ديني

مفاهيم خاطئة عن الاسلام

مفاهيم خاطئة في المجتمع

من المفاهيم العصرية الخاطئة أيضاً أن القوة والسعادة يكمنان في المال .. والضعف والحزن يأتيان من الفقر والإحتياج  وهذا خطأ كبير، فصحيح أن المال في زماننا هذا يشتري معظم الأشياء، ومن يعتبر من الأثرياء يحترمه المجتمع والناس أكثر من هذا الذي لا يملك شيئاً ليحترم من أجله لكن للأسف الشديد المال لا يشتري أشياء كثيرة كالصحة وراحة البال والحب الحقيقي .. فكم من أشخاص أثرياء يعانون من أمراض كثيرة وأزمات قلبية من كثرة الضغوط التي تراودهم كل ليلة بسبب خوفهم من الخسائر المادية، وكم من فقراء هم أغنى بصحتهم وعافيتهم، لأنهم ينامون الليل الطويل وبالهم مرتاح .. كم من غني يكسر عيون الناس فيحبونه بألسنتهم من أجل ماله، وكم من فقير يكسب قلوب البشر فيحبونه بكل قلوبهم من أجل ضعفه.

مجتمعاتنا العصرية والعربية بالأخص لا تخلو أيضاً من عشق التباهي والتفاخر بين الناس، فنجد أحلام كثير من الشباب تُهدم لأنها لا تلائم الشكل الاجتماعي العام أمام الأهل والأقارب وأمام والد العروس عند التقدم للزواج.. نجد شابا على سبيل المثال موهوب فى مجال معين وبارع فيه، ويستطيع استخدام موهبته لكسب المال الذى يجعله يحيا حياة كريمة، لكن نجده مرفوضا من المجتمع والناس، لأنهم اعتادوا على اعتبار الوظائف التقليدية كمهن أساسية للشباب، حتى ولو كان الشاب الحالم سيحقق بموهبته ومشروعه الخاص أرباحا وأموالا أكثر بكثير من الوظيفة التقليدية.

للأسف الشديد هذه المفاهيم المغلوطة والعقيمة نعانى منها ونحن فى القرن الواحد والعشرين بسبب الاعتياد على نمط فكرى معين متوارث عبر الأجيال.

تصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام

مفاهيم خاطئة في العقيدة

انتشار الإسلام بالسيف والقوة

فقد طعن كثيرٌ من الجهلاء في قضية الفتوحات الإسلاميّة وانتشار الإسلام، واعتقدوا اعتقاداً خاطئاً أنّ الإسلام لم يكن لينتشر لولا استخدام السيف والقوة في مواجهة الخصوم، وهذا المفهوم الخاطئ لانتشار الدين والفتوحات الإسلاميّة لا يستند إلى دليل، فعلى الرغم من أنّ المسلمين قد أُمِروا بالإعداد المادي والمعنويّ، واستخدام القوة في لحظاتٍ معيّنة، إلا أن ذلك لا يعني أنّ الأساس في الدعوة إلى دين الله استخدام الموعظة الحسنة، والكلمة الطيبة التي تحبب الناس في الدين، وترغّبهم في الدخول فيه، ولم تكن القوة واستخدامها إلا بعد استنفاد كافة الوسائل المشروعة قبلها، فينبغي على الجيش الإسلامي وقبل دخول أي بلدةٍ مخاطبة المسؤولين فيها وإرسال رسائل معينة، ووضعهم بين خيارات ثلاثة، فإما أن يدخلوا في الإسلام، وإما أن يدفعوا الجزية مع بقائهم على دينهم، وإذا رفضوا هذين الخيارين كان استخدام خيار الحرب والقوة هو الخيار الأخير الذي لا بد منه من أجل تحقيق هدفٍ سامٍ هو نشر دين الله تعالى في الأرض، وكسر الحواجز التي تقف حائلاً أمام تحقيق هذا الهدف النبيل، وذلك بخلاف الحروب والمعارك التي تشن من أجل أهداف آنية ومصالح ماديّة.

تعدّد الزوجات

كثيراً ما يتحدث المنافقونعن مسألة تعدد الزوجات في الإسلام، ويظنون أن في هذه المسألة عذرٌ ومبرر للهجوم على الشريعة الإسلامية والانتقاص منها، وإن الحقيقة في مفهوم تعدد الزوجات في الإسلام لتؤكد أن الشريعة الإسلامية لم تُبِحْ تعدد الزوجات إلا لحكمةٍ بالغة، وتقدير رباني، قد تغفل عنه قلوب البشر ولا تدركه عقولهم، وقد أدرك الإنسان حكمة الشريعة في مسألة تعدد الزوجات في كثيرٍ من المواقف والحالات، فالرجل الذي تكون زوجته عقيماً لا تلد، ويريد الإبقاء عليها في ذمته حباً منه لها، جعلت له الشريعة الإسلامية في ذلك فسحة حينما سمحت له الزواج من أكثر من واحدة، وفي حالة الحروب يقل أعداد الرجال نتيجة القتل والاستشهاد، وتكثر أعداد النساء، وتكون الحكمة حينئذ أن يتزوج الرجل من أكثر من امرأة لحفظ الأمن الاجتماعيّ والأخلاقيّ للمجتمع الإسلامي، فلا عزاء إذن ولا مبرر إنساني أو شرعي أو أخلاقي لمن يبيحون للرجل الارتباط بعلاقة غير شرعية مع مئات وآلاف النساء، بينما يحرّمون عليه الارتباط بأربع في إطار علاقةٍ زوجية شريفة وعلى منهج الله تعالى وسنة نبيه الكريم

الحجاب

من المفاهيم الخاطئة التي يثيرها أعداء الإسلام رؤيتهم القاصرة لمفهوم الحجاب في الإسلام، فهم يرون أن الحجاب هو قيدٌ وسجن للمرأة المسلمة، وهو حاجز بنظرهم ضد مشاركتها في الحياة الاجتماعية، ويتناسون أن الحجاب قد ورد في جميع الشرائع السماوية.

تصحيح مفاهيم خاطئة

مفاهيم وممارسات خاطئة في العبادة

العبادات توقيفية
بمعنى أنه لا يشرع شيء منها إلا بدليل من الكتاب والسنة وما لم يشرع يعتبر بدعة مردودة , كما قال النبي صلى الله عليه وسلم (من عمل عمل ليس عليه أمرنا فهو رد )أي مردود على صاحبه 0
ثم إن المنهج السليم في أداء العبادات المشروعة هو لإعتدال بين التساهل والتكاسل , وبين التشدد والغلو , قال الله تعالى لنبيه(فاستقم كما أمرت ومن تاب معك ولا تطغوا )
وهناك الأن فئتان من الناس على طرفي نقيض في أمر العبادة :
الأولى : قصرت في مفهوم العبادة وتساهلت في أدائها حتى عطلت كثيرا من أنواعها وقصرتها على أعمال محدودة وشعائر قليلة تؤدى في المسجد ولا مجال للعبادة في البيت او الشارع او المكتب ولا في المعاملات ولا في السايسة 0
الثانية :تشددت في تطبيق العبادات إلى حد التطرف , فرفعت المستحبات إلى مرتبة الواجبات , وحرمت وبعض المباحات وحكمت بالتضليل أو التخطئة على من خالف منهجها وخطاء مفاهيمها وهذا من الغلو في الدين الذي حذر منه فقد قال صلى الله عليه وسلم ( هلك المتنطعون )
وأعلموا أن خير الهدي هدي محمدا صلى الله عليه وسلم 

والله أعلم.

أقوال ومفاهيم خاطئة

هناك الكثير من الألفاظ والمفاهيم الخاطئة التي يجب تصحيحها وتقويمها حتى تستقيم حياة المسلم وفي هذا الكتيب يتم بيان ألفاظ ومفاهيم خاطئة يجب التنبه لها والسعي لتنبيه الآخرين لها.
كتيب بصيفة PDF يوضع بعض الأقوال والمفاهيم الخاطئة

السابق
رفيدة الاسلمية
التالي
ما هو سبب ظهور بقع بيضاء على الأظافر

اترك تعليقاً