العناية بالجنين

ما هو ضغط الجنين

ارتفاع الضغط في بداية الحمل

توصلت دراسة جديدة إلى أن زيادة قليلة في ضغط الدم خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل قد تتسبب في مشكلة أكبر في وقت لاحق من الحمل.

وأوضح الباحثون فى جامعة “واشنطن” أن هذه المشاكل يمكن أن تشمل ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، والذي يتطور بعد الأسبوع العشرين من الحمل، وتسمم الحمل (ارتفاع ضغط الدم والبروتين في البول).. وأضافوا: “تزيد كلتا الحالتين من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية في الأم الحامل والولادة قبل الأوان وانخفاض الوزن عند الولادة.. يزيد تسمم الحمل أيضا من خطر نوبات تهدد الحياة في الأم (تسمم الحمل).

ووجد الباحثون أن زيادة ضغط الدم بين الثلث الأول والثاني من الحمل تزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل..على سبيل المثال، بين النساء المصابات بضغط دم طبيعي في الثلث الأول، ارتبطت زيادة في الضغط الانقباضي (الرقم الأعلى) بين الثلث الأول والثاني بارتفاع بنسبة 41% من ارتفاع ضغط الدم الناتج عن الحمل، مقارنة بالنساء مع انخفاض في الضغط الانقباضي .. ارتبطت زيادة الضغط الانبساطي (الرقم السفلي) بين الثلث الأول والثاني مع ارتفاع خطر الإصابة بنسبة 23% أثناء الحمل مقارنة بالنساء اللائي تعرضن لانخفاض الضغط الانبساطي خلال تلك الفترة.

طرق تنزيل الضغط للحامل

  • أشارت دراسات عدة، إلى أن النساء غير النشيطات يزداد تعرضهن لخطر ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، مقارنةً بمن يمارسن الرياضة.
  • لذلك المشي يعد أحد أفضل التدريبات لمن لا يفضلن ممارسة التمارين الرياضية، فهو يعزز القلب والأوعية الدموية للنساء الحوامل، عليك الاستمتاع بالمشي السريع من 30 إلى 45 دقيقة يومياً، على مدار الأشهر التسعة من الحمل.
  • تعد ممارسة اليوغا قبل الولادة نهجاً متعدد الأوجه للتمارين التي تشجع على التمدد، والتمركز الذهني والتنفسي.
  • تساعد اليوغا في الحد من التوتر والإجهاد الذي يسبب ارتفاع ضغط الدم، وتحسين النوم، وزيادة قوة ومرونة وتحمل العضلات اللازمة للولادة، وتقليل الام أسفل الظهر.
  • أظهرت دراسة نشرت في كتاب الاكتئاب والقلق، أن اليوغا تحد من التوتر والقلق الذي يصيب الحامل خلال أشهر الحمل.

أعراض ضغط الحمل في الشهر الخامس

في الحقيقة إنّ ارتفاع ضغط الدم الحمليّ قد يكون صامتاً؛ أي لا تظهر أي أعراض تدلّ على ارتفاع ضغط دم الحامل، كما أنّ الأعراض الظاهرة عادةً ما تختلف بين كلّ حالة وأخرى. وفيما يأتي بيان لأهم الأعراض والعلامات المُصاحبة لارتفاع ضغط الدم عند الحامل:

  • زيادة سريعة ومفاجئة في الوزن.
  • انتفاخ اليدين، والقدمين، والوجه واضطراب الرؤية؛ كعدم وضوح وازدواجية الرؤية.
  • الغثيان والتقيؤ الشديدان والشعور بألم في الجزء الأيمن من أعلى البطن، والجزء المحيط بالمعدة.
  • نقصان كميّة البول مع ظهور دم في البول والشعور بصداع شديد.
  • الشعور بالدّوار والدوخة.
  • اختلال فحوصات وظائف الكلى والكبد.

الضغط 140/80 للحامل

يجدر بالطبيب أو الممرضة إخبار السيدة الحامل في حال ارتفاع ضغط الدم لديها، كما يتم تشخيص المرأة الحامل بارتفاع ضغط الدم من قبل الطبيب إذا كان الرقم العلوي أو ما يعرف بالضغط الانقباضي (Systolic) يساوي 140 أو أكثر أو إذا كان الرقم السفلي أو ما يعرف بالضغط الانبساطي (Diastolic) يساوي 90 أو أكثر،وقد تم تقسيم ارتفاع ضغط الدم (Hypertension) إلى ثلاثة مستويات في حالة الحمل، هي:

  • ارتفاع ضغط الدم المعتدل (Mildly high blood pressure)؛ حيث تكون القياسات ما بين 90/140 و 99/149.
  • ارتفاع ضغط الدم المتوسط (Moderately high blood pressure)؛ وتكون القياسات ما بين 100/150 و 109/159.
  • ارتفاع ضغط الدم الشديد (Severely high blood pressure)؛ حيث تكون القياسات تساوي 110/160 أو أكثر.

دواء الضغط المناسب للحامل

يستخدم مثيلدوبا (Methyldopa)، منذ سنوات الـ 60 من القرن الماضي، إذ كان أحد الأدوية الأكثر شيوعًا لتخفيض ضغط الدم. يستخدم هذا الدواء لعلاج ضغط الدم المرتفع بدرجاته المختلفة. يضاف عادة إليه مُدِرٌّ للبول لتعزيز تأثيره والتقليل من احتباس السوائل.

لا يوجد دليل لمخاطر. لدى الحيوانات، الدواء لم يسبب ضررًا للأجنة. تتناول النساء خلال مراحل الحمل المتقدمة، الدواء كعلاج لضغط الدم المرتفع دون تأثيرات ذات أهمية على الطفل. لا توجد أبحاث كافية حول تأثير الدواء على أجنة النساء اللواتي خضعن لعلاج  بمثيلدوبا خلال الثلث الأول من الحمل (B).

ارتفاع الضغط من علامات الحمل

يُعرف ضغط الدم بأنه قوة الدم التي يضغط بها على جدارن الشرايين أثناء ضخ القلب للدم، وهذه القوة يمكن أن ترتفع وتنخفض عدة مرات في اليوم، وفقاً لأوقات معينة، ووفقاً للتغيرات النفسية للشخص كالإثارة والتوتر، ويُعدّ ضغط الدم من الأمور المهمة التي يجب مراقبتها خلال فترة الحمل، وذلك لأنّ التغيرات التي تحدث في جسم المرأة خلال فترة الحمل من الممكن أن تؤثر في ضغط الدم، فخلال الحمل يحدث تمدد في نظام الدروة الدموية بسرعة كبيرة، مما يتسبب بانخفاض ضغط الدم بشكل ملحوظ في منتصف الثلث الثاني من الحمل، ومن الجدير بالذكر أنّ الاطباء يشخصون انخفاض ضغط الدم في فترة الحمل عن طريق الأعراض التي تشعر بها المرأة الحامل.

وتجدر بنا الإشارة إلى أنّ النساء الحوامل يتفاوتن في مقدار انخفاض ضغط الدم لديهن، ولكن يقدر معدل انخفاض ضغط الدم الانقباضي للمرأة الحامل بمقدار 5-10 مم زئبقي، وبمقدار 15 مم زئبقي لضغط الدم الانبساطي في حالات الحمل الطبيعية، وعادةً ما يستمر هذا الانخفاض خلال فترة الحمل فقط، ثم يعود إلى مستوياته الطبيعية بعد الولادة.

هل الضغط 130/80 طبيعي للحامل

  • في الواقع، وبحسب ما يؤكد الاطباء الاختصاصيين في الحمل والتوليد، فان ضغط المراة الحامل لا يختلف كثيرا عن ضغط الانسان العادي وبالتالي يجب ان متوسط 120/80 و 110/70 إذا كانت بصحة جيدة ولا تعاني من اي مشاكل.
  • وللتأكد من سلامتها وسلامة الجنين، يقوم الطبيب بفحض ضغط الحامل في كل زيارة له.
  • تجدر الاشارة الى انه من الطبيعي ان يتغير ضغط الحامل وذلك نتيجة افراز هرمون البروجسترون خلال الحمل والذي يتسبب بانخفاض ضفط الدم احيانا.
  • تجدر الاشارة الى ان ضغط الحامل يبدأ بالارتفاع في الثلث الاخير من الحمل، الا ان ارتفاعه كثيرا قد يسبب تسمم الحمل.

سبب ضغط الحمل

  • السمنة او زيادة وزن الحامل اكثر مما ينصح به اثناء الحمل
  • عدم ممارسة التمارين الرياضية المسموح بها خلال الحمل
  • ان يكون ارتفاع الضغط عاملا وراثيا
  • التخصيب او التلقيح الصناعي
  • الحمل بتوأم او اكثر
  • تجاوز الحامل سن الـ35
  • معاناة الحامل من مشاكل صحية وابرزها السكري
  • العمر: أن يكون عمر الحامل أقل من 20 سنة أو أكثر من 35 سنة. التاريخ المرضيّ: بأن تكون الحامل مصابة بارتفاع ضغط الدم المزمن، أو بضغط الحمل خلال حمل سابق.
  • التاريخ العائليّ: بأن يكون هنالك إصابة سابقة بارتفاع ضغط الدم الحمليّ عند إحدى نساء العائلة.
السابق
طرق تنظيف البيت
التالي
الالتهابات أثناء الحمل هل تؤثر على الجنين

اترك تعليقاً