منوعات

متى تبدأ وتنتهي أيام التبويض

متى تنتهي أيام التبويض

وقت بداية ونهاية التبويض

يتم احتساب الدورة الشهرية من أول يوم لنزول الحيض في الشهر الحالي إلى اليوم الأول للحيضة التالية، وعادةً ما يحدث التبويض في منتصف الدورة الشهريّة تقريباً؛ فمثلاً يكون التبويض في اليوم الرابع عشر من دورة مُدّتها 28 يوماً، وتبقى البويضة المطلقة حية لمدة تتراوح بين 12-24 ساعة.

ولكن لحسن الحظ لا تُعتبر هذه الساعات القليلة هي الوحيدة الممكنة لحدوث الحمل؛ إذ يمكن أن يحدث الحمل في حال ممارسة العلاقة الزوجية قبل الإباضة أيضاً، وذلك استناداً على أنّ الحيوان المنوي يمكن أن يبقى حياً في جسم المرأة لمدة ثلاثة أيام تقريباً، ففي حال تم الجماع خلال ثلاثة أيام قبل يوم الإباضة تكون فرصة حدوث الحمل مرتفعة، وبالتالي نستنتج أنّ فترة خصوبة المرأة والتي تمثل أعلى فرص لحدوث الحمل تتضمن يوم الإباضة والأيام الثلاث التي تسبقه في العادة، وتُعرف هذه الفترة بنافذة الخصوبة. ويمكن بشكل عام الاستدلال على يوم الإباضة بعدة أمور منها:

  • إجراء فحص الإباضة: وهو فحص يَعمل على الكشف عن فترة الإباضة قبل موعدها ب 12-24 ساعة، اعتماداً على ارتفاع نسبة هرمون ملوتن أو الهرمون المنشط للجسم الأصفر (بالإنجليزية: Luteinizing hormone) في الجسم، ويتم الكشف عنه عن طريق البول.
  • مراقب أعراض وعلامات الإباضة: ومن الأعراض التي يمكن للمرأة تتبعها لتميّز يوم حدوث الإباضة:
  1. ارتفاع درجة حرارة جسم المرأة الأساسيّة: تتأثر درجة حرارة الجسم الأساسية بمراحل الدورة الشهريَّة فتنخفض قليلاً قبل يوم الإباضة ثم ما تلبث أن ترتفع بمعدل 0.5 درجة مئوية في وقت قريب بعد حدوث الإباضة، وذلك بسبب ارتفاع مستوى هرمون البروجستيرون (بالإنجليزية: Progesterone) في الدم، ولتتمكن المرأة من تحديد التغير الذي يطرأ على درجة الحرارة الأساسية لجسمها عند حدوث الإباضة لابدّ من أن تقوم بتتبع وقياس درجة حرارة جسمها على مدى بضعة أشهر، على أن يكون ذلك في الصباح عند الاستيقاظ، وبواسطة ميزان حرارة دقيق.
  2. تغيُّر في إفرازات عنق الرحم: حيث يُنصح بمراقبتها يومياً وملاحظة أي اختلاف يطرأ عليها، فمثلاً عند الإباضة تزداد كمية الإفرازات المهبلية وتقل كثافتها.
  3. الشعور بألم أسفل البطن: تشعر 20% من الإناث فقط بألم عند حدوث الإباضة وعلى جانب واحد من البطن في العادة.

كيف اعرف أيام التبويض انتهت

إذا كنتِ لا تستطيعين حساب أيام التبويض بدقة، فاتبعي عزيزتي هذه الخطوات لمعرفة متى تبدأ ومتى تنتهي أيام التبويض لديكِ:

  • إذا كانت الدورة الشهرية لديكِ منتظمة، فدوني تاريخ اليوم الأول لآخر دورة شهرية لكِ.
  • الآن أضيفي 28 أو 30 يومًا بحسب الدورة الشهرية لديكِ لليوم الأول لآخر دورة شهرية لكِ، لحساب موعد الدورة الشهرية القادمة.
  • لحساب أيام التبويض، فإنه غالبًا يحدث في اليوم 12، 13، 14 من اليوم الأول لآخر دورة شهرية لكِ، لذا فإنه يمكن حساب التبويض بجمع 12،13،14 على تاريخ آخر دورة شهرية لكِ.
  • كما يمكن حساب التبويض بطريقة أخرى (حيث يحدث التبويض في الأيام من 12 إلى 16 من الموعد المتوقع للدورة المقبلة)، وبالتالي يمكنكِ طرح 12 و16 من موعد الدورة المقبلة لكِ، ويكون الناتج هي الفترة التي تحدث فيها الإباضة.
  •  وبالتالي فإن انتهاء التبويض يكون في اليوم الـ 15 من الدورة الشهرية السابقة، أو اليوم الـ13 من الموعد المتوقع للدورة التالية.

وللتوضيح تابعي المثال التالي: إذا كان أول يوم لآخر دورة شهرية لكِ هو يوم 1 يناير، فبحسب الخطوات السابقة يكون:

  1. موعد الدورة المقبلة: 29 من يناير.
  2. أيام التبويض: 13،14،15 يناير، أو في الفترة بين 13 يناير وحتى 17 يناير.
  3. وينتهي التبويض في: 16 من يناير.

جدول أيام التبويض عند المرأة

فيما يلي جدول مفصل عن أيام التبويض حدديها حسب ما هو موضح بحسب دورتك الشهرية :

أعراض فترة التبويض

1. جسم أكثر برودة

تتراوح درجة حرارة الجسم الطبيعية بين 97.2 و99.0 فهرنهايت، أي 36 و37 درجة مئوية، ولكن عندما تحدث الإباضة فإنها تنخفض ​​قليلا، ثم تعود كما كانت بعد بلوغ الفترة.

ستحتاج إلى مقياس حرارة خاص – حساس بدرجة كافية –  لتتبع مثل هذه التقلبات، يمكن أن تختلف درجة حرارة الجسم الأساسية، ولكن خلال الإباضة دائما ما يوجد ارتفاع بسبب تغير هرمون البروجسترون.

2. حواس أفضل

لا شك أن النساء في فترة نزول البويضة يشعرن بحواسهن كثيرا، حيث أنهن يصبحن يميزن الروائح ويتحسسن منها بطريقة أكثر من السابق، وحتى حاسة اللمس أو النظر.

3. أوجاع في البطن والظهر

عندما تبدأ البويضة بالنزول فإنها تسبب شعورًا بالألم في منطقة الحوض أو أسفل البطن، قد تستمر لدقائق أو بضع ساعات، وقد ينتقل الألم إلى أجزاء مختلفة في الجسم.

4. الشعور بالتشنج

بعض النساء لا يشعرن بأي شيء على الإطلاق، بينما البعض الاخر يصبن بتشنج خفيف في البطن، وإذا كانت الإباضة مؤلمة، فإن هناك شيئًا خاطئًا ويجب علاجه من قبل الطبيب.

وظهور التشنجات بشكل مستمر قد يشير إلى خلل هرموني مثل هرمون الاستروجين، أو نقص هرمون البروجسترون أو الاصابة بمتلازمة تكيس المبايض.

5. حدوث نزيف

على الرغم من أنه من غير المألوف، لكن قد تعاني منه بعض النساء عندما تنضج البويضة، حيث يحدث انخفاض في مستوى هرمون الأستروجين بشكل طفيف، مما قد يتسبب أيضًا في حدوث نزيف.

ومن الملاحظ أن النزيف لا يكون ذو لون أحمر قاتم، بل ستلاحظين أنه على شكل مسحة خفيفة باللون الوردي أو البني تكون مع إفرازات عنق الرحم.

6. ظهور مخاط الإباضة

بعد عملية الحيض تكون الإفرازات جافة أو غير موجودة، ولكن مع استعداد القناة المهبلية للحيوانات المنوية الواردة، يصبح مخاط عنق الرحم أرق وأكثر انزلاقا.

أما أثناء فترة الإباضة، تصبح الافرازات ذات لون أبيض، تدوم حوالي 5 أيام للنساء الشابات، ولكن تقل إلى 1-2 يوم مع التقدم ​​في العمر، و يعتبر ظهور المخاط من أكثر علامات الإباضة دقة.

7. الغثيان والصداع

قد تعاني بعض النساء من الغثيان والشعور بالصداع أثناء فترة الاباضة بسبب التغيرات الحادة والسريعة في الهرمونات الجنسية.

بالنسبة للنساء اللواتي يتمتعن بتوازن هرموني جيد، فإنهن لا يصبن بالغثيان أو الصداع.

8. التغييرات في الغريزة الجنسية

بما أن الجسم يخبر دماغك بأن الوقت قد حان لإنجاب طفل، فإن بعض النساء يشعرن بزيادة في الدافع الجنسي، نتيجة لوجود مستويات عالية من هرمون الاستروجين والتستوستيرون.

9. تغيرات في عنق الرحم

عادة ما يكون عنق الرحم ضيقًا في القناة المهبلية، ويكون منغلقًا قليلًا، ولكن أثناء الإباضة يصبح عنق الرحم أعلى وأكثر ليونة وانفتاحًا.

10. الانتفاخ

يمكن أن يؤدي ارتفاع الاستروجين أثناء الإباضة إلى احتباس الماء في الجسم ونتيجة لذلك، قد تشعر بعض النساء من الانتفاخ البطني وحتى التورم في الأصابع أو القدمين.

كم عدد أيام التبويض بالضبط

دور عملية التبويض

ينقسم دور عملية التبويض إلى مرحلتين:

1-  المرحلة الأول من دورة الإباضة تبدأ في اليوم الأول من آخر فترة الحيض وتستمر حتى حدوث التبويض، هذا النصف الأول من الدورة يمكن أن تختلف اختلافا كبيرا عند كل امرأة ويحدث فى أى يوم من 7 أيام حتى 40 يوما.

2- المرحلة الثانية من الدورة  تبدأ  من يوم التبويض حتى تبدأ الفترة التالية، تلك المرحلة لديها جدول زمني أكثر دقة وعادة ما يكون فقط 12-16 يوما من يوم الإباضة،  قد تؤثر بعض العوامل الخارجية مثل الإجهاد، والمرض، على التبويض الخاص بكل مرأة.

السابق
من هم عباد الله الصالحين
التالي
معلومات عن الجبال والهضاب والسهول

اترك تعليقاً