صحة عامة

معلومات عن بكتيريا اللاكتوباسيلس

معلومات عن بكتيريا اللاكتوباسيلس

تحمل بكتيريا اللاكتوباسيلس عدة أسماء أخرى مثل العصية اللبنية الحمضية واللاكتوباسيلس أسيدوفيلس بالإنجليزية تُعرف باسم Acidophilus Lactobacillus وتحمل أيضًا اسم اللاكتوباسيلس المحبة للحمض ، وهي من أهم أنواع البكتيريا الصديقة التي تعيش في الجهاز الهضمي وفي أجزاء أخرى من الجسم مثل الجهاز البولي والتناسلي ، فضلًا عن أنها موجودة في بعض أنواع الأطعمة المخمرة أيضًا مثل الزبادي وتوجد أيضًا في بعض أنواع المكملات الغذائية .

يعتمد الكثير من الأشخاص على استخدام الأدوية المحتوية على اللاكتوباسيلس من أجل التخلص من الإسهال الذي تسببه بعض أنواع البكتيريا الضارة والإسهال المرتبط أيضًا باستخدام المضادات الحيوية ، فضلًا عن دور البكتيريا أيضًأ في التخلص من تقلصات البطن والمغص والتخلص من التهابات القولون ومتلازمة القولون العصبي والام المعدة وبعض حالات الإمساك أيضًا وغيرهم.

تحضير بكتيريا لاكتوباسيلس

تضع نصف كوب أرز في برطمان زجاج نظيف مع ماء نظيف بدون كلور وترج جيدا حتى تغسل الأرز فالمطلوب هو الغسالة
ثم تضع الغسالة في برطمان نظيف وتغطيه بقماش نافذ للهواء وليكن قطعة فانلة قطن
واتركه في حرارة الغرفة العادي يومين الى أسبوع حسب حرارة الجو عادة خلال 3 أيام في الجو المعتدل يكون جاهز ستجمع غسالة الأرز مجموعة بكتيريا وفطريات مثل الخميرة وتكون دلالة جهوزيته ان تشم رائحة خميرة أو رائحة سكرية
ستجد تكون طبقة ريم أبيض على السطح وترسب أبيض في القاع
اللي يهمنا الماء بين الطبقتين اسحبه بسرنجة وضعه في كوب حتى تعلم مقداره ثم صبه في اناء مثل الذي في الصورة او في علبة بلاستك وضع مثله 10مرات حليب فلو الغسالة الجاهزة عملت معاك كوب فضع عليه 10 أكواب حليب
وغطيه بقماشة واتركه نفس المدة لكن ابدأ متابعته بعد يومين
حسب الجو الحار عندي كان جاهز بعد يومين
ضعه في الغرف وليس في الثلاجة

علاج Acidophilus Probiotic

Probiotic Acidophilus 100 Million

المكمل الغذائي الفعال ذو الأهمية في تحسين صحة الجهاز الهضمي واستعادة قوة البكتيريا النافعة الموجودة بالمعدة والأمعاء

استخدمت البروبيوتيك لعلاج مشاكل الأمعاء (مثل الإسهال و الأمعاء العصبية) والأكزيما والتهابات الخميرة المهبلية وعدم تحمل اللاكتوز والتهابات المسالك البولية.

فوائد لاكتوباسيلس

أشارت بعض الأبحاث والدراسات إلى أن بكتيريا اللاكتوباسيلس قد تكون مُفيدة ومؤثرة في علاج الحالات المرضية التالية :

تخفيف الام المعدة
أشارت بعض الدراسات إلى أن تناول بكتيريا العصيات اللبنية يُساعد خلال وقت قصير على تقليل أعراض الام المعدة لدى الأطفال ، فضلًا عن أن دراسات أخرى قد أشارت أيضًا إلى أن هذه البكتيريا يُمكنها أن تخفف من أعراض ألم المعدة عند النساء .

علاج حمى القش
وقد أشار بحث اخر إلى أن تناول ما يقرب من 2 مليار وحدة من مستعمرات بكتيريا اللاكتوباسيلس يوميًا ولمدة خمسة أسابيع يُساعد على تحسين الصحة العامة بنسبة تصل إلى 18 % خصوصًا لدى الأشخاص الذين يُعانون من حساسية القمح والتي لا يجدي معها استخدامه العقاقير المضادة للحساسية ، كما أن تناول 10 مليار وحدة من مستعمرات اللاكتوباسيلس لمدة 3 شهور يُساعد على تحسين أعراض الحساسية والكحة لدى الأطفال ، ويُساعد أيضًا على الوقاية من حمى القش .

الإسهال المرتبط بالمضادات الحيوية
يُعاني بعض الأشخاص من الإسهال الشديد نتيجة تناول المضادات الحيوية ؛ وتعمل بكتيريا اللاكتوباسيلس على منع هذا الإسهال سواء لدى الأطفال أو الكبار ، حيث أنها تساعد على تقليل فرصة الإصابة بالإسهال بنسبة تتراوح بين 60 إلى 70 % خلال يومين فقط من بدأ تناول المضاد الحيوي ، ويستمر تأثير لك البكتيريا لمدة 3 أيام على الأقل بعد التوقف عن تناول المضاد الحيوي .

علاج الإكزيما
كما أن الحصول على نسبة جيدة من بكتيريا اللاكتوباسيلس يُساعد على تقليل أعراض الحكة الجلدية والإكزيما لدى الأطفال والرضع ، وتُساعد أيضًا على منع تفاقم الحالة المرضية ، وقد أشار بحث جديد إلى أن الحصول على بكتيريا اللاكتوباسيلس في شهور الحمل الأخيرة يقي الطفل من الإصابة بعد ذلك .

تقليل رد الفعل التحسسي
بعض الأشخاص يكونوا عرضة أكثر للإصابة بالحساسية ؛ أما بكتيريا اللاكتوباسيلس ؛ فهي تعمل على منع تطور تفاعلات الحساسية مثل الربو وسيلان الأنف وكذلك الإكزيما وغيرهم من الأمراض الناتجة عن تفاعلات الحساسية .

الوقاية من مرض السكري
أشار بحث جديد كذلك إلى أن تناول مكملات اللاكتوباسيلس والأطعمة المحتوية عليها أيضًا يُساعد على الوقاية من الإصابة بمرض السكري أثناء الحمل خصوصًا في الثلث الثاني من الحمل ، خصوصًا في حالة الأمهات الحوامل الأكبر من 35 سنة ، وفي حالة النساء المصابات بالفعل بداء السكري ؛ فإن اللاكتوباسيلس تُساعد على السيطرة على نسبة السكر في الدم قدر الإمكان ، وقد أشات بعض الأبحاث أن بكتيريا اللاكتوباسيلس تُساعد على تقليل نسبة السكر في الدم بوجه عام .

تقليل نسبة الكولستيرول في الدم
كما نعرف جميعًا أن الكولستيرول ينقسم إلى نوعين الأول جيد ومفيد للصحة HDL والثاني سيء وضار بالصحة LDL ، كما أن تناول بكتيريا اللاكتوباسيلس يُساعد على خفض نسبة الكولستيرول الكلي بنسبة 10 مجم / ديسيلتر ، ويعمل على خفض نسبة الكولسترول منخفض الكثافة LDL بنسبة 9 مجم / ديسيلتر ، فضلًا عن دورها في رفع نسبة الكولستيرول الجيد في الدم أيضًا [2] .

عدوى الجهاز التنفسي
وتُساعد هذه البكتيريا الصديقة أيضًا على منع عدوى المجاري التنفسية عبر الميكروبات والجراثيم ومسببات الأمراض العالقة في الجو ، وهي أيضًا تُساعد على تعزيز صحة وقوة الجهاز المناعي ، وبالتالي ؛ السيطرة على عدد كبير جدًا من الأمراض المعدية .

علاج إسهال السفر
هي حالة صحية شهيرة منتشرة بين المسافرين ، وهي تحدث نتيجة أن المسافر يتعرض إلى نوع جديد من البكتيريا أو الفيروسات أو الطفيليات غير المعتاد عليها ، وبالتالي ؛ يُصاب بالإسهال ، أما بكتيريا اللاكتوباسيلس ؛ فهي تُساعد على تخفيف حالات الإسهال الناتجة عن السفر خصوصًا لدى الأطفال والرضع .

تقليل ترسبات الأسنان
كما أن البدء في إعطاء المرأة الحامل بكتيريا اللاكتوباسيلس قبل أربعة أسابيع من الولادة ثم إعطائها للطفل الرضيع حتى يبلغ 12 شهر ، من أهم أسباب الوقاية من ترسبات وتاكل الأسنان بعد ذلك .

علاج حب الشباب
ومن جهة اخرى هناك بعض الأبحاث غير المؤكدة ولكنها قد أشارت إلى انه يُمكن لبعض أنواع المكملات الغذائية المحتوية على البروبيوتيك وخصوصًا بكتيريا اللاكتوباسيلس تلعب دور هام في علاج حب الشباب وفي الوقاية منها أيضًا .

تحسين الحالة المزاجية
تلعب بكتيريا اللاكتوباسيلس دور هام أيضًا في تخفيف الاكتئاب وتحسين الحالة المزاجية ، حيث أشارت بعض الأبحاث التي أجريت على مجموعة من المرضى المصابين بالاكتئاب أن تناول مكملات بكتيريا اللاكتوباسيلس لمدة ثمانية أسابيع متواصلة يُساعد على تحسين أعراض الاكتئاب بشكل كبير .

تخفيف الوزن
هناك بحث جديد قد أشار إلى أن أن تناول بكتيريا العصيات اللبنية اللاكتوباسيلس لا يُساعد على تخفيف الوزن لدى الأشخاص الذين يُعانون من السمنة المفرطة بشكل ملحوظ ، وإنما قد يُساعد بشكل او باخر على إنقاص الوزن لدى النساء .

حبوب البكتيريا النافعة للقولون

حبوب البروبيوتيك أو ما يعرف بالبكتيريا النافعة هي أنواع وعائلات مختلفة من البكتيريا مثل الملُبنة (Lactobacillus)، والشقاء (Bifidobacterium).

والكثير من الأنواع الأخرى التي تعيش في جسمك ابتداءً من الفم والمعدة وانتهاءً بالمستقيم، وهي المسؤولة عن التوازن في عملية الأيض الخاصة بالطعام، وكذلك حمايتك من البكتيريا الضارة التي قد تسبب إصابتك بالأمراض المختلفة.

توجد البكتيريا النافعة موزعة بأعداد كبيرة تصل لعدة بلايين من الخلايا البكتيرية، وقد أُجري عليها الكثير من الأبحاث والدراسات لبيان مدى ملائمتها للاستخدام كعلاج فعال في العديد من الأمراض الخاصة بالجهاز الهضمي.

وكذلك تُستخدم في تطبيقات أخرى كثيرة مثل تحفيز الجهاز المناعي لديك، والتحكم في زيادة الوزن، وعلاج بعض الأمراض المناعية الخاصة بالجلد.

العصية اللبنية

العصية اللبنية هي جنس من البكتيريا موجبة غرام اللاهوائية الاختيارية عصوية الشكل. وهي نوع رئيسي في مجموعة بكتيريا حمض اللبنيك. في الإنسان تعد جزئا من مجهريات البقعة المهبلية (البكتيريا الطبيعية التي تعيش في المهبل ولا تسبب ضررا للأنثى). العديد من الأنواع في هذا الجنس تم تحديد تسلسل جينوماتها.

بحث عن البروبيوتيك pdf

لتنزيل الملف اضغط هنا.

السابق
دواء جافاميت – gamavate علاج موضعي للالتهاب والحكة
التالي
دواء غاستريفام اف سي – Gastrifam FC Tab لعلاج مرض الجزر المعدي المريئي

اترك تعليقاً