الحياة والمجتمع

ما هو تغير المناخ

آثار تغير المناخ

1-  ذوبان الكتلة الجليدية في القطبين: يؤدي هذا الذوبان إلى ارتفاع مستوى سطح البحر، الأمر الذي يسبب  بدوره حدوث فيضانات وتهديد الجزر والمخاطرة باختفاء المدن الساحلية.

2- التغير في النظم البيئية والتصحر: التغيرات في ظروف الحياة في البيئات الطبيعية تسبب الموت والمرض لبعض أنواع النباتات والحيوانات، والهجرات الجماعية للحيوانات، وتصاعد ظاهرة لاجئي المناخ.

3- أكسدة المحيطات: يسبب امتصاص كثير من ثاني أكسيد الكربون الموت والمرض بين الأسماك والطحالب والشعاب المرجانية والكائنات الحية الأخرى في البحر.

4- الظواهر المناخية العنيفة: بسبب ظاهرة الاحترار العالمي، تزيد درجة عنف الأعاصير والفيضانات والجفاف والأمطار والثلوج مما يقود إلى المزيد من الوفيات والضحايا واللاجئين والأضرار المادية. ومن المتوقع أن يصل عدد المهاجرين بسبب المناخ في العالم في عام 2050 إلى مليار لاجئ!

5- الخسائر الاقتصادية: من نتائج التغير المناخي أيضاً تدمير السلسلة الغذائية والموارد الاقتصادية، وخاصة في البلدان النامية.

تغيرات المناخ

يحدث تغير المناخ عندما تؤدي التغييرات في نظام مناخ الأرض إلى ظهور أنماط مناخية جديدة تظل قائمة لفترة طويلة من الزمن وهذه الفترة الزمنية قد تكون قصيرة فتصل إلى عدة عقود فقط أو قد تصل إلى ملايين السنين. وقد حدد العلماء العديد من نوبات تغير المناخ خلال تاريخ الكرة الأرضية الجيولوجي، وفي الآونة الأخيرة، ومنذ الثورة الصناعية، يتأثر المناخ بشكل متزايد بسبب الأنشطة البشرية التي تقود إلى الاحتباس الحراري[1] ولذلك من الشائع استخدام المصطلحين كمترادفين في هذا السياق.

يستقبل نظام المناخ كل طاقته تقريبًا من الشمس، كما أن النظام المناخي يبعث الطاقة إلى الفضاء الخارجي. ويحدد ميزان الطاقة الواردة والصادرة، بالإضافة إلى مرور الطاقة عبر نظام المناخ، ميزانية طاقة الأرض. فعندما تكون الطاقة الواردة أكبر من الطاقة الصادرة، تكون ميزانية طاقة الأرض إيجابية ويشهد النظام المناخي احترار، أما إذا كان حجم الصادرة أعلى، تكون ميزانية الطاقة سلبية وتشهد الأرض التبريد.

تتجلى الطاقة التي تتحرك عبر نظام مناخ الأرض في الطقس، ولكنها تتفاوت بناءً على النطاق الجغرافي والوقت. وتشكل متوسطات الطقس على المدى الطويل في المنطقة مناخها. ويعتبر تغير المناخ نمطًا طويل الأجل ومستمر للتغير في المناخ ويمكن أن تكون هذه التغييرات نتيجة “التباين الداخلي”،عندما تغيرالعمليات الطبيعية المتأصلة في أجزاء مختلفة من نظام المناخ توزيع الطاقة. وتشمل الأمثلة على ذلك مدى التغير في أحواض المحيطات مثل التذبذب العقدي للمحيط الهادئ وتذبذب الأطلسي المستمر لعقود. ويمكن أن ينجم تغير المناخ أيضًا عن التأثير الخارجي وأيضًا عندما تُحدِث الظواهر من خارج إطار مكونات نظام المناخ تغييرات ضمن النظام، تشمل الأمثلة تغييرات في مخرجات النظام الشمسي والنشاط البركاني.

إن تغير المناخ يخلف آثارا خطيرة من تغيرات في مستوى سطح البحر وحياة النبات وعمليات الانقراض الجماعي، كما يؤثر على المجتمعات البشرية.

أهمية المناخ

أهمية تنوع المناخ

إن تنوع المناخ له العديد من المنافع على الإنسان والحيوان والنبات، ومن أبرز هذه الفوائد:

  • يؤدي إلى حدوث تنوّع في النباتات التي يتم زراعتها على نفس الأرض.
  • يساهم في زيادة أعداد الثروة النباتية وضخامتها، وهذا ما يعود بالنفع على الاقتصاد وعلى الإنسان.
  • يؤدي إلى حدوث تنوّع في طبيعة السكان الذين يسكنون المنطقة، وهذا ما يسبب تواجد مختلف اللهجات والعادات والتقاليد على نفس الأرض.
  • يؤدي حدوث التنوع المناخي إلى حدوث تنوّع في المهن التي يعمل بها الناس، فهناك المزارعون والفلاحون وصيادو الأسماك والتجار والصناعيون، وهذا ما ينمي القطاعات المختلفة ويساهم في تطورها ويغذي اقتصاد الدولة.
  • يؤثر المناخ المتنوع على القدرة الجنسية للحيوانات، وهذا ما يسبب زيادة تزاوجها في بعض المواسم.
  • إن التنوع المناخي مهم للنباتات، حيث أنها تحتاج إلى الشمس لكي تقوم بالتمثيل الضوئي، كما أنها تحتاج إلى الأمطار لكي تغذي تربتها وتتمكن من النمو، وبالتالي فإن تنوع المناخ يساهم في زيادة الإنتاج النباتي.
  • كما يؤثر التنوع المناخي على الصحة، فهو يؤدي إلى انخفاض الوفيات وتوفر المياه الصالحة للشرب.
  • يساهم التنوع المناخي في الحفاظ على البيئة ومنع انجراف التربة وغيرها الكثير.
  • يساهم التنوع المناخي في تنمية اقتصاد الدولة، وهذا ما يجعلها دولة حيوية يسعى الكثير للاستثمار بها.
  • من الدول العربية التي تتمتع بالمناخ المتنوع هي فلسطين، حيث أنها تمتلك أربع مناخات أساسيّة.
  • أبرز المناخات التي تشتهر بها فلسطين هي المناخ الساحلي السهلي والمناخ الجبلي والمناخ الصحراوي.

تغير المناخ والاحتباس الحراري

الاحتباس الحراري (بالإنجليزية: Global warming)‏ ازدياد درجة الحرارة السطحية المتوسطة في العالم مع زيادة كمية ثاني أكسيد الكربون،وغاز الميثان، وبعض الغازات الأخرى في الجو. هذه الغازات تسمى بالغازات الدفيئة لأنها تساهم في تدفئة جو الأرض السطحي، وهي الظاهرة التي تعرف باسم الاحتباس الحراري. ولوحظت الزيادة في متوسط درجة حرارة الهواء منذ منتصف القرن العشرين، مع استمرارها المتصاعد، حيث زادت درجة حرارة سطح الكرة الأرضية بمقدار 0.74 ± 0.18 °م (1.33 ± 0.32 فهرنهايت) خلال القرن الماضي. وقد انتهت اللجنة الدولية للتغيرات المناخية إلى أن غازات الدفيئة الناتجة عن الممارسات البشرية هي المسؤولة عن معظم ارتفاع درجة الحرارة الملاحظة منذ منتصف القرن العشرين، في حين أن الظواهر الطبيعية، مثل الضياء الشمسي والبراكين، لها تأثير احترار صغير منذ عصور قبل الصناعة حتى عام 1950 وتأثير تبريد صغير بعد ذلك.

تغير المناخ في مصر

تعد مصر واحدة من أكثر الدول تأثراً بالآثار السلبية الناتجة عن التغير المناخي، وتتلخص هذه الأضرار في ارتفاع مستوى سطح البحر، والفقر المائي، وتدهور الصحة العامة والأنظمة البيئية مما يؤدي إلى خسائر اقتصادية تقدر بالمليارات ويؤثر أيضاً بأمنها الغدائي.

السابق
حقنة يوفاكس بي (للاطفال) – Euvax B Inj (Children) يستخدم للوقاية من الإصابة بعدوى التهاب الكبد الوبائي ب
التالي
حقنة نيوبوجن المملوءة مسبقا – NEUPOGEN PFS لعلاج اغْتِراس نخاع العظم

اترك تعليقاً