منوعات

موضوع تعبير عن حقوق الإنسان

تعريف حقوق الإنسان في الإسلام

تُعرّف حقوق الإنسان بأنّها (المعايير الأساسيّة التي لا يمكن للناس من دونها أن يعيشوا بكرامة كبشر، فهي أساس الحريّة والعدالة والسلام، ومن شأن احترام حقوق الإنسان أن يتيح إمكان تنمية الفرد والمجتمع تنميةً كاملةً).

وتُعرّف حقوق الإنسان أيضاً بأنّها (مجموعة من الحقوق التي يمتلكها كل فرد، بغض النّظر عن جنسيتهم ودينهم ولون بشرتهم. ويتم التعريف بهذه الحقوق على أنّها عالميّة وغير قابلة للتصرّف، ومكفولة للجميع كونهم بشراً).

بحث عن حقوق الإنسان

حقوق الإنسان

تُعرف حقوق الإنسان بأنها عبارة عن مجموعة من الحقوق المُتجذرة في جميع البشر، وذلك بغض النظر عن الجنسيّة، أو الجنس، أو الدين، أو الأصل العرقيّ أو الوطنيّ، أو اللغة، أو اللون، أو أي وضعٍ آخر، إذ يحق للإنسان الحصول على هذه الحقوق دون تفرقة أو تمييز، وجميعها تكون مترابطة وغير قابلة للتجزئة، ويمكن التعبير عن حقوق الإنسان عن طريق القوانين الدوليّة، والمعاهدات، والمبادئ العامة، ويُثبت القانون الدوليّ لحقوق الإنسان التزامات وواجبات معينة على الحكومات، وذلك حتى تُلزمها بالعمل بطرق معينة، أو الامتناع عن أداء أفعال معينة من أجل حماية وتعزيز حقوق الإنسان، والحُريّات الأساسيّة الخاصة بالأفراد والجماعات.

القانون الدوليّ لحقوق الإنسان

يحدد القانون الدوليّ لحقوق الإنسان التزامات على الحكومات تهدف إلى تعزيز وحماية حقوق الإنسان، والحريّات الأساسيّة للأفراد والجماعات، كما تم تحديد مجموعة واسعة من الحقوق المُتعارف عليها دوليًّا بما فيها الحقوق المدنيّة، والسياسيّة، والثقافيّة، والاقتصاديّة، والاجتماعيّة، بالإضافة إلى إنشاء العديد من الوسائل التي تُساعد على حماية وتعزيز هذه الحقوق، ومساعدة الدول والحكومات على تحمل مهامها ومسؤولياتها المتعلقة بها.

يُعدّ ميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالميّ لحقوق الإنسان اللّذان تم اعتمادهما من قِبل الجمعية العربيّة في عام 1945 و1948 الأساس في بناء هذا القانون، حيث تم توسيعه من قِبل الأمم المتحدة تدريجيًّا ليشمل الفئات التي تتعرض للتمييز بشكل أكبر من الفئات الأخرى، ومنها: النساء، والأطفال، وذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى الفئات الضعيفة الأخرى.

خصائص حقوق الإنسان

لحقوق الإنسان عدة خصائص، ومنها:

  • حقوق عالميّة وغير قابلة للتصّرف: إذ يُعدّ هذا المبدأ هو حجر الأساس في القانون الدوليّ لحقوق الإنسان، حيث ظهر لأول مرة في الإعلان العالميّ لحقوق الإنسان في عام 1948م، وقد وافقت جميع الدول على معاهدة واحدة على الأقل من المعاهدات الرئيسيّة التي تتعلق بحقوق الإنسان، كما وافق حوالي 80% من الدول على 4 معاهدات أو أكثر، وتتميز حقوق الإنسان بأنها غير قابلة للتصّرف، ولا يمكن سحبها من الإنسان إلاّ في ظروف معينة، كتقييد حق حرية الشخص نتيجة اكتشاف المحكمة القضائيّة بأنه مذنب وقد ارتكب جريمةٍ ما.
  • حقوق غير قابلة للتجزئة: حيث تُعدّ جميع حقوق الإنسان غير قابلة للتجزئة، سواءً كانت هذه الحقوق مدنيّة أو سياسيّة، كالحق في المساواة أمام القانون، أو الحق في حرية التعبير، أو الحقوق الاقتصاديّة والاجتماعيّة والثقافيّة، كالحق في حرية في العمل، والتعليم، والضمان الاجتماعيّ، أو الحقوق الجماعيّة، كالحق في تقرير المصير.
  • حقوق متساويّة وغير تمييزيّة: حيث ينطبق هذا المبدأ على جميع الأشخاص والحريّات، فهو موجود في كل المعاهدات الرئيسيّة التي تتعلق بحقوق الإنسان، إذ يُولد جميع الناس أحراراً متساوين في الكرامة والحقوق.

إنشاء عن حقوق الإنسان مقدمة وعرض وخاتمه

مقدمة عن حقوق الإنسان

خلق الله تعالى الإنسان وخلق معه بعض الحقوق في الكون التي لابد من ان يحصل عليها، ولا يمكن لأي شخص ان يسلبه تلك الحقوق التي تجعله يتكيف مع الحياه من حوله، فحقوق الإنسان هي الركيزة الأساسية والعامل الهام ليكون إنسان صالح وعضو فعال في المجتمع وفي الأسرة وفي بلادة، وهذا ما نتحدث عنه بالتفصيل في السطور التالية.

خاتمة بحث عن حقوق الناس

تعرفنا اليوم من خلال بحثنا عن حقوق الناس عن بعض العناصر الهامة التي شرحناها بالتفصيل، والتي تدل على أهمية حقوق الناس في المجتمع واهميه ان يحصل كل فرد على حقوقه ليحيا حياة سوية وعيشة كريمه.

بحث عن حقوق الإنسان في الإسلام

حقوق الإنسان في الإسلام

الحق باللغة الشيء الثابت دون ريب، وهو للفرد أو للجماعة ويتبعه واجبات. ويقوم الحق على العدالة والإنصاف وعلى مباديء الأخلاق، وفي الإسلام هو أحد أسماء الله عز وجل، وقد اهتمّ الاسلام بإحقاق الحق، فيقوم الإسلام على مبدأ وحدة الجنس البشري فلا فضل لعربيّ على عجميّ إلا بالتقوى، وقد قام مفهوم حقوق الإنسان على أساس فلسفيّ وهو الذي أسنده الإسلام ألا وهو تكريم الإنسان.

أهم الحقوق التي كفلها الإسلام للإنسان

حق الحياة

خلق الله عز وجل الإنسان ووهبه الإسلام حق الحياة وهو أوّل حق يضمن كرامته، وعلى جميع المسلمين الحفاظ على هذا الحق، وهذا حق للإنسان أي أنّه ليس مقتصراً على المسلم بل هو حق للجميع بلا شروط، وقد ذكر هذا الحق صراحةً في القرآن الكريم وفي عدة مواضع فقال الله تعالى في سورة الأنعام: “قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ”(151)، والاستثناء الوحيد هو الحق وهو البينة فالقاتل يقتل ما لم يعف أهل الميت مثلاً وهنالك حدود إن ثبت الجرم أقيم على المذنب الحدّ فسلبت روحه، وهذا لا يعني أن الإنسان يأخذ حقه ويقيم الحدّ بنفسه بل أولي الأمر من يقرّر الحدّ ومن ينفّذه.

حق الكرامة

للإنسان حق الكرامة فهو مكرمٌ عند ربه قال تعالى: ” وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا “(الإسراء:70)، فلا يرضى الإسلام إذلال الإنسان وطبعاً هذا لا يعني المسلم بل الإنسان بلا شروط، فنبذ الذل والقهر والإهانة.

حق الحرية

متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً، كان هذا ما قاله عمر بن الخطاب عندما كان خليفة للمسلمين نصرةً لقبطي غير مسلم وتأنيباً لابن حاكم مصر، فالاسلام وهب الحرية للأفراد على اختلافهم، فله الحقّ باختيار حاكمه كما اختير أبو بكر بالتصويت، والحرية الفردية تتجلّى في الآية الكريمة :” مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ”(فصّلت:46)، وعلى أساس هذه الحرية سيحاسب يوم القيامة.

حق التعليم

لقد رغب الإسلام في التعليم في القرآن والسنة فقال تعالى : “وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ”(التوبة:122)، وقد خصّ الرسول الكريم أيام محدّدة للتعليم وهذا كما قال مخافة أن يصيب المسلمين بالملل، وحرم الإسلام كتم العلم فمن يعرف وجب عليه أن يعلم من علمه من لا يعرف وهذا واضح في الآية الكريمة: “إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ”(البقرة: 159).

حق التملك

ثبت الإسلام حق التملك للأفراد، فهذه غريزة بشرية فكل إنسان يرغب بالتملك لإشباعها، واشباع هذا الحق يضيف الدافعية للتملك والاجتهاد وزيادة الإنتاجية، فهذه القاعدة هي أهم القواعد الإقتصادية الإسلامية. ونظم بالتالي الميراث ووضع أسساً لتناقل الأملاك به.

حق العمل

العمل حق للإنسان عزّزه الإسلام “مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ”( النحل:97)، فعمل الأنبياء في مختلف المهم فعمل آدم في الزراعة، ونوحٌ في النجارة، وداوود في الحدادة، وموسى في الرعي، وهذه المهنة بالذات كانت مهنة كل الأنبياء في وقت من الأوقات، ومحمد صلى الله عليه وسلم عمل في الرعي والتجارة، بل لا يجوز ترك العمل للتفرغ للعبادة مثلاً,، فالعمل عبادة.

أنواع حقوق الإنسان

يمكن تصنيف حقوق الإنسان وترتيبها بأشكال شتى، ويشيع أن توزع الحقوق الإنسانية في ثلاثة مجموعات هي:

  1. حقوق السلامة الشخصية.
  2. الحريات المدنية.
  3. الحقوق الاجتماعية والاقتصادية.

أو تقسيم مواد الإعلان العالمي غير المسلسلة يمكن ردها إلى أربع فئات:

  1. الفئة الأولى وتتناول الحقوق الفردية والشخصية.
  2. الفئة الثانية وتتناول علاقات الفرد بالمجموع أو بالدولة.
  3. الفئة الثالثة وتشمل الحريات العامة والحقوق الأساسية.
  4. الفئة الرابعة وتشمل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية.

وتكفل حقوق السلامة الشخصية أمن الإنسان وحريته، فلكل امرء حق في الحياة والحرية وفي التمتع بالأمان على شخصه، كما لايجوز استرقاق أحد أو تعذيبه أو اعتقاله تعسفاً. أما الحريات المدنية فإنها تقر حرية التعبير عن المعتقدات بالأقوال والممارسة؛ فهي تكفل لكل شخص حرية الرأي والتعبير والوجدان والدين والتجمع. ومن الحريات المدنية الأخرى: حق الاقتراع في الانتخابات، وفي تقلد الوظائف العامة وفي الزواج وتأسيس أسرة. وتنطوي الحقوق الاجتماعية والاقتصادية على حصول الشخص على الحاجات الإنسانية الأساسية، وحقه في الرقي الاجتماعي. فلكل شخص حق في مستوى معيشة يكفي لضمان الصحة والرفاهة خاصة على صعيد المأكل والمسكن والملبس والعناية الطبية والتعليم. كما تنطوي على حق الشخص في العمل وإنشاء النقابات والانضمام إليها.

مفهوم حقوق الإنسان

حقوق الإنسان هي المبادئ الأخلاقية أو المعايير الاجتماعية التي تصف نموذجاً للسلوك البشري الذي يُفهم عموما بأنه مجموعة من الـحقوق الأساسية التي لا يجوز المس بها وهي مستحقة وأصيلة لكل شخص لمجرد كونها أو كونه إنسان، فهي ملازمة لهم بغض النظر عن هويتهم أو مكان وجودهم أو لغتهم أو ديانتهم أو أصلهم العرقي أو أي وضع آخر. وحمايتها منظمة كحقوق قانونية في إطار القوانين المحلية والدولية. وهي كلّية وتنطبق في كل مكان وفي كل وقت ومتساوية لكل الناس، وتتطلب التماهي والتشاعر وسيادة القانون وتفرض على المرء احترام الحقوق الإنسانية للآخرين. ولا يجوز ولا ينبغي أن تُنتزع إلا نتيجة لإجراءات قانونية واجبة تضمن الحقوق ووفقا لظروف محددة، فمثلا، قد تشتمل حقوق الإنسان على التحرر من الحبس ظلما والتعذيب والإعدام. وهي تقر لجميع أفراد الأسرة البشرية قيمة وكرامة أصيلة فيهم. وبإقرار هذه الحريات فإن المرء يستطيع أن يتمتع بالأمن والأمان، ويصبح قادراً على اتخاذ القرارات التي تنظم حياته. فالاعتراف بالكرامة المتأصلة لدى الأسرة البشرية وبحقوقها المتساوية الثابتة يعتبر ركيزة أساسية للحرية والعدل وتحقيق السلام في العالم. وإن ازدراء وإغفال حقوق الإنسان أو التغاضي عنها لهو أمر يفضي إلى كوارث ضد الإنسانية، وأعمالا همجية، آذت وخلّفت جروحا وشروخا عميقة في الضمير الإنساني. ولهذا فإنه من الضروري والواجب أن يتولى القانون والتشريعات الدولية والوطنية، حماية حقوق الإنسان لكيلا يضطر المرء آخر الأمر إلى التمرد على الاستبداد والظلم،[1] ولكي لا يشهد العالم والإنسانية مزيدا من الكوارث ضد حقوق الإنسان و الضمير الإنساني جميعا.

السابق
فوائد اللبن بالعسل الأسود
التالي
ما أهمية النشرة الجوية

اترك تعليقاً