ديني

معنى الاسلام

معنى الإسلام لغة واصطلاحا

الإسلام لغةً يعني الاستسلام وتسليم الأمور، ويعني أيضاً أن ينقاد الإنسان للطرف الأقوى والأكثر عظمةً وقدرةً وحكمةً وأن يطيعه ويذعن له،

أمّا اصطلاحاً فيعني الإسلام المصطلح الإسلامي الدالّ على الدين السماوي الذي نزل على النبي محمدٍ صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين ونزل لكلّ الناس والأقوام والحضارات فلا يستثني أحداً، وقد جاء في القرآن الكريم “إنّ الدين عند الله الإسلام”، بمعنى أنه لا يُقبَلُ من أحدٍ جاء بعد الإسلام ديناً غيره، والإسلام شرعاً معناه أن يؤدي الإنسان العبادات التي أمره الله بها وأن يتّصف بالأخلاق الحميدة والمعاملة الطيبة مع الناس، وهو الدين الرسمي لبلدانٍ كثيرةٍ ولمجموعاتٍ من الناس تعيش في بلدانَ تدين بالمسيحية أوغيرها من الديانات الأخرى كاليهودية مثلاً

معنى الإسلام في القرآن

هو الإستسلام والإنقياد. قال أبو بكر محمد بن بشار: يقال فلان مسلم وفيه قولان: أحدهما هو المستسلم لأمر الله، والثاني هو المخلص لله العبادة، من قولهم سلم الشيء لفلان، وسلم له الشيء أي خلص له.
والإسلام كذلك هو الدخول في السلم. وهو أن يسلم كل واحد منهما أن يناله من ألم صاحبه. وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده. ومصدر أسلمت الشيء إلى فلان إذا أخرجته إليه. ومنه: السلم في البيع.

ما هو الإسلام الصحيح

لا شكّ بأنّ الله سبحانه وتعالى قد بيّن في كتابه العزيز الطّريق المستقيم لعباده، كما جاءت السّنّة النّبويّة لتشكل منارة هدى لملايين المسلمين على امتداد المعمورة نحو ما يصلح حالهم في الدّينا والآخرة ويحقّق لهم الأمن والسّعادة ورغد العيش، قال تعالى: (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) [الأنعام:153].

الإسلام الصّحيح يمثّل الطّريق المستقيم الواضح الذي يعرف من خلال ملامحه الظاهرة، وعلاماته النّيرة، وسماته الجميلة التي تحثّ على كلّ خيرٍ ومعروف وفضيلة وتنهى عن كلّ سوءٍ ومنكر ورذيلة.

تعريف الإسلام للاطفال

تعريف الإسلام والإيمان والاحسان

الإسلام في اللغة بأنّه الانقياد والخضوع والذل، ويتفرّع إلى معنيَيْن في الشرع، فإمّا أن يكون إسلاماً كونياً أو إسلاماً شرعياً، فالإسلام الكوني هو استسلام وخضوع جميع المخلوقات إلى أوامر الله تعالى الكونية والقدرية، حيث قال الله تعالى: (أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّـهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ)،

الإيمان في الاصطلاح بأنه التصديق الجازم الذي لا ريب فيه بأن الله تعالى رب ومليك وخالق ومدبّر كل شيء، والاعتقاد الجازم أيضاً بأن الله تعالى وحده المستحقّ لجميع أنواع العبادة، من صلاة، أو صيام، أو دعاء، أو رجاء، أو خوف، أو ذل، أو خضوع، والإيمان يشمل أيضاً الاعتقاد بأن الله تعالى متّصف بجميع صفات الكمال، وأنّه منزّه عن جميع صفات النقص والعيب، وتجدر الإشارة إلى أن الإيمان بالله تعالى لا يتحقّق إلا بالإيمان بربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته، وتفرّده بها جميعاً، ولا يصحّ الإيمان ببعضها دون الآخر، كما كان في الجاهلية من الإيمان بالربوبية دون الألوهية، حيث قال الله سبحانه في حالهم: (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَـنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَـنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا).

المقصود بالإحسان بقوله لجبريل عليه السلام: (الإحسانُ : أنْ تعبدَ اللهَ كأنكَ تراهُ ، فإنْ لم تكنْ تراهُ فإنَّهُ يراكَ)، والمقصود من الإحسان أداء العبادة على أحسن صورة ووجه تؤدّى به، مع استشعار العبد لمراقبة الله تعالى له، ومما يدل على ذلك قول الله تعالى: (وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّـهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ)، كما قال أيضاً: (وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ)، فالرسول عليه الصلاة والسلام قرن بين الإحسان وعبادة الله، لأن العبادة تمثّل الغاية من خلق الإنسان، كما أنّ للعبادة مكانة رفيعة ومنزلة شريفة، حيث قال الله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ).

معلومات عن الإسلام

  • تشمل المذاهب الإسلامية: المذهب الحنفي، والمذهب المالكي، والمذهب الحنبلي، والمذهب الشافعي.
  • خُلق سيدنا آدم عليه السلام في يوم الجمعة، وأكبر أولاده قابيل. يعتبر أول رسول يُبعث إلى الأرض نوح عليه السلام، وهو يُلقب بشيخ المرسلين.
  • يعتبر القرآن الكريم كلام الله عز وجل المنزل على النبي محمد عليه الصلاة والسلام والمنقول إلينا بالتواتر، وهو يبدأ بسورة الفاتحة ويُختم بسورة الناس، وعدد سوره ١١٤ سورة.
  • يعتبر النبي إدريس عليه السلام أول من خط بالقلم. كان قوم سيدنا شعيب هم أصحاب الأيكة.
  • نزلت السور المكية القرآنية على النبي محمد صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة إلى المدينة، وتحدثت عن بيان العقيدة.
  • نزلت السور المدنية القرآنية على النبي محمد صلى الله عليه وسلم بعد الهجرة، وتحدثت عن التشريع، وبيان أحكام الحرام والحلال.
  • لُقّب النبي موسى عليه السلام بكليم الله، والنبي داود عليه السلام بخليفة الله، والنبي إبراهيم عليه السلام بخليل الله، والنبي محمد عليه الصلاة والسلام بحبيب الله.
  • يعتبر الصيام هو الامتناع عن الشراب والأكل وكلّ ما يعتبر من المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، وحكمه فريضة على جميع المسلمين، فقال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ [البقرة: 183].
  • كُتب التاريخ الهجري على يد عمر بن الخطاب.
  • يعتبر هؤلاء الصحابة رضوان الله عليهم من الأوائل في الإسلام: أول مؤذن بلال بن رباح، وأول خليفة الصحابي أبو بكر الصديق، وأول سفير مصعب بن عمير، وأول مولود للمسلمين المهاجرين في أرض المدينة المنورة عبد الله بن الزبير، وأول فدائي الإمام علي بن أبي طالب.
  • تعتبر مدينة البصرة الواقعة في العراق من أوائل المدن الإسلامية التي شيّدها العرب خارج شبة الجزيرة العربية، وتعتبر مئذنة عيسى الموجودة في الجامع الأموي الواقع في مدينة دمشق السورية أول مئذنة بُنيت في العالم الإسلامي.
  • احتفل المسلمون لأول مرة في عيد الفطر وعيد الأضحى في العام الثاني للهجرة.
السابق
مفهوم فقه الصيام
التالي
اسماء بنت ابى بكر (ذات النطاقين)

اترك تعليقاً