الأسرة في الإسلام

ما هو حق الزوجة على زوجها

عظم حق الزوجة على زوجها

حقوق مالية وهي

  1. المهر.
  2. النفقة.
  3. السكن.

حقوق غير مالية

  • كالعدل في القسم بين الزوجات.
  • والمعـــــــــــاشرة بالمعروف.
  • وعدم الإضرار بالزوجــــــــة.
  • نجد أن النبي عليه الصلاة والسلام حريصاً حرصاً لا حدود له على أن يكون الوفاق بين الزوجين تنفيذاً للمخطط الإلهي.

حقوق الزوجة في الفراش

من المتفق عليه أن للفتاة الزوجة حقاً واجباً في الجماع، وهو آكد حقوقها، وأعظمها على الزوج؛ فإن عقد الزواج يُحلُّ للطرفين معاً : أن يستمتع كل واحد منهما بالآخر؛ ولهذا أفتى العلماء بالتفريق بين الرجل وزوجته إن كان خصياً، أو عنِّيناً لا يصل إليها، أو امتنع عن جماعها لغير سبب مُلجئ، كما أنهم حثوه على إتيان زوجته ليُعفَّها حتى وإن لم تكن له رغبة في الوصال . إلا أنه – مع ذلك – لا يلزمه إجابتها في الحال إلى الفراش كما يلزمها إجابته إلى ذلك حين يدعوها؛ وذلك يرجع إلى اختلاف طبيعة السلوك الجنسي بين الذكور والإناث؛ فالمرأة بطبيعتها، ونوع تركيبها العضوي يمكنها الاستجابة في أي وقت، في حين يعجز الرجال عن إجابتهن في كل وقت، حتى وإن رغبوا في ذلك، وهذا يرجع إلى طبيعتهم، ونوع تركيبهم العضوي، وبناء على ذلك ألزمت المرأة بإجابة زوجها إذا دعاها للفراش، ولم يُلزمه هو بذلك .

وقد أنكرالرسول r على من امتنع عن الجماع من أصحابه بسبب العبادة، فلم يقبلها سبباً كافياً لترك الواجب، وبيَّن أن للزوجة حقاً في ذلك، خاصة وأن المؤمن الحريص على الخير قادر على أن يجمع بين طول العبادة وتكرار الوقاع بصورة حسنة . وإن كان تركه للجماع بسبب عجز في جسمه : أخذ من الأدوية التي تقوي الشهوة وتثيرها، حتى تعينه على أن يُعفَّ زوجته، فإن لم ينفعه ذلك، فإنه لن يعدم وسيلة مشروعة يُعفُّ بها زوجته، ولو في فترات متباعدة معتدلة .

حقوق الزوجة المادية

كلام عن حقوق الزوجة

المعاملة بالمعروف

يعتبر حسن التعامل مع الزوجة والرفق بها من أهم حقوق المرأة، كما يُفضل معاملتها بالمعروف، وحسن معاشرتها، وإكرامها، وعدم ظلمها، ومساندتها في ظروف حياتها كافة، وقد حث الله تعالى سبحانه وتعالى في القرآن الكريم على معاملة الزوجة برفق، إذ قال: (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا) [النساء: 19].

العدل بين الزوجات

أكد الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم على ضرورة العدل بين الزوجات، وألا يُفضّل الزوج وحدة عن أخرى وذلك في العديد من الأمور مثل: النفقة، والمبيت، والمهر، وإذا كان لا يستطيع العدل فإنّه يُفضّل الاقتصار على زوجة واحدة.

التغاضي عن الأخطاء

عدم محاسبة الزوجة بشكلٍ دائم على أخطائها التي تقترفها، إذ لم يكن فيها إخلال بالشرع والدين، لذلك يُفضّل عليه أن يُوازن بين سيئاتها وحسناتها.

الاستماع للزوجة والاهتمام بها

على الزوج الاهتمام بزوجته، والاستماع لها ولمشاكلها الخاصة، وذلك اقتداءً بالرسول عليه الصلاة والسلام، إذ كان يجلس مع أم المؤمنين عائشة ويستمع لها ولمشاكلها.

السماح للزوجة بالخروج

على الزوج السماح لزوجته بالخروج من المنزل، وزيارة أهلها وأقربائها، والذهاب إلى السوق، وألا يمنعها من خروج المنزل، إلا إذا كان ذلك يُعرّضها للخطر والفتنة.

تبادل الهدايا بين فترةٍ وأخرى

تعتبر الهدايا إحدى وسائل التعبير عن الحب، لذلك يُفضّل أن يهدي الزوج زوجته الهدايا بين فترة وأخرى، وذلك لتعزيز الحب والاحترام بينهما.

أحاديث عن حقوق الزوجة

روى ابن فهد الحلي في (عِدَّة الدَّاعِي) قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله : (مَا زَالَ جَبْرَئِيلُ يُوصِينِي بِالْمَرْأَةِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ لَا يَنْبَغِي طَلَاقُهَا إِلَّا مِنْ فَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ )[2]

وَقَالَ صلى الله عليه وآله : (اتَّقُوا اللَّهَ فِي الضَّعِيفَيْنِ النِّسَاءِ وَالْيَتِيمِ)

، فقد رَوَى أَبُو مَالِكٍ الْحَضْرَمِيُّ عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ قَالَ سَمِعْتُ الصَّادِقَ عليه السلام يَقُولُ : الْعَبْدُ كُلَّمَا ازْدَادَ لِلنِّسَاءِ حُبّاً ازْدَادَ فِي الْإِيمَانِ فَضْلً، بمعنى كثرة الثواب ورفع الدرجات.

حق الزوجة في الإسلام

السابق
بحث عن حقوق الوالدين
التالي
دواء جلاديوس Gladius لعلاج أعراض مرض الزهايمر

اترك تعليقاً