مصطلحات طبية

حالة الصرع

اعراض ما قبل نوبة الصرع

هناك علامات وأعراض تحدث وتظهر على الشخص قبل أن يُصاب بنوبة الصرع، نذكر منها:

  • الإحساس بمشاعر غريبة لا يمكن وصفها في بعض الأحيان.
  • رائحة غير عادية، أو طعم غريب، أو شعور غير عادي.
  • الشعور بانفصال الجسم، أو بأنّ شيئًا غير طبيعي يحدث في الجسم.
  • تصبح المواقف مألوفة أو الأشخاص مألوفين، أو أنّ كليهما غريبان بشكل غير متوقع.
  • قد يشعر الشخص بأنه مشوّش أو مرتبك.
  • أوقات من النسيان أو فقدان الذاكرة.
  • أحلام اليقظة.
  • حركات تأرجحية في الذراعين أو الساقين أو الجسم.
  • السقوط.
  • الشعور بكل من الوخز، والتنميل، والشعور بالكهرباء في جزء من الجسم.
  • الصداع.
  • الارتباك غير المبرر، والنعاس، والضعف العام.
  • فقدان السيطرة على البول، أو البراز بطريقة غير متوقعة.

اعراض ما بعد نوبة الصرع

  • الصراخ والبكاء بصوت عال، و قد يطلق بعض المصابين بالصرع صرخة قوية في بداية نوبة الصرع، ويكون سبب هذا الصراخ الذي يصدر عن المريض، هو أن العضلات المحيطة بالأحبال الصوتية لدى المريض بالصرع تتشنج وتتسبب في إطلاق الهواء للخارج، وهو صوت الصراخ.
  • فقدان في التحكم في الأمعاء والمثانة ، وذلك يعتبر من أعراض الصرع التي تحدث في الحالات المتطورة من الصرع، حيث تفقد عضلات الحوض عند مريض الصرع قدرتها على الانقباض والانبساط نتيجة لضعف هذه العضلات لدى مريض الصرع، وقد يحدث هذا العرض عند المريض أثناء حدوث نوبة التشنج أو بعد زوال هذه النوبة الصرعية.
  • يفقد مريض الصرع قدرته على الاستجابة لمدة دقائق و قد يستمر فقدانه للوعي لمدة عدد من الدقائق بعد انتهاء نوبة التشنجات الصرعية ويعتبر هذا من الأعراض الشائعة للصرع.
  • حدوث التشويش واستمراره فترة في السيطرة على دماغ وعقل مريض الصرع، فقد أثبتت دراسات أقيمت على مجموعة من مرضى الصرع أنه في الغالب يدخل في حالة من التشويش والتوهان وعدم الإحساس بالآخرين، ويشار إلى هذه الحالة باسم تشوش ما بعد الصرع، حيث نجد أن المريض في هذا الوقت لا يبالي و لا يهتم بكل ما حوله، و يكون المريض في هذا الوقت في حالة من التوهان وعدم الفهم لكل ما يدور حوله، ولا يفهم أيضا شيئاً مما يقال له أو بجانبه.
    يعتبر الإرهاق من أعراض الصرع المعروفة أيضا، ففي العادة يشعر المصاب بنوبات الصرع الكبرى بالحاجة الملحة إلى النوم عقب النوبة مباشرةً.
  • الشعور بالصداع أيضا من أعراض الصرع المزمنة،إذ يغلب حدوث نوبات من الصداع عقب نوبات الصرع في أقصى حالاتها، لكن الشعور بالصداع لا يحدث في جميع الحالات المصابة بالصرع، حيث يشعر مريض الصرع بالصداع المزمن أو الدوخة المؤقتة التي قد تؤدي إلى عدم قدرة المريض القيام بواجباته العادية في حياته اليومية كالعمل أو الدراسة.
    تحدث في أغلب الأحيان الحالات المتطورة من مرضى الصرع، أن يلاحظ المحيطين بالمريض خروج مادّة بيضاء من فم مريض الصرع وقت حدوث النوبة الصرعية، وهذه المادة البيضاء هي من إفرازات اللعاب التي يفرزها في وقت النوبة.
  • ارتفاع درجة الحرارة من الأعراض المصاحبة لمرض الصرع و تصاحب النوبات الصرعية في بعض الأحيان، وقد يؤدي هذا الارتفاع إلى حدوث مضاعفات أخرى لدى مريض الصرع، ومن هذه المضاعفات احتمالية إصابة مريض الصرع بفقدان مؤقت في الذاكرة بسبب ارتفاع درجة حرارة جسمه بشكل مفاجئ.
  • من أعراض الصرع المحتملة أيضا انخفاض نسبة السكّر في الدم لدى مريض الصرع، و بالطبع يؤدي انخفاض نسبة السكر في الدم إلى حدوث نوبات من الإغماء للمريض ، ويمكن التعامل مع هذه النوبات بنفس الطريقة التي يتم بها التعامل مع نوبات مرض السكري العادية.

الصرع النفسي

الصرع هو حالة عصبية تحدث من وقت لآخر نتيجة لاختلال وقتي في النشاط الكهربائي الطبيعي للمخ، وينشأ النشاط الكهربائي الطبيعي للمخ من مرور ملايين الشحنات الكهربائية البسيطة من بين الخلايا العصبية في المخ وأثناء انتشارها إلى جميع أجزاء الجسم، وهذا النمط الطبيعي من النشاط الكهربائي من الممكن أن يختل بسبب انطلاق شحنات كهربائية شاذة متقطعة لها تأثير كهربائي أقوى من تأثير الشحنات العادية، ويكون لهذه الشحنات تأثير على وعى الإنسان وحركة جسمه وأحاسيسه لمدة قصيرة من الزمن وهذه التغيرات الفيزيائية تسمى تشنجات صرعية ولذلك يسمى الصرع أحيانا بالاضطراب التشنجي.

المصاب بالصرع النفسي يعاني الكثير من الأعراض التي يكون سببها مشكلات نفسية يواجهها، وفي معظم الحالات تكون أعراض النوبات التشنجيّة النفسية مشتركة لدى الجميع من المصابين، ومن هذه الأعراض ما يلي:

  1. تشنجات تشبه نوبات الصرع العضوية. إن كان الشخص واقف أثناء النوبة سيسقط على الأرض إثر التشنجات.
  2. تصلّب في الجسم.
  3. فقدان الانتباه.
  4. التحديق في أشياء لا معنى ودلالة لها.
  5. ارتباك ذهني.
  6. قلة الوعي بالمحيط.

الوقاية من الصرع

  • الالتزام بأخذ الأدوية الموصوفة للصرع بانتظام.
  • الإمتناع عن الكحول والمخدرات.
  • التقليل من أوقات الجلوس أمام التلفاز أو شاشة الكمبيوتر قدر الإمكان.
  • الإسترخاء والتحكم بالتوتر.
  • الحرص على أخذ قسط كافٍ من النوم بشكل يومي.
  • تجنب الإضاءة القوية والمحفزات البصرية.
  • تجنب ألعاب الفيديو.
  • تناول الطعام الصحي.
  • تناول فيتامين د وممارسة التمارين الرياضية؛ للمحافظة على قوة العظام والوقاية من الإصابة بالكسور.

أعراض الصرع البسيط

في الصرع الجزئي البسيط، قد يتأثر جزء صغير من الفصوص ولكن يظل الشخص واعيا. وهذا غالبا ما يكون تمهيدا لنوبة أكبر مثل الصرع الجزئي المركَّب. عندما يكون هذا هو الحال، تُسمى النوبة الجزئية البسيطة باسم أورة.

النوبات الجزئية البسيطة هي تجربة شخصية جدا، وأعراض الصرع الجزئي البسيط تختلف اختلافا كبيراً بين الناس. يرجع ذلك إلى المواقع المختلفة من الدماغ التي ينشأ منها الصرع على سبيل المثال: الصرع الرولاندي. قد يصيب البعض نوبة صرع جزئية بسيطة دون أن يلاحظها أحد أو يرفضها المعانين (المرضى) على أنها مجرد “دور مضحك”. تبدأ النوبات الجزئية البسيطة عادة فجأة وهي قصيرة جدا، وعادة ما تستمر 60 إلى 120 ثانية.

  • الحفاظ على الوعي.
  • المشاعر المفاجئة وغير القابلة للتفسير من الخوف والغضب والحزن والسعادة أو الغثيان.
  • الاحساس بالسقوط أو بالحركة.
  • تجربة شعور غير عادي أو أحاسيس غير عادية.
  • شعور متغير بالسمع، أو الرائحة، أو التذوق، أو الرؤية، أو الإدراك عن طريق اللمس (أوهام حسية أو هلوسة)، أو الشعور بأن البيئة المحيطة ليست حقيقية (تبدد الواقع) أو الانفصام عن البيئة أو عن الذات

نوبات الصرع المتكررة

الصَّرَع هو اضطراب في الجهاز العصبي المركزي (عصبيٌّ)، حيث يُصبِح نشاط الدماغ غير طبيعيٍّ، مُسبِّبًا حدوث نوبات أو فترات من السلوكيات، والأحاسيس غير العاديَّة، وأحيانًا فقدان الوعي.

قد تَختَلِف أعراض التشنُّجات اختلافًا كبيرًا. يُحَمْلِق بعض الناس المصابين بالصرع ببساطة في الفراغ أثناء إصابتهم بنوبة، بينما تختلج ذراعا أو قدما الآخرين مِرارا. لا يُمكِن تشخيصكَ بالصرع بسبب نوبة واحدة. ويتطلَّب تشخيص الصرع عامةً حدوث نوبتين غير مُبرَّرَتَيْن على الأقل.

يُمكِن أن يتحكَّم العلاج بالأدوية، وأحيانًا الجراحة، في نوبات الصَّرَع في غالبية الأشخاص المُصابين. ويحتاج بعض الناس إلى العلاج مدى الحياة للسيطرة على التشنُّجات، بينما تختفي في النهاية مع آخرين. كما قد يُشفَى بعض الأطفال المُصابين بالصَّرَع مع تقدُّم العمر.

علاج الصرع نهائيا

يؤثر الصرع على الأطفال في مختلف الأعمار وبطرق مختلفة، وفي بعض الحالات قد يكون مشكلة مؤقتة يتم السيطرة عليها بسهولة مع الأدوية والمتابعة على مدار عدة سنوات، ولكن قد يكون بالنسبة للبعض مرضاً مزمناً ستمر معه مدى الحياة.

هل يمكن علاج الصرع نهائيا؟

تتم محاولة علاج الصرع نهائيا بأكثر من طريقة منها:

  •  الأدوية

بعد الكشف والمتابعة مع الطبيب المتخصص يتم وضع بروتوكول علاج بالأدوية على حسب الحالة، وقد أصبح متوفر العديد من الأدوية للسيطرة على النوبات، ويجري اختبار أدوية جديدة للأطفال والبالغين بعضاً منها أقل في الآثار الجانبية وأسهل في الاستخدام.

  • نظام الكيتون الغذائي

اتباع نظام غذائي يتسم بكثرة تناول الدهون ونسبة كربوهيدرات قليلة، قد يمكن بعض الأطفال الذين يعانون من الصرع من الحد من نوباتهم من خلال اتباع هذا النظام بعض المتابعة مع الطبيب.

  • جراحة المخ

هناك بعض الحالات التي تلزم العلاج بالتدخل الجراحي خاصة حالات معينة من الصرع المستعصي، حيث يقوم الأطباء بإزالة المنطقة التي تسبب النوبات من المخ.

أعراض الصرع عند الأطفال

تختلف علامات الصرع عند الأطفال باختلاف شدة النوبة التي تصيبهم، حيث تقسم إلى قسمين، وهما:

  1. النوبة الجزئيّة وتقسم إلى:
  • النوبة البسيطة: هي النوبة التي تصيب الطفل بداية ظهور المرض، وتبدأ بأعراض معينة كالشعور بضغط في الدماغ، وسماع هلوسات منه.
  • النوبة المعقدة: وفي هذه الحالة يفقد الطفل المصاب وعيه، ويصبح غير قادر على التعرف على الأشياء من حوله، كما أنه يتصرف تصرفات غريبة كإصدار أصوات، أو التصفيق باليدين.

2.النوبة العامة، وتقسم إلى ثلاث نوبات:

  • الخفيفة: يفقد الطفل المصاب وعيه بشكل مؤقت، وينظر إلى اتجاه معين، ويقوم بحركات غير واضحة ومفهومة.
  • العضليّة: يقوم الطفل المريض بحركات عنيفة باليدين والقدمين.
  • الارتجاجيّة: هي من أصعب الحالات، حيث يفقد الطفل فيها وعيه، ويتصلب جسمه، وتصيبه اهتزازات تجعله يفقد السيطرة على نفسه.
السابق
طريقة عمل ميلك شيك
التالي
ما هو تسمم الدم

اترك تعليقاً