتغذى على جسم الإنسان ، أو ينقل المرض للفئران وغيرها من الحيوانات البرية ، مثل القطط البرية والكلاب والفئران والأرانب الحاملة للمرض ، والتي بدورها تنقله للإنسان .

ينتقل الطاعون بين الحيوانات والبشر عن طريق: لدغة البراغيث المصابة. الاتصال المباشر وغير المحمي مع الأنسجة المصابة. استنشاق قطرات الرذاذ المتطاير في الهواء من مريض مصاب

الطاعون في الإسلام

حدثت عدة أوبئة وأمراض جماعية عبر التاريخ الإسلامي، وفي مختلف دوله وأمصاره وأصقاعه، إلا أن أبرزها وأكثرها شهرةً وتأثيراً هي:

– طاعون عمواس (18 هـ/ 693م).

– طاعون الجارف (69هـ/ 688م).

– طاعون الفتيات أو الأشراف (87 هـ/ 705م).

– طاعون مسلم بن قتيبة (131 هـ/ 748م).

– الأوبئة والطواعين في العصر العباسي والمملوكي والأيوبي في المشرق الإسلامي.

– الأوبئة والطواعين في المغرب الإسلامي.

أما طاعون عمواس فحدث في زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وذلك أنه في العام الثامن عشر من الهجرةوقع شيءٌ فظيعٌ مروِّعٌ،وقد سمِّي بطاعون عِمَواس نسبة إِلى بلدةٍ صغيرة، يقال لها: عِمَواس، وهي: بين القدس، والرَّملة؛ لأنَّها كانت أول ما نجم الدَّاء بها، ثمَّ انتشر في الشَّام منها، فنسب إِليها، وكان حصول الطَّاعون في ذلك الوقت بعد المعارك الطَّاحنة بين المسلمين والروم، وكثرة القتلى، وتعفُّن الجو، وفساده بتلك الجثث أمراً طبيعياً، قدَّره الله لحكمةٍ أرادها. فكانت شدَّته بالشَّام، فهلك به خلقٌ كثيرٌ، منهم: أبو عبيدة بن الجرّاح، وهو أمير النَّاس، ومعاذ بن جبل، ويزيد بن أبي سفيان، والحارث بن هشام، وقيل: استشهد باليرموك، وسهيل بن عمرو، وعتبة بن سهيل، وأشراف النَّاس (الصلابي،2005، ص231).

حدث الطاعون الجارف في البصرة سنة 69هـ، في زمن عبدالله بن الزبير (رضي الله عنه)، وسمي بالجارف لكثرة من مات فيه، فقد اجترف الموت فيه الناس اجترافاً كالسيل، واستمر ثلاثة أيام فقط (فاضل،2011 ص104). وفي عام 87ه وقع طاعون في العراق وبلاد الشام، سمي بطاعون الفتيات لأنه وقع بالنساء والعذارى أولاً، فوقع بالنساء قبل الرجال، بينما سماه البعض بطاعون الأشراف لكثرة ما توفي فيه من أشراف القوم وأكابرهم (فاضل،2011، ص105). وكان آخر ما حدث من الطواعين في العصر الأموي هو طاعون مسلم بن قتيبة في سنة 131ه، والذي سمي باسم أول من مات به، وقد وقع هذا الطاعون في البصرة واستمر لثلاثة أشهر، واشتد في رمضان حيث كان يحصى في بعض الأيام ألف جنازة أو يزيد (فاضل،2011، 106).

وتحدث ابن كثير أنه عندما اجتاح المغول بغداد ودمروها في سنة 656هـ/ 1258م: “تعطلت المساجد والجماعات والجمعات مدة شهور ببغداد،… ولما انقضى الأمر المقدر وانقضت الأربعون يوماً بقيت بغداد خاوية على عروشها ليس بها أحد إلا الشاذ من الناس، والقتلى في الطرقات كأنها التلول، وقد سقط عليهم المطر فتغيرت صورهم وأنتنت من جيفهم البلد، وتغير الهواء فحصل بسببه الوباء الشديد حتى تعدى وسرى في الهواء إلى بلاد الشام، فمات خلق كثير من تغير الجو وفساد الريح، فاجتمع على الناس الغلاء والوباء والفناء والطعن والطاعون، فإنا لله وإنا إليه راجعون”. (ابن كثير، ج13، 203).

وفي العصر المملوكي، فقد تعرضت بلاد الشام لطاعون اجتاح معظم مناطقها في عام 748هـ، وقد أطلق عليه اسم “الطاعون الأعظم” لسعة انتشاره وشدة فتكه. وأفنى هذا الطاعون سكان مدن حلب ودمشق والقدس والسواحل. كما انتشر في حلب داء اسمه “الفناء العظيم” في عام 795ه، وقد حصد بحصيلته النهائية 150 ألف شخص من حلب وقراها (الطراونة،2010، 47-48).

أما المغرب العربي،فمر بتاريخه في كثير من الأوبئة والمجاعات والجفاف في عصر المرابطين والموحدين والمرنيين وحتى الفترة الحديث، ولعل من أهمها طاعون عام 571هـ، الذي انتشر في بلاد المغرب والأندلس ويعتبر أهم طاعون عرفه عصر الموحدين، فقد كان له نتائج كارثية ولم يسلم منه أحد حتى أن أربعة أمراء من إخوة الخليفة يوسف بن يعقوب ماتوا فيه، بينما كان يموت بسببه ما بين 100 و190 من عامة الناس في اليوم الواحد (بنمليح، 2002، 124). وقد حدث في المغرب طاعون عام 1798م، والذي انتقل بالعدوى من التجار الذين حملوه معهم من الاسكندرية إلى تونس فالجزائر فالمغرب، وقد تفشى الطاعون في فاس ومكناس ووصل إلى الرباط، فكان يخلف 130 ضحية في اليوم (البزاز،1992، ص92).

كما أورد ابن عذاري المراكشي في سياق التأريخ لحوادث الأوبئة في الأندلس في أواخر القرن الخامس الهجري/ الحادي عشر الميلادي أنه عام 498هـ/ 1105م تناهى القحط في بلاد الأندلس والعدوة حتى أيقن الناس بالهلاك”، ولا شك أن ما أعقب كارثة القحط من مضاعفات سكانية واقتصادية بالمغرب والأندلس، كان بمثابة الشرارة المهددة لسلسة من الكوارث الطبيعية المتلاحقة. وكلما حدث اضطراب مناخي كان يدل في ذهنية إنسان تلك المرحلة على ظروف معيشية ونفسية وصحية أصعب، وفي نفس تلك الفترة أصيب المغرب والأندلس بسلسلة من القحوط والمجاعات في الربع الأول من القرن السادس الهجري/ الثاني عشر الميلادي، حيث اجتاح جفاف شديد مدينتي فاس وغرناطة عام 524 هـ/ 1130م، وفي عام 526هـ/ 1132م اشتدت المجاعة والوباء بالناس في قرطبة، وكثر الموتى وبلغ مد القمح خمسة عشر ديناراً. واستمرت موجات الكوارث الطبيعية في العدوتين (الأندلس والمغرب) وخاصة في فترات المواجهة العسكرية وذلك في تناوب مستمر (البياض، 2008، 19 -22).

الطاعون ١٧٢٠

أول وباء واجه العالم سنة 1720 هو وباء الطاعون في باريس وأودى بحياة 100 ألف شخص،

يوم 25 مايو 1720 وصلت الى ميناء مرسيليا السفينة “سان أنطونيو الكبير” متسببة في نشر وباء الطاعون، حيث اتضح أن حمولتها من القطن والحرير تحتوي على جرثومة الريسين المسببة لوباء الطاعون.
وبسبب الاهمال ورغم إجراءات أمنية مشددة تفشى الوباء في كل أرجاء المدينة وخصوصا في وسطها و بأحيائها القديمة مخلفا بين 30 و40 ألف قتيلا من مجموع 90 ألفا هو عدد سكان المدينة.

 

الطاعون بالانجليزي

Plague is an infectious disease caused by the bacterium Yersinia pestis.[2] Symptoms include fever, weakness and headache.[1] Usually this begins one to seven days after exposure.[2] In the bubonic form there is also swelling of lymph nodes, while in the septicemic form tissues may turn black and die, and in the pneumonic form shortness of breath, cough and chest pain may occur

الوقاية من مرض الطاعون

من أهم طرق الوقاية تجنب الحيوانات والذباب المصابة بالمرض ، وكذلك عزل الأشخاص المصابين خاصة بالطاعون الرئوي ، وجمع المواد التي استخدمها الشخص المصاب و تعقيمها أو التخلص منها ، وفي بعض البلدان.

مرض الطاعون بالانجليزي

Plague is caused by the bacteria Yersinia pestis, a zoonotic bacteria usually found in small mammals and their fleas

People infected with Y. pestis often develop symptoms after an incubation period of one to seven days

There are two main clinical forms of plague infection: bubonic and pneumonic. Bubonic plague is the most common form and is characterized by painful swollen lymph nodes or ‘buboes’.

علاج الطاعون بالاعشاب

هدي الرسول في علاجه
هدى الرسول صلى الله عليه وسلم في علاج الطاعون : ثبت في الصحيحين عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه أنه سمعه يسأل أسامة بن زيد : ماذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم في الطاعون؟ فقال اسامة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(الطاعون رجز أرسل على طائفة من بني أسرائيل ، وعلى من كان قبلكم ، فإذا سمعتم به بأرض ، فلا تدخلوا عليه ، وإذا وقع بأرض وأنتم بها ، فلا تخرجوا منها فرارا منه)

  1. أخذ مقويات المناعة ومضادات السموم .
السابق
ما هو ورم الرحم
التالي
ما هو تضخم البروستاتا

اترك تعليقاً