احكام الشريعة الإسلامية

متى ينتهي وقت صلاة التراويح

وقت صلاة التراويح

أوّل وقتٍ لصلاة التراويح

اختلفت المذاهب الفقهيّة في بيان وقت صلاة التراويح، وتحديده، بيان رأي كلّ مذهبٍ فيما يأتي:

  • الحنفيّة: قالوا بأنّ وقت صلاة التراويح يبدأ من بعد صلاة العشاء، ويستمرّ إلى ما قبل صلاة الفجر والوقت الأفضل لها بعد أداء سُنّة العِشاء، ولا حرج إن كانت بعدها، ولا تصحّ التراويح قبل العِشاء؛ إذ إنّ صلاة التراويح سُنّةٌ تُؤدّى بعد الفرائض لا قبلها، وينتهي وقتها بطلوع الفجر.
  • المالكيّة: ذهبوا إلى القول بأنّ وقت صلاة التراويح مثل وقت صلاة الوتْر؛ أي بعد أداء صلاة العشاء.
  • الشافعيّة: قالوا بأنّ وقت أداء صلاة التراويح يبدأ من بعد أداء صلاة العشاء، ويستمرّ إلى ما قبل الفجر الثاني، وتُؤدّى التراويح ولو جُمِعت صلاة العشاء تقديماً مع صلاة المغرب، ونُقِل عن الإمام الزركشيّ وجوب تأخير صلاة التراويح إلى وقت العِشاء إن جُمِعت مع المغرب.
  • الحنابلة: قالوا بأنّ وقت صلاة التراويح يبدأ بعد أداء صلاة العِشاء، والسُنّة المُتعلّقة بها؛ إذ يُكرَه تأخير السُنّة إلى ما بعد التراويح، ويستمرّ وقت التراويح إلى ما قبل طلوع الفجر الثاني، على أن تُؤدّى قبل الوتْر.

وقت استحباب صلاة التراويح

اختلف العلماء في الوقت المُستحَبّ لأداء صلاة التراويح، وبيان خلافهم فيما يأتي:

  • الحنفيّة: قالوا باستحباب أداء صلاة التراويح آخر الليل؛ إذ إنّه وقت استجابة الدعوات، ومغفرة الذنوب.
  • المالكيّة: قال الإمام مالك بأنّ الأفضل أن تُؤدّى صلاة التراويح آخر الليل.
  • الشافعيّة: ذهبوا إلى أنّ السنّة في أداء صلاة التراويح أداؤها في الرُّبع من الليل، وما بعده، وبذلك تُعَدّ من قيام الليل؛ إذ إنّ القيام عادةً يكون وقت النوم.
  • الحنابلة: ذهبوا إلى أفضليّة أداء صلاة التراويح أوّل وقت الليل؛ اقتداءً بما كان زمن خلافة عمر بن الخطّاب -رضي الله عنه-.

كيفية صلاة التراويح والقيام

صلاةُ التراويح فى رمضان سنَّةٌ مؤكدة للرجال والنساء، وقد سنَّها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقوله وفعله؛ فعَنْ أبِـي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»، وَعَنْ عَائِشَةَ أُمِّ المُؤْمِنِـينَ رَضِيَ اللهُ عَنهَا: “أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم صَلَّى ذَاتَ لَـيْلَةٍ فِي المَسْجِدِ، فَصَلَّى بِصَلاَتِهِ نَاسٌ، ثُمَّ صَلَّى مِنَ القَابِلَةِ فَكَثُرَ النَّاسُ، ثُمَّ اجْتَـمَعُوا مِنَ اللَّيْلَةِ الثَّالِثَةِ أَوِ الرَّابِعَةِ، فَلَمْ يَخْرُجْ إِلَيْهِمْ رَسُولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم، فَلَمَّا أَصْبَحَ قَالَ: «قَدْ رَأَيْتُ الَّذِي صَنَعْتُمْ، وَلَمْ يَمْنَعْنِي مِنَ الخُرُوجِ إِلَيْكُمْ إِلَّا أَنِّي خَشِيتُ أَنْ تُفْرَضَ عَلَيْكُمْ»؛ وَذَلِكَ فِي رَمَضَانَ، وَعَنها أيضًا رَضِيَ اللهُ عَنْـهَا قالتْ: “كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم إِذَا دَخَلَ العَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وَأحْيَا لَيْلَهُ، وَأيْقَظَ أهْلَهُ”.

وصلاة التراويح أكثر مِن ثمان ركعات، لأن الترويحة الواحدة بعد أربع ركعات، فلو كانت ترويحتين لزم أن يكون عدد الركعات اثنتي عشرة ركعة، والحقُّ أن الأمة أجمعت على أن صلاة التراويح عشرون ركعة مِن غير الوتر، وثلاث وعشرون ركعة بالوتر، وهو معتمَد المذاهب الفقهية الأربعة: الحنفية، والمالكية في المشهور، والشافعية، والحنابلة، وهناك قول نُقِل عن المالكية خلاف المشهور أنها ست وثلاثون ركعة، ولم تعرف الأمةُ القولَ بأن صلاة التراويح ثمان ركعات إلا في هذا الزمن، وسبب الوقوع في تلك المخالفة: الفهم الخطأ للسنة النبوية، وعدم القدرة على الجمع بين الأحاديث، وعدم الالتفات إلى الإجماع القولي والفعلي من لدن الصحابة إلى يومنا هذا.

فاستشهدوا بحديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها؛ حيث قالت: مَا كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ يَزِيدُ فِي رَمَضَانَ وَلَا فِي غَيْرِهِ عَلَى إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً: يُصَلِّي أَرْبَعًا، فَلَا تَسَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي أَرْبَعًا، فَلَا تَسَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي ثَلَاثًا. قَالَتْ السيدة عَائِشَةُ رضي الله عنها: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَتَنَامُ قَبْلَ أَنْ تُوتِرَ؟ فَقَالَ: «يَا عَائِشَةُ، إِنَّ عَيْنَيَّ تَنَامَانِ وَلَا يَنَامُ قَلْبِي» متفق عليه.

وهذا الحديث يحكي عن هدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم في نافلة قيام الليل عمومًا، ولم يتعرض إلى صلاة التراويح؛ إذ هي قيام ليل مخصوص بشهر رمضان، وهي سنة نبويةٌ في أصلها عُمَرِيَّةٌ في كيفيتها، بمعنى أن الأمة صارت على ما سَنَّه سيدُنا عمرُ بن الخطاب رضي الله عنه مِن تجميع الناس على القيام في رمضان في جميع الليالي، وعلى عدد الركعات التي جمع الناس عليها على أُبَيّ بنِ كَعب رضي الله عنه، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي، وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ، عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ» رواه الترمذي وأحمد وابن حِبان.

ذهب الحنفية إلى ذلك؛ عن التراويح: إنها عشرون ركعة سوى الوتر عندنا، وقال مالك رحمه الله تعالى: السنة فيها ستة وثلاثون .

وأما المالكية فالمشهور من مذهبهم ما يوافق الجمهور؛ (والتراويح): برمضان (وهي عشرون ركعة) بعد صلاة العشاء، يسلم من كل ركعتين غير الشفع والوتر. وندب (الختم فيها): أي التراويح، بأن يقرأ كل ليلة جزءًا يفرقه على العشرين ركعة. 

وأما الشافعية فيصرحون بأن التراويح عشرون ركعة؛ ذكر الإمام النووي رضي الله عنه ذلك في “المجموع”  فقال: مذهبنا أنها عشرون ركعة بعشر تسليمات غير الوتر، وذلك خمس ترويحات، والترويحة أربع ركعات بتسليمتين، هذا مذهبنا، وبه قال أبو حنيفة، وأصحابه، وأحمد، وداود، وغيرهم.

أما الحنابلة فقد صرحوا بأن المختار عند الإمام أحمد عشرون ركعة؛ فيقول عن التراويح: سميت بذلك؛ لأنهم كانوا يجلسون بين كل أربع يستريحون، وقيل: مشتقة من المراوحة، وهي التكرار في الفعل، وهي (عشرون ركعة في رمضان)؛ لما روى مالك عن يزيد بن رُومان قال: كان الناس يقومون في زمن عمر في رمضان بثلاث وعشرين .

وقت صلاة التراويح

عدد ركعات صلاة التراويح

ورد في وصف صلاة النبي -صلى الله عليه وسلم- من الليل أنّه -عليه السلام- كان يصليها إحدى عشرة ركعة، إلّا أنه لا حرج على من زاد على ذلك؛ إذ لم يحدد النبي لصلاة التراويح عدداً يجعل الزيادة عنه ممنوعة، وللعلماء في عدد ركعات التراويح آراء وهي كما يأتي:

  • الرأي الأول: يذهب القائلون بهذا الرأي إلى أنّ عدد ركعات صلاة التروايح عشرين ركعة، وقال بهذا الحنفية والشافعية والحنابلة؛ فيصلي الإمام بهم عشرين ركعة يسلم بين كل اثنتين، ويستريحون بعد كلّ أربع ركعات، ويختم الإمام التراويح بصلاة الوتر جماعة. وقد استدل الجمهور بجمع عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- المسلمين على إمامٍ واحدٍ يصلّي بهم التراويح عشرين ركعة وقد كان أبيّ بن كعب -رضي الله عنه- هو إمامهم بتعيينٍ من عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-.
  • الرأي الثاني: يذهب الفريق الثاني من المالكية إلى أنّ عدد ركعات التراويح تسع وثلاثون ركعة؛ فيستريحون بين كل أربع ركعات تسع مرات، فتكون ستّاً وثلاثين ركعة، ويختمونها بثلاث ركعات وتر وقد صلّى أهل المدينة هذا العدد لأنهم أرادوا أن يساووا أهل مكة في الفضل، حيث كان أهل مكة يطوفون حول الكعبة سبع أشواط بعد كل أربع ركعات؛ فزاد أهل المدينة أربع ترويحات مكان كل أسبوع، والأربع ترويحات تبلغ ست عشر ركعة، بالأضافة إلى العشرين أصبحت بذلك ست وثلاثين ركعة.

دليل صلاة التراويح

حُكمُ صلاةُ التَّراويحِ.

صَلاةُ التَّراويحِ سُنَّةٌ مُؤكَّدَة.
الأدلَّة:
أوَّلًا: من السُّنَّة
1- قال أبو هُرَيرَة رَضِيَ اللهُ عَنْه: ((كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُرغِّبُ في قيامِ رمضانَ من غيرِ أنْ يأمَرَهم فيه بعزيمةٍ، فيقول: مَن قامَ رَمضانَ إيمانًا واحتسابًا غُفِرَ له ما تَقدَّمَ مِن ذَنبِه))  (8) .
2- عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها: ((أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلَّى في المسجدِ ذاتَ ليلةٍ، فصلَّى بصلاتِه ناسٌ، ثم صَلَّى من القابلةِ، فكثُرَ الناسُ ثم اجتَمَعوا من الليلةِ الثالثةِ، أو الرابعةِ، فلم يخرُجْ إليهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلمَّا أصبحَ قال: قد رأيتُ الذي صنعتُم، فلمْ يمنعْني من الخروجِ إليكم إلَّا أنِّي خَشيتُ أنْ تُفرَضَ عليكم))، قال: وذلِك في رمضانَ  (9) .
ثانيًا: من الإجماع
نقَل الإجماعَ على سُنيَّتِها: النوويُّ  (10) ، وشيخي زاده  (11) ، والصنعانيُّ  (12) .
الفرعُ الرَّابع: حُكمُ صَلاةِ التراويحِ في المسجدِ جماعةً
صلاةُ التراويحِ جماعةً في المسجدِ أفضلُ مِن صلاة من يصليها منفردًا.
الأدلَّة:
أوَّلًا: من السُّنَّة
عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها: ((أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلى في المسجدِ ذاتَ ليلةٍ، فصلَّى بصلاتِه ناسٌ، ثم صلَّى من القابلةِ، فكثُر الناسُ، ثم اجتمعوا من الليلةِ الثالثةِ، أو الرابعةِ، فلم يخرجْ إليهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلمَّا أصبح قال: قد رأيتُ الذي صنعتُم، فلم يَمنعني من الخروجِ إليكم إلَّا أنِّي خشيتُ أن تُفرَضَ عليكم)). قال: وذلك في رمضانَ  (13) .
وَجْهُ الدَّلالَةِ:
أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلَّى صلاةَ التراويحِ بالجماعةِ في المسجدِ، ولم يمنعْه من الاستمرارِ بالجماعةِ إلَّا تخوُّفُه أنْ تُفرَضَ على الأمَّةِ، ومعنى ذلك أنَّ فِعلَها جماعةً في المسجدِ أفضل.
ثانيًا: من الإجماع
نقَل الإجماعَ على ذلك: ابنُ عبدِ البرِّ  (14) ، وابنُ قُدامةَ  (15) ، وغيرُهما  (16) .
ثالثًا: من الآثار
عن عبد الرحمنِ بنِ عبدٍ القارئِ، قال: ((خرجتُ مع عُمرَ بنِ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْه ليلةً في رمضانَ إلى المسجدِ، فإذا الناسُ أوزاعٌ متفرِّقون يُصلِّي الرجلُ لنَفسِه، ويُصلِّي الرجلُ فيُصلِّي بصلاتِه الرهطُ، فقال عُمرُ رَضِيَ اللهُ عَنْه: إني أَرَى لو جمعتُ هؤلاءِ على قارئٍ واحدٍ، لكان أمثلَ، ثم عَزَمَ فجمَعَهم إلى أُبيِّ بنِ كعبٍ، ثم خرجتُ معه ليلةً أخرى والناسُ يُصلُّونَ بصلاةِ قارئِهم. فقال عمرُ: نِعمَ البدعةُ  (17) هذِه، والتي ينامون عنها أفضلُ؛ يُريد آخِرَ اللَّيلِ، وكان الناسُ يقومونَ أَوَّلَه))  (18) .

الفرعُ الخامس: وقتُ صَلاةِ التَّراويحِ

السُّنةُ في التَّراويحِ أنْ تُصلَّى بَعدَ العِشاءِ الآخِرَةِ.
الدَّليل من الإجماع:
اتفاق السَّلف والأئمة على ذلك، نقله ابنُ تيميَّة  (19) .
الفرعُ السادس: عددُ ركعاتِ صلاةِ التَّراويحِ
تقدَّمَ الكلامُ عنها في مسألةِ عددِ ركعاتِ صلاةِ القِيامِ.
الفرعُ السابع: القِراءةُ في صَلاةِ التَّراويحِ
ليس لقراءةِ القرآنِ في صَلاةِ التراويحِ مقدارٌ مُحَدَّدٌ  (20) ، وتُستحَبُّ قراءتُه كاملًا  (21) وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك  (22) . وذلك حتى يسمَعَ النَّاسُ جميعَ القرآنِ؛ فإنَّ شهْرَ رمضانَ فيه نَزَلَ القرآنُ، ولأنَّ جبريلَ كان يُدارِسُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم القرآنَ في رمضانَ  (23) .

حديث صلاة التراويح

صلاةُ التراويحِ سببٌ لغفرانِ ما تَقدَّمَ من الذُّنوبِ:
فعن أَبي هُرَيرَة رَضِيَ اللهُ عَنْه، قال: ((كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُرغِّبُ في قيامِ رمضانَ من غير أنْ يأمرَهم فيه بعزيمةٍ، فيقولُ: مَن قامَ رمضانَ إيمانًا واحتسابًا غُفِرَ له ما تَقدَّمَ مِن ذَنبِه))  (3) .
2- مَن صلَّى القيامَ مع الإمامِ حتى يَنصرِفَ كُتِبَ له قيامُ ليلةٍ كاملةٍ:
فعن أبي ذرٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْه، قال: ((قلت: يا رسولَ اللهِ، لو نَفَّلْتَنا قيامَ هذه اللَّيلةِ  (4) )؟ فقال: إنَّ الرَّجُلَ إذا صلَّى مع الإمامِ حتى ينصرفَ، حُسِبَ له قيامُ ليلةٍ  (5) ))  (6) .
3- أنَّ فاعلَها إذا ماتَ وهو مداومٌ عليها، كان مِن الصِّدِّيقينَ والشُّهداءِ:
فعن عَمرِو بنِ مُرَّةَ الجُهنيِّ، قال: ((جاءَ رجلٌ من قُضاعةَ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: إنِّي شهدتُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّكَ رسولُ اللهِ، وصليتُ الصلواتِ الخمسَ، وصُمتُ رَمضانَ وقُمتُه، وآتيتُ الزكاةَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: مَن ماتَ على هذا كانَ من الصِّدِّيقينَ والشُّهداءِ))  (7) .

السابق
كيف فرضت الصلوات الخمس
التالي
كيف يمشي الطفل

اترك تعليقاً